الإثنين، 06 مايو 2024 09:26 ص

آمنة نصير: لابد من الاستفادة من العلماء المستنيرين بالأزهر ونشر الوسطية الإسلامية

آمنة نصير: لابد من الاستفادة من العلماء المستنيرين بالأزهر ونشر الوسطية الإسلامية النائبة أمنة نصير
الأحد، 28 مايو 2017 09:14 ص
كتب إبراهيم سالم - أسماء على بدر

قال الشيخ خالد عامر، إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم، إنه عقب تخرجه عُيِّنَ إمامًا وخطيبًا لمسجد بمحافظة الإسكندرية، وفى عام 2007 سافر إلى ألمانيا لمدة 5 سنوات لنشر الإسلام الوسطى الأزهرى، وعُيِّنَ إمام وخطيب مسجد خالد بن الوليد فى مدينة شتوت جاردت الألمانية، موضحاً أن الأوقاف لها دور كبير خارج مصر فى ابتعاث الأئمة والخطباء.

 

وأضاف لـ"برلمانى"، أن خلال تواجده بألمانيا كانت هناك خطة ثقافية تشمل ندوات ومحاضرات ونجنا فى جذب عدد كبيرمن المسلمين من مختلف الجنسيات للصلاة فى المسجد.

 

وأوضح أن الخطة الثقافية كانت تشمل دروس للسيدات والرجال فى الموضوعات المختلفة ودرس أسبوعى شامل، بالإضافة إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم، مشيراً إلى أنه أعد بحثاً بعنوان" حكم ذبائح اهل الكتاب" وهو كان الشغل الشاغل للمسلمين فى ألمانيا وحكم تناولهم الذبائح الغير مذبوحة على الشريعة الإسلامية.

وأشار إلى أنه عقب عودته من ألمانيا عُيِّنَ إمامًا وخطيبًا لمسجد شعراوى بالإسكندرية، ومن ثم إمام وخطيب بمسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل بالإسكندرية، وهو أهم المساجد الكبرى بالمحافظة.

وقال الشيخ خالد عامر، إن شهر رمضان من أفضل الفرص التى يجب أن يغتنمها المسلم للتقرب من الله ومضاعفة الأجر والثواب، مشيرًا إلى أن الأحداث المؤلمة التى عاشها المجتمع المصرى فى السنوات الأخيرة أبعدت الكثير من المسلمين عن التقرب من الله والعبادة.

 

وبدورها قالت النائبة أمنة نصير، عضو مجلس النواب، وأستاذ الشريعية بجامعة الأزهر، أنه على الأزهر أن يستغل العديد من علماءة المستنيرين – وما أكثرهم- فى الدعوة إلى الوسطية الإسلامية فى دول الغب، قائلة "الناس فى الدول الإسلامية عارفة إن الإسلام دين وسطية وعلى الرغم من ذلك نظل نحدث أنفسنا عن وسطيته فيما بيننا، ولكن لابد من توجيه هذا النقاش والإيضاح إلى العالم الغربى، الذى شكل صزرة على غير الواقع من الإسلام".

 

وتابعت "نصير" فى تصريحات لـ "برلمانى"، قائلة: "أنا بعينى شوفت دا بره فى هولندا وفيه علماء من الأزهر يمكن تحقيق أفضل صور للإسلام بالخارج، وعلى الجانب الآخر يوجد أيضا علماء أزهريون يحدثون كوارث لا علاقة للأزهر بها، ولابد من تشكيل لقاءات دورية بين علماء الأزهر ببعضهم البعض، للتعرف على الرؤى والأفكار ودراستها".


print