اليوم.. اجتماع للبيطريين لمنقاشة تداعيات تمرير قانون سلامة الغذاء

قال الدكتور عوض أحمد عوض، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، إنه سيعقد اجتماعًا لمجلس النقابة العامة، اليوم الثلاثاء، برئاسة النقيب العام، وبحضور أعضاء مجلس النقابة، وذلك فى مقر النقابة بالقاهرة، لمناقشة تداعيات تمرير قانون سلامة الغذاء دون مشاركة الأطباء البيطريين المؤهلين لإدارة ملف سلامة الغذاء عمليًّا وعمليًّا.

وأضاف وكيل النقابة العامة للبيطريين – فى تصريحات صحفية - أن الاجتماع سيتناول أسباب تدهور الإنتاج الداجنى ونتائجه، ومناقشة عدم مشاركة البيطريين فى المقابلة التى أجراها رئيس الوزراء مع مربى الدواجن والمهندسين والمزارعين، خاصة أن البيطريين أكثر دراية بالأمراض الوبائية الكارثية التى تؤدى لارتفاع النفوق بصورة مذهلة، دون الارتقاء بالأطباء البيطريين وأساتذة الثروة الداجنة فى هذا المجال.

وقال وكيل النقابة العامة للبيطريين، إن النقابة تناشد الحكومة بأن تعطى العيش لخبازيه، وأن أعضاء مجلس النقابة العامة منتخبون من 60 ألف طبيب بيطرى تقريبًا، وهدفهم الأسمى هو خدمة المجتمع، لذا لن يقفوا مكتوفى الأيدى، وسيتخذون كل الإجراءات القانونية والتصعيدية لاستعادة حقوق الشعب والأطباء البيطريين، لأن مسؤولية الغذاء هى مسؤولية الأطباء البيطريين فى المقام الأول، لأن نسبة الغذاء من أصل حيوانى تصل لـ90%، والبيطريون هم أقدر من يقدمون غذاء خاليًا من الملوثات.

وتابع "عوض" تصريحاته بالقول: "هناك آلاف من الأطباء البيطريين حصلوا على رسائل الماجستير والدكتوراه فيما يخص الإنتاج الداجنى وما يصيبه من أمراض، وهم مؤهلون لإعطاء الشعب غذاء آمنًا وسليمًا"، مؤكّدًا أن الحكومة أغفلت حق الطبيب البيطرى فى رفع بدل العدوى مثل الأطباء البشريين، رغم أن الطبيب البيطرى هو خط الدفاع الأول لصحة الإنسان ضد الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، فالطعام الصحى المناسب يحمى الإنسان من الإصابة بالأمراض الفيروسية، ويقدّم لهم طعامًا خاليًا من الأمراض، فاللحوم والدواجن غير الآمنة تسبب أخطارًا كارثية على صحة الإنسان، وهذا ما يفعله البيطريون لتجنبه.