يقول محمد الجندى، إن القرية تعانى من ضعف المياه منذ شهور، وانقطاعها لساعات طويلة عن المنازل، فضلا عن أن المياه لا تصل للطابق الثانى فى المنازل.
وأضاف أن القرية بها أكبر صهريج على مستوى المركز، ولا تصل المياه للطابق الثانى منذ 4 شهور، مشيرا إلى أن الأهالى تقدموا باستغاثات للمسئولين بشركة المياه لبحث سبب المشكلة وإيجاد حل لها، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وشهر رمضان المبارك.
وأكد عبد القادر زغلول من أهالى القرية، أن مياه الشرب أصبحت هى المشكلة الرئيسية فى القرية لضعف المياه، وهو ما دفع الأهالى لدق الطلمبات الحبشية لتوفير المياه، لافتا إلى أن القرية تعانى من تلك المشكلة منذ فترة طويلة ولا يعرفون سببا لذلك.
أما المحاسب حمدى إبراهيم الرخ، فطالب بتدخل اللواء احمد صقر محافظ الغربية لحل هذه المشكلة وتشكيل لجنه لفحص الأمر للوقوف على السبب الحقيقى لضعف المياه، مشيرا إلى أن صهريج المياه بالقرية كفيل لتوصيل المياه لمنازل القرية ورغم ذلك نعانى من ضعف المياه وانقطاعها لساعات طويلة.
وطالب عبدالحميد ذكى زغلول بتشكيل لجنة من جانب شركة مياه الشرب والصرف الصحى لفحص شكاوى الأهالى لمعرفة الاسباب الرئيسيه التى تمنع وصول المياه إلى المنازل بالقرية.
وأشار إلى أن الأهالى يدفعون فواتير المياه دون تأخير ورغم ذلك لا يحصلون على حقهم فى المياه، مطالبا بسرعة فحص المشكلة والوقوف على السبب الحقيقى لهذه المشكلة وإحالة المقصرين للنيابة العامة.
من جانبه، أكد اللواء ممدوح هجرس رئيس مركز ومدينة السنطة لـ"برلمانى" أنه لا توجد مشكله فى المياه بقرية شبرابيل والتى يشتكى الاهالى من ضعف المياه منذ فتره طويلة.
وأضاف "هجرس" أنه يتم التدخل الفورى لحل أى مشكلة أو شكاوى تتلقاها غرفة عمليات مجلس المدينة، ووضع حلول عاجله لها.
وأشار إلى أنه سيتم تركيب خط مياه جديد بين قريتى ميت غزال وشبرابيل للقضاء نهائيا على اى مشكله او شكوى من ضعف المياه.
