الأربعاء، 15 مايو 2024 03:10 م

قيادى بحزب "المحافظين": المناطق الحرة أكبر منافذ التهريب.. وكانت تخدم مستثمرين بعينهم

قيادى بحزب "المحافظين": المناطق الحرة أكبر منافذ التهريب.. وكانت تخدم مستثمرين بعينهم خالد الشافعى أمين العاصمة عن حزب المحافظين
الأحد، 12 مارس 2017 11:00 م
كتب إبراهيم سالم
قال خالد الشافعى، أمين العاصمة عن حزب المحافظين، إن المناطق الحرة الخاصة تعتبر أكبر منافذ التهريب فى مصر، وحرمت الدولة من جنى مليارات الجنيهات، ولم تجن الدولة منها أى عائد مادى، حيث إن حجم صادراتها وهو الهدف الذى تم إنشاؤها من أجله كان أقل من المتوسط، بل كان يتم إعلان أرقام غير صحيحة للرأى العام حول هذه المناطق، وكانت تخدم رجال أعمال معينين.

وأوضح "الشافعى" فى بيان رسمى اليوم الأحد، أنه لا بد من تشكيل عدة لجان رقابية تراجع حسابات المناطق الحرة الخاصة وكميات البضائع التى دخلت وخرجت منها خلال السنوات الماضية، وهو الأمر الذى سيكشف فسادا بالمليارات، بعد إلغائها وفق قانون الاستثمار الجديد، وفكرة إلغاء هذه المناطق ضرورة ملحة فهى باب للتهرب الضريبى ليس أكثر وحجم صادراتها أرقام وهمية لا تضاهى التهرب والفساد الذى تشهده تلك المناطق، نتيجة إدخال منتجات على أنها مدخلات إنتاج معفية من الضرائب ويتم بيعها للسوق الداخلى فى مصر.

وتابع "أمين العاصمة"، أن عدم وجود رقابة على تلك المناطق خلال السنوات الماضية، جعل الدولة تخسر مليارات الجنيهات جراء عمليات التهريب بعض المواد الخام إلى داخل السوق المصرى بغير الغرض التى دخلت من أجله البلاد، كما أن ذلك حرم الدولة من عوائد جمركية كبيرة.

واستطرد "الشافعى"، هناك حالة شد وجذب كبيرة بين وزارتى المالية والاستثمار استمرت لسنوات لعودة المناطق الحرة إلى سابق عهدها، وهناك تخوف مسموح من قبل وزارة المالية بأن المناطق الحرة تعتبر أحد أكبر منافذ التهريب والتلاعب فى مصر.

واستكمل، أن هذه المناطق كانت ملاذا للتهرب الضريبى وأبعدت عن الدور المنوطه به وهو زيادة حجم الصادرات للخارج، وتزايد عدد الشركات العاملة فى تلك المناطق لأكثر من 1200 شركة وفق التقديرات يحرم الدولة من مبالغ طائلة نتيجة التهرب الضريبى فتعتبر هذه المناطق ملاذا ضريبيا آمنا.

وأكد أمين العاصمة، أن السبب الرئيسى وراء تخوفات وزارة المالية هو التهريب والتلاعب، ولكن يمكن تخطى هذه العقبات حاليا عن طريق قانون يردع المخالف والمهرب فمصادرة سيارة وبضائع المخالف سيردع المتهرب من دفع الضرائب الجمركية وتحول الحساب على المستورد بدلا من الكيلو يحسب بالقطعة، أما بخصوص الاستيراد عن طريق الوارد فيقتصر على رسم الوارد على الماركات العالمية فقط وهو نظام مطبق فى تركيا.





الأكثر قراءة



print