أول إجراء بعد وفاة عمر عبد الرحمن بأمريكا.. أسرته تتقدم بطلب رسمى للخارجية لاستعادة جثمانه

تقدمت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن الأب الروحى للجماعة الإسلامية، والذى توفى أمس داخل سجون أمريكا عن عمر يناهز 79 سنة، خلال قضائه عقوبة السجن مدى الحياة، بعد إدانته بتهمة التخطيط لتفجيرات مركز التجارة العالمى بنيويورك مطلع تسعينيات القرن الماضى، بطلب رسمى للخارجية المصرية من أجل استعادة جثمانه من أمريكا.

وقال محمد عمر نجل الشيخ عمر عبد الرحمن فى تصريحات لـ"برلمانى":" توجهت إلى مقر وزارة الخارجية المصرية لتقديم طلب رسمى لاستعادة جثمان والدى، حيث أننا لم نقدم طلبًا أمس بسبب تأخر الوقت نظرا لأننا علمًا بخبر الوفاة عصر أمس السبت".

وعن التصريحات التى تؤكد أن الخارجية المصرية تحركت بهذا الشأن، قال :" تقدمنا بالطلب للخارجية للتأكيد ويكون الأمر بشكل رسمى" مضيفًا:" نتواصل مع محامى الشيخ فى أمريكا وهو الذى أبلغنا أن الجهة الوحيد المنوط بها تقديم طلب لاستعادة الجثمان هى الخارجية المصرية".

وعن المكان المتواجد فيه الآن جثمان عمر عبد الرحمن، أوضح أنه لا يعرف مكان وجوده فى الوقت الحالى".

جدير بالذكر أن منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، قال إنه من المتوقع وصول جثمان عمر عبد الرحمن، الأب الروحى للجماعة الإسلامية، إلى مصر اليوم الأحد، مؤكدا أن هناك اتصالات تجرى الآن مع السلطات فى مصر والولايات المتحدة الأمريكية وشركة مصر للطيران، لنقل جثمانه فى أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى عدم وجود ممانعة لدى أى طرف بشأن فكرة دفنه فى وطنه.

وكانت أسماء، ابنة عمر عبد الرحمن، قد أعلنت مساء اليوم السبت، وفاة والدها داخل أحد السجون الأمريكية، حيث كان يقضى عقوبة السجن مدى الحياة إثر إدانته بـ"التورط فى تفجير مركز التجارة العالمى فى نيويورك"، والتخطيط لشن اعتداءات أخرى بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة.