حزب الجيل مهنئا المصريين بنصر العاشر من رمضان: تحية لقواتنا المسلحة

هنأ حزب الجيل  برئاسة ناجى الشهابى، فى بيان له صدر اليوم، الشعب المصرى وقواته المسلحة بذكرى انتصار العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973، الذى ثأر فيه جيشنا البطل من هزيمة 5 يونيو عام 1967 وعبر أبطاله قناة السويس وهم صائمون وهتافهم الله أكبر يشق عنان السماء وحطموا أسطورة خط بارليف الذى روجت الدعاية الغربية أنه يحتاج إلى قنبلة نووية لتدميره، وتابع الجيل فى بيانه ويتزامن احتفالنا بانتصار العاشر من رمضان هذا العام مع يوم 5 يونيو الذى تأمر فيه الغرب الصهيونى بقيادة أمريكا على مصر وجمال عبد الناصر، كما تأمروا من قبل على مصر ومحمد على، والحقوا بنا الهزيمة بالاتفاق مع الرجعية العربية، وهى الهزيمة التى لم يستسلم لها الشعب والقائد الذى رفع شعار لا صوت يعلو على صوت المعركة، وما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، ولتخوض القوات المسلحة بعد إعادة بنائها من جديد بمساعدة الصديق الاتحاد السوفيتي أطول المعارك العسكرية فى حرب الاستنزاف الكبير للعدو الإسرائيلى والتى كانت البروفة الحقيقية لحرب العبور العظيم فى العاشر من رمضان.

 

 

 وأضاف البيان يتزامن هذا العام يوم العاشر من رمضان مع يوم الخامس من يونيو، ليؤكد أن مصر عصية على الكسر وأن هذا الشعب صاحب حضارة السبعة آلاف سنة قادر على صنع المعجزات وتحويل الهزيمة إلى انتصار فى ست سنوات.

 

 

وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، إننا نتذكر فى هذا اليوم الخالد خلود الأهرامات الرئيس البطل الرئيس محمد أنور السادات، صاحب قرار العبور  ونتذكر معه قادة أكتوبر العظام المشير أحمد إسماعيل على، والفريق سعد الدين الشاذلى، والمشير محمد عبد الغنى الجمسى، و محمد حسنى مبارك، والمشير محمد على فهمى، والفريق أول فؤاد ذكرى، وكل قادة وجنود حرب العاشر من رمضان العظيمة الذين جعلوا رؤوسنا تطال السماء بعد أن غسلنا عار الهزيمة وهزمنا الغرب الصهيونى الشرير بقيادة أمريكا.

 

وأكد "الشهابى" أن من أكبر أخطائنا بعد الانتصار العظيم الارتماء في حضن دولة الشر أمريكا، والابتعاد عن الدولة الحليفة التى انتصرنا بسلاحها الروسى تحت مقولة ان 99% من أوراق اللعبة فى أيد أمريكا التى سعت إلى تدمير مصادر قوتنا المتمثلة فى القطاع العام والتعليم والإنسان وتحقق لها ما أرادته.

 

وحذر "الشهابى" من تكرار نفس الأخطاء هذه الأيام، وأن أمريكا ستظل هى وحلفاؤها الغربيون وخاصة بريطانيا هم العدو الأول لمصر والأمة العربية والعالم الإسلامى.

 

وحيا رئيس حزب الجيل، قواتنا المسلحة على دورها الكبير فى حماية حدودنا والذود عن الأمن القومي العربي، وحيا المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة القائد الأعلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، والقائد العام الفريق صدقى صبحى، على الحرص على تجهيز قواتنا المسلحة بأحدث المعدات العسكرية من طائرات الرفال والغواصات البحرية وحاملتى الطائرات من طراز ميسترال، والذى جعل قواتنا المسلحة القوة التاسعة على مستوى دول العالم، وأن تكون قادرة على حماية الوطن وردع الأعداء والتى تخوض الآن حربا لا تقل عن حرب العاشر من رمضان ضد الإرهاب الأسود المدعوم من الأعداء من دول الغرب الصهيونى،

 

وأكد "الشهابى" ثقته فى قواتنا المسلحة وقدرتها فى دحر الإرهاب وداعميه.