أنيسة حسونة: كوارث السيول تؤكد عدم جاهزية الحكومة لها رغم التحذيرات العديدة

صرحت النائبة أنيسة حسونة، بأن ما شهدته بعض محافظات الصعيد من أضرار بسبب السيول والمشكلات التى تسببت عنها والوفيات والإصابات التى نتجت عنها تثبت دون شك أن الاستعدادات الحكومية لمواجهة السيول بمحافظات الصعيد تكاد تكون منعدمة، وذلك بالرغم من التحذيرات العديدة التى أطلقها المسؤولون عن الأرصاد الجوية.

وأضافت النائبة، ولذلك نكرر مرة أخرى ضرورة أن يكون هناك تواصل بطريقة أفضل بين مسؤولى المحليات لمواجهة السيول فى الصعيد، وإنشاء مقرات آدميه يتم نقل المتضررين من الأمطار الغزيرة والسيول بالمحافظات إليها

وتابعت: أضف إلى ذلك أن هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، لاسيما وأن وزارة التنمية المحلية لم تأخذ ضمن حساباتها ما تتعرض له مصر فى هذا الوقت من كل عام من أمطار .

وتساءلت النائبة، أين دور الوزارة فى مواجهة هذه الأزمة والتى تكرر سنويا وليست بالحالة الطارئة، فما هى استعدادات الوزارة فى هذا الشأن لأن التقصير من جانبها هو السبب فى وفاة هذا العدد من الأبرياء وتشاركها المسؤولية وزارة الإسكان بصفتها مسؤولة عن شبكة المياه والصرف الصحى.

واقترحت أن التعويضات التى تفضل بمنحها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى يجب أن يوجه الجزء الأكبر منها إلى إعادة بناء وليس ترميم البنية التحتية لشبكات المياه والصرف الصحى بالمحافظات المتضررة كخطوة أولى.

كما يجب بحث كيفية الاستفادة من مياه الأمطار والسيول، وإنشاء خزانات لتخزين تلك المياه، حيث إنها مياه صالحة للشرب ورى الأراضى تحسبًا لأية أزمات مياه فى السنوات المقبلة.