الأربعاء، 24 أبريل 2024 01:01 ص

10 مشاهد سلبية بحديقة حيوان الجيزة.. أبرزها انتشار القمامة والروائح الكريهة

10 مشاهد سلبية بحديقة حيوان الجيزة.. أبرزها انتشار القمامة والروائح الكريهة حديقة الحيوان
الأحد، 04 فبراير 2018 11:10 م
كتب سيد الخلفاوى تصوير محمود فخرى

تعد حديقة الحيوان بالجيزة، القبلة الأولى للراغبين فى البحث عن "خروجة" للأطفال، لما بها من حيوانات نادرة، وتعد الأكبر بالجمهورية والأكثر استحواذا على عدد الحيوانات وأنواعها.

 

ورصد "برلمانى" عددا من المشاهد السلبية بالحديقة، لعل المسئولين ينظرون إليها ويعملون على حلها وتغييرها إلى الأفضل، حرصا على رضا المواطنين وحفاظا على الحيوانات التى تقدر بالمليارات.

 

وهناك عدد من المشاهد لا يريد الزائر رؤيتها فى الحديقة، حتى لا تزعجه أو تقلل من استمتاعه بنزهته فى الحديقة، أولها طفو القمامة فى المياه الراكدة التى تزعج الأعين، وتمثل مظهرا غير حضارى للزائرين وتوحى بالإهمال وعدم الاهتمام بالحديقة على النحو المطلوب.

 

المشهد الأول: يعد ظاهرة لا ترى وإنما يمكنك أن تشمها وهى الروائح الكريهة التى سببتها المياه الراكدة فى البرك وأنهار الحديقة والتى تؤذى الزائرين، والمارة خارج الحديقة، كذلك ما تمثله من خطورة على الحيوانات، بالإضافة للأمراض التى من الممكن أن تؤثر على صحة الحيوانات.

المشهد الثانى يتمثل فى عدم الاهتمام ببعض الحيوانات ولا نظافتها أو نظافة أقفاصهم، فمثلا بحيرة فرس النهر لا تستطيع أن تمر بجوارها بدون أن تحبس أنفاسك، فتجد من يمر بجوار المكان يتأفف من الرائحة.

المشهد الثالث: هو انتشار الباعة الجائلين، فالكثير من الباعة يفترشون الأرض فى أرجاء الحديقة، وهو ما يجعل المظهر غير لائق، فمن الممكن ان يتم تخصيص أماكن أو أكشاك لهؤلاء الباعة ويشكلون دخلا للحديقة بدلا من العبء.

المشهد الرابع: هو افتراش الزائرين الأرض وطرق الحديقة وهذا لقلة المقاعد، فالحديقة التى أنشأت عام 1877 استهدفت عدد أقل من الزائرين التى تشهده الحديقة الآن وهو يعد بالآلاف فى الأيام العادية، بالإضافة إلى أن ميزانية الحديقة لا تسمح بشراء مقاعد جديدة أو إضافية تضيف جوا من البهجة للزوار.

المشهد الخامس: إكراميات العمال، حيث يطلب العمال مقابلا ماديا لإطعام الحيوانات، وهو ما يمثل عبئا على بعض الزوار ويضع علامات استفهام حول مسار هذه الأموال ولماذا لا تمثل دخل للحديقة بدلا من ذلك.

المشهد السابع: هو التعامل بعنف من الزائرين مع بعض الحيونات، مثل النسناس حيث يعتدى الأطفال عليه "بشد زيله" مما يمثل خطورة على حياة الحيوانات التى تمثل ثروة قومية للدولة ولا تقدر بثمن.

المشهد الثامن: السلوكيات الخاطئة من بعض الزوار مثل إلقاء القمامة على الارض وإلقاء الزجاجات فى أقفاص الحيوانات، وهو ما يهدد الحيوانات أيضا.

المشهد التاسع: عدم وجود صندوق للأمانات بالحديقة للمفقودات فمن يفقد شيئا لا يعلم أين يسأل عنه، ما يعد مشكلة للبعض.

المشهد العاشر: عدد دورات المياه بالحديقة قليلة ما يضع الكثير فى أزمة خاصة مع زيادة عدد الزوار المستمر.

 


print