الخميس، 02 مايو 2024 07:03 ص

بالفيديو والصور.. سلامة الجوهرى يقدم حصاد أعماله لأهالى زفتى خلال الانعقاد الأول

بالفيديو والصور.. سلامة الجوهرى يقدم حصاد أعماله لأهالى زفتى خلال الانعقاد الأول سلامة الجوهرى
الإثنين، 10 أكتوبر 2016 08:40 م
كتبت سماح عبد الحميد
قدم النائب سلامة الجوهرى عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة زفتى بمحافظة الغربية، ونائب رئيس الكتلة البرلمانية، كشف حساب لأهالى دائرة زفتى، عما أنجزه على الصعيدين البرلمانى والخدمى خلال دور الانعقاد الأول للبرلمان.

ووجه الجوهرى، الشكر لأهالى الدائرة، قائلا: "نجاحى فى دور الانعقاد الأول بمجلس النواب سواء بعدد طلبات الإحاطة التى تقدمت بها أو بحضور جميع الجلسات، وأيضا طلب الكلمة وهى من أعلى المعدلات الموجودة فى المجلس، يرجع الفضل فيه إلى تعاون أهالى زفتى الكرام، المدينة وقراها بالكامل 57 قرية و80 عزبة، لهم الفضل فى مساندتى والفضل فى أنى أطرح هذا الكم من القضايا والأراء داخل المجلس، لأن فيه ثقة متبادلة بينى وبين الأهالى فى دائرة ومركز زفتى، وثقتهم فى أنى قادر على طرح مشاكلهم والخوض فى أى موضوع، والحفاظ على حقوقهم بالكامل ومحاربة أى فساد".

وتابع "الجوهرى" أن هناك ثقة متبادلة بينه وبين أهالى زفتى، موجها الشكر لهم على هذه الثقة، وعلى دعمهم ومساندتهم له، مضيفا: "أنا معهم فى مطالبهم المشروعة، وبقولهم أنا معاكم فى القضاء على الفساد والمحسوبية والوساطة".

وأضاف الجوهري: "أشكر جميع الأهالى وخاصة الشباب والمرأة التى لها دور كبير فى زفتى وأحييهم على جهدهم ومساندتهم وإمدادى بالمعلومات التى توصلنا فى النهاية لأن تصبح مصر من أحسن البلاد، وهو ما ينادى به الرئيس عبد الفتاح السيسى، مضيفا أنه مع الأهالى دائما داعمين لبعضهم البعض، مؤكدا على أن نجاح النائب يرجع لمساندة الأهالى وثقتهم ودعمهم له.
الأداء البرلماني
وقدم الجوهرى ملخصا لما قام به من أعمال برلمانية خلال دور الانعقاد الأول، موضحا أن أداء البرمان فى دور الانعقاد الأول كان هادئا، نتيجة لانشغال المجلس بمناقشة القرارات بالقوانين التى لم يكن تم التصديق عليها، لضرورة إنجازها فى دور الانعقاد الأول، مضيفا أنه كان هناك هدوء مع الحكومة خلال دور الانعقاد الأول، ولكن دور الانعقاد الثانى سيشهد مساءلة قوية للحكومة.
وأضاف الجوهري: "الوزير الذى سيؤدى مهامه سيظل بمنصبه، أما من يقصر فى مهامه يسيب المكان للقادر على أداء المهمة، والقادر على أن يكون عند حسن ظن الشارع، ويحارب قضايا البطالة والفقر والجهل وأن يقف مع الناس الغلابة الذين أتمنى أن نهتم بهم".
وتابع أنه راضى تماما عن ما قام به داخل مجلس النواب، سواء من تقديم طلبات إحاطة تعدت 20 طلبا، أو طلب للكلمة والتى تعدت 30 طلبا للكلمة، أو إلقاء الكثير من البيانات العاجلة، موضحا أن رئيس المجلس الدكتور على عبد العال شهد له بالفاعلية داخل المجلس لكثرة حديثه فى كافة القضايا.
وأوضح الجوهرى أنه ألقى الكثير من البيانات العاجلة التى كان منها الهجرة غير الشرعية وغرق بعض الأفراد، مضيفا أنه لم يتلق أى ردود، وأن الحكومة لا تتحرك ولا تقوم بأى رد فعل إلا بعد حدوث الكوارث.

وأضاف الجوهرى أنه تقدم بأكثر من 20 طلب إحاطة منها الخاص بسوء أداء المجالس المحلية، أو تردى العملية التعليمية، وفساد المحليات والإدارات الهندسية والطرق، وأيضا تقديم طلب إحاطة لوزير التنمية المحلية، بسبب الـ 280 شقة لم يتم تسليمهم لأصحابهم.
محاربة الفساد
وأضاف الجوهرى أنه دشن حملة بالدائرة لمحاربة الفساد، مطالبا أى مسؤول أو مواطن داخل مدينة زفتى، بإبلاغه عن أى شبهة فساد، مضيفا "إيدى فى إيد أبناء الدائرة، للقضاء على الفساد فى دائرة زفتى، ومنسكتش على أى شىء ودا حقنا ودى أموال المواطنين ولازم نحافظ عليها".
محاربة الغلاء
وأوضح الجوهرى أنه فى سبيل محاربة الغلاء، تم افتتاح منفذين للأمن الغذائى بإشراف المنطقة الشمالية العسكرية للقوات المسلحة، أحدهما فى شارع الجيش والآخر فى شارع الجمهورية، حيث يقوم كل منفذ ببيع السلع بأسعارها الحقيقية دون الحصول على أدنى هامش ربح.
مشاكل الكهرباء
وأضاف الجوهرى أن هناك مشكلة يعانى منها أهالى الدائرة خاصة بخطوط الضغط العالى، التى تمر بالقرى وتشكل خطورة على المدارس والمنازل والأهالى، لافتا إلى أنه طالب بحل هذا المشلكة كثيراً، لافتا أن المحافظ أبلغه بأنه تم تخصيص 30 مليون جنيه كمرحلة أولى لتلافى هذه الظاهرة بكامل المحافظة، وأيضا 30 مليون جنيه كمرحلة ثانية.
ولفت الجوهرى، إلى أنه سيتم التنسيق مع المحافظة والأجهزة التنفيذية لبحث توزيع المبلغ على قرى زفتى، التى يكفيها 4 ملايين جنيه فى المرحلة الأولى للقضاء على هذه الظاهرة الموجودة بعدد من قرى زفتى منها: "حانوت بحرى وكفر النقيب وشرشابه وامتدادات زفتى وتفهنا العزب ونهطاى".
ملف الصحة
وأضاف الجوهرى أن أهم الملفات التى تشغل أهالى زفتى هى الصحة التى تكلم كثيرا عنها داخل المجلس وخارجه، ومنها مستشفى زفتى والتى كانت مقننة 60% علاج استثمارى و40% علاج مجانى، لافتا إلى أنه حصل على موافقة محافظ الغربية، بأن تصبح 40% استثمارى و60% مجانى، لافتا إلى أنه يسعى أن تكون كلها مجانية، وأن يكون الاستثمارى لمن يريد ذلك.
وأوضح الجوهرى أنه حصل على موافقة وزارة الصحة لتوفير علاج فيروس سى بزفتى، لافتا إلى أنه جارى تجهيز الوحدة فى مستشفى حميات زفتى، ولكن هناك بطء فى الإجراءت والتنفيذ وأنه سيحاول إنهاءها فى أقرب وقت تخفيفا على الأهالى بدلا من السفر للمحلة أو طنطا.
وأضاف الجوهرى أنه طالب بأن يكون هناك وحدة فيرسات كبدية، وجارى توفيرها فى مستشفى الحميات، كما حصل على الموافقة لتوفير وحدة مناظير كاملة فى مستشفى زفتى العام وجارى التصديق عليها.
وأضاف الجوهرى، أنه حصل مؤخرا على موافقة وكيل وزارة الصحة فى الغربية ومحافظ الإقليم على تطوير مستشفى سنبطاط ورفعها إلى مستشفى مركزى "ب"، لافتا إلى أن هناك لجنة معاينة تفقدت المستشفى لرفعها فى أسرع وقت، كما سيطالب برفع باقى المستشفيات طبقا لخطة وزارة الصحة ورفع مستوى باقى القرى تباعا.
وأكد الجوهرى، أن مجال الصحة لا زال ينتظر الكثير من تطوير المستشفيات لطب الأسرة، وعلاج مشكلة تكدس بعض مراكز أو مكاتب الصحة أو المستشفيات فى زفتى، بالإضافة إلى مشكلة سوء توزيع الأطباء، ضاربا المثل بقرية ششتا ووجود كرسى أسنان واحد يعمل، موزع عليه 8 أطباء، لافتا إلى أن هناك نقصا فى أمصال علاج لدغات الثعابين والعقارب بجميع المستشفيات فى القرى، وأنه تواصل مع الأهالى لبحث أوجه القصور والاستمرار فى التطوير طبقا للإمكانيات والميزانية المتاحة.
وأضاف الجوهرى أن الشباب كان لهم نصيب كبير من اهتمامه فى دور الانعقاد الأول، وأنه مساند جدا للشباب، وأن لهم حقوق وطلبات لابد من أن تكون مجابة فى جميع قرى مركز ومدينة زفتى.
وأضاف الجوهرى، أن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة من أنشط الوزارء، ولكن للأسف هناك بعض وكلاء الوزارة لا يصلحون للعمل فى هذا المجال حيث يلجأون إلى الروتين داخل مديريات الشباب والحجج التى تعطل سير العمل.
وأضاف الجوهرى أن العمل فى القرى غير منتظم ويتم الانتقال من قرية لأخرى بالوساطة والمحسوبية، وليس هناك خطة واضحة داخل مديرية شباب الغربية.
وأكد الجوهرى أنه لا يهاجم من أجل الهجوم ولكنه يتمنى أن يكون هناك خطط زمنية واضحة للتنفيذ، لأنه من غير المعقول أن يستمر العمل فى مركز شباب ششتا لأكثر من عامين ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن.
وتابع الجوهرى أن هناك مشكلة قائمة فى مركز الشباب بقريته "دهتورة"، التى حصل على موافقة بالفرش والأساسات من وزير الشباب، ولكنه ظل أشهر وفترات كبيرة لتنفيذ القرار. وأضاف الجوهرى أنه حصل على عدد من الموافقات فى مجلس الشباب والرياضة، منها دعم مالى لمركز زفتى بقيمة 25 ألف جنيه.
وأضاف الجوهرى أنه تم الموافقة من وزير الشباب على تجهيز مركز شباب ششتا بأجهزة جيم وأساسات ودعمه بـ 11 ألف جنيه على فترتين، وجارى تنجيل الملعب ولم يتم تنفيذ مبنى غرف خلع الملابس ونحن معهم حتى الانتهاء.
وأضاف الجوهرى أنه جارى تجهيز مركز شباب كفر ششتا ومركز شباب ششتا، ولكن أى عمل لا بد أن يأتى أوامر مباشرة من وزير الشباب، للتنفيذ.
وأكد الجوهرى على أن الأيادى ما زالت مرتعشة، ومديريات الشباب تحتاج إلى نظرة جادة من السادة الوزارء وألا تترك مراكز الشباب بهذا الشكل، لأن الشباب هم وقود المستقبل وهم الأمل ولا بد من الاهتمام بهم أكثر من ذلك، مؤكدا على ضرورة توفير ملاعب فى جميع القرى بدل الجلوس على الكافيهات.
الأوقاف
وأكد الجوهرى أن هناك تنسيق وتعاون كبير بينه وبين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لافتا إلى أن وزارة الأوقاف أصبح لها مصنع خاص بها لصناعة "الموكيت"، لفرش المساجد لأنها مشكلة كبيرة فى جميع المساجد، التى من الممكن أن تظل لسنوات بدون تغيير الفرش.
وأوضح الجوهرى أنه حصل على موافقة بالتصديق على فرش 650 متر "موكيت" لمسجد "آل وهدان" فى تفهنا العزب، وتصديق على فرش 360 مترا فى مسجد النور فى قرية كفر الجزيرة والذى سيتم فرشه فى أول أكتوبر.
وأضاف الجوهرى، أنه حصل على موافقة إحلال وتجديد وفرش مسجد "أبو أمارة" فى شبرا ملس، وإحلال وتجديد مسجد الليثى فى سندبسط، وفرش المسجد الكبير فى قرية ششتا، وتجديد فرش مسجد أبو داوود بتفهنا العزب، وغيرها.
وتابع أن هناك مشكلة فى إجراءات تجديد مسجد عيد فى زفتى وهو المسجد الكبير والأقدم، مشددا على ضرورة ترميمه وتجديده لأنه أساس مدينة زفتى.
وأضاف الجوهرى أن هناك مشكلة القيمة الإيجارية لأراضى الأوقاف والتى كانت 4 آلاف، وقدم التماسات لتخفيضها، لافتا إلى أن الرد أفاد بتنزيل القيمة الإيجارية إلى 3 آلاف جنيه للأرض الطينية و1440 للأرض الرملية بدلا من 4 آلاف وصدرت تعليمات من الوزير بذلك.
واستطرد الجوهرى أن هناك أراضى مبانى تابعة للأوقاف وضع الأهالى أيدهم عليها منذ أكثر من 30 سنة وتم بناء عمارات عليها، ويسعون إلى تقنين أوضاعها، ودفع قيمة الأرض، لافتا إلى أنه خاطب وزير الأوقاف، والذى وجه رئيس هيئة الأوقاف لبحث الموضوع والرد عليه، لافتا إلى أنه سيظل مع الأهالى حتى حل المشكلة وتقنين أوضاعهم.
وأضاف الجوهرى أن هيئة الأوقاف لديها ما يمكن أن يساهم كثيرا فى حل وسداد ديون مصر، لأن لديها أراضى ووقف خيرى خارج مصر وفى داخل البلاد، لافتا إلى أنه قدم طلب لتشكيل لجنة تقصى حقائق لبحث أموال الأوقاف والصناديق الخاصة وكيفية إدراتها.
الصرف الصحي
واستطرد الجوهرى قائلا: "مشكلة الصرف الصحى فى القرى بالكامل مشكلة متراكمة ومن أكبر المشاكل فى زفتى وعندنا 25% فقط بها صرف وطبقا لميزانية الدولة التى تم مناقشتها فى دور الانعقاد الأول سوف تصل إلى 50% بعد سنتين وبعد 8 سنوات تصل لـ 100% إذا توفرت الاعتمادات المالية".
وأضاف الجوهرى أن هناك مياه جوفية تحت المنازل، لافتا إلى أن هناك مناطق فى زفتى كشارع أحمد سلام زفتى تم توصيل الصرف الصحى بها.
وأضاف الجوهرى أنه حصل على موافقة إنشاء محطة صرف فى عزبة عويس، والتى كانت متوقفة على التبرع وجارى التنفيذ.
وأوضح الجوهرى أنه تم إدخال قرية كفر النقيب قبلى فى عملية تركيب الصرف والتى يجب الانتهاء منها قبل 30-6 -2017 وهى من القرى الأكثر احتياجا فى زفتى، شأنها كقرية كفر الجنيدى التى اقتربت على الانتهاء بحوالى 80% من الصرف الصحى بها، وجارى إنهاء الأعمال بعد مطالبة المحافظ بإعادة العمل بها بعد توقفه لانتهاء الاعتمادات المالية.
وأضاف الجوهرى، أن هناك مشكلة فى قرية سندبسط وهى من أكبر القرى فى زفتى وملاصقة لمدينة زفتى، والتى وصلت مواسير الصرف الصحى بها إلى المنازل منذ أكثر من 12 عاما أو تقريبا تأكلت، وما زالت المشكلة قائمة لعدم توفير محطة الرفع بسبب مشاكل مع ملاك الأرض، الأمر الذى يحتاج إلى تدخل من أعلى المستويات، لافتا إلى أنه سيصعد الموضوع لرئاسة الوزراء فى حال عدم حل المشكلة، لافتا إلى أنه تم حل مشكلة قرية تفهنا العزب بعد نزول لجنة لبحثها.
وأضاف الجوهرى أن الصرف الصحى هو الشاغل الأكبر لكل قرى زفتى، لافتا إلى أنه سيسعى لحل مشكلة الصرف فى دائرة زفتى.
مياه الشرب
وأوضح الجوهرى أن مياه الشرب فى زفتى ملوثة، لافتا إلى أنه أخذ عينة من المياه ورفعها فى المجلس، وهى لا تصلح للاستخدام الآدمى، وبعد إثارة الموضوع تم تنظيف المياه لمدة ثلاثة أيام وعادت إلى ماكانت عليه مرة أخرى، وبالنسبة للإسكان ما زال مشكلة الـ 280 شقة الموجودة على النيل قائمة والتى لم يتم تسليمها حتى وقتنا هذا وتم تخريبهم وكلمت المحافظ، وتقدمت بطلب إحاطة لوزير التنمية المحلية لتسليم الشقق لأصحابها.
الموارد المائية والزراعة
وتابع الجوهري: "مركز ومدينة زفتى بلد زراعية فى المقام الأول ولدينا مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية، وأرى أن هناك إهمال جزئى للفلاح كلنا فلاحين جذورنا كلها فلاحين، والفلاح النهاردة هو ثروة مصر، والمفروض إعطائه عناية، خاصة لأن أهم شئ المواد الغذائية، والفلاح هو الذى ينتج القمح والذرة والأرز، ولابد من الاهتمام به بدلا من الاستيراد، وتوريد المحاصيل للفلاح بالسعر العالمي".
وأضاف الجوهرى، أنه كان هناك بعض العوائق الخاصة فى مياه الرى فى الفترة الأخيرة، فى قرى كنهطاى، و ترعة العطف التى لم تكن المياه تصل إلى نهايتها، وبعد الشكوى تأتى المياه فترة وتنقطع.
كما أكد الجوهرى أنه طالب بتطهير مسقة كفر نواى، والتى حصل على موافقة عليها من وزارة الرى والوحدة المحلية.
وأضاف الجوهرى أن هناك الكثير من الخدمات المطلوبة للفلاحين، مشددا على ضرورة مساندة الفلاح، قائلا "قولت لوزير الزراعة أتمنى أن يسموك وزير الفلاحين بدلاً من وزير الزراعة، والفلاح عايز رعاية صحية واجتماعية ورعاية فى كل مصالحة علشان بلدنا تقدر تستغنى عن استيراد المواد الغذائية".
وأضاف الجوهرى أن الأراضى الزراعية لم تسلم من الفساد فهناك تبوير لأراضى زراعية على طول الطرق من زفتى لجميع المحافظات، وتعمد وطواطؤ من المسؤولين، لافتا إلى أنه قدم طلبات إحاطة لايقاف تبوير هذه الأراضى، مضيفا أن كل ما تقوم به الحكومة هو عمل محضر دون إيقاف المخالفة أو التعدى.
وضرب الجوهرى مثلا بأحد الترع التى وجد أن هناك من يقوم بردمها لبناء مشروع تجارى عليها، فأبلغ رئيس المدينة، وكل ما قام به أنه أبلغ المواطنين أن اللواء سلامة الجوهرى هو من أبلغه، وقام بإبلاغ وزارة الزراعة والرى وتم عمل محضر، ولكن التعدى يتم ولا يوجد ايقاف للتعدى.
ملف التعليم
الجوهرى أكد على أن التعليم قضية أمن قومى ويجب الاهتمام به، لأنه أساس نهضة أى بلاد، وأن التعليم والبحث العلمى والثقافة هو ما ينهض بالبلاد وبدونه يحدث قصور.
وأوضح الجوهرى أن التعليم فى مركز زفتى يحتاج إلى الكثير، لافتا إلى أن عدد الطلاب وصل فى بعض المدارس إلى لـ 65 طالبا فى الفصل الواحد ولا يمكن أيا كانت المنظومة أن يستطيع الطالب التحصيل، مضيفا أن جدول المدرسين به تفاوت رهيب حيث إن هناك مدرس لديه 14 حصة فى الأسبوع ومدرس 30 حصة فى الأسبوع، وهذا نتيجة لسوء الإدارة الموجود فى الإدارة التعليمية بزفتى التى بها الكثير من المحسوبية والوساطة.
وأضاف الجوهرى أن الأمر وصل إلى أن يكون هناك طلاب من مراكز أخرى خارج زفتى، يدرسون فى مدارس زفتى وهو ما يخالف القانون، لافتا إلى أن الكثافة التى من المفترض أن تكون 42 طالبا فى الفصل بمدارس اللغات، وصلت إلى 56 نتيجة المجاملات التى أتت على حساب منظومة التعليم فى زفتى.
وتابع الجوهرى هناك شرط يجب تحقيقه لتعيين وكلاء مدارس اللغات، وهو أن يكون مدرس رياضيات أو لغة إنجليزية، لافتا إلى أنه يتم تعيين بعض الوكلاء من دارسى المواد الاجتماعية وخلافة وهو ما يخالف القانون، ولذا سأسعى لمحاسبة المقصرين.
وأضاف الجوهري: "أتمنى أن أحضر أى مؤتمر لمنظومة التعليم بدون أى تكلفة ويكفى فقط كوب ماء ويكون حوار لحلول للمشكلة التعليمية وأراء لإفادة منظومة التعليم وهو ما لا يحدث فى مؤتمرات التعليم فى زفتى"، لافتا إلى أنه لا يمكن القضاء على الدروس الخصوصية إلا بعد تقليل الكثافة الطلابية وإعطاء المعلم حقوقه المادية والرعاية الاجتماعية.
وأكد الجوهرى أنه حصل على بعض الموافقات لإنشاء مدارس جديدة بزفتى، منها مدرسة تعليم أساسى فى كفر شمارة، التى لم يكن بها مدرسة للتعليم الأساسى، وحصل أيضا على موافقة على مدرسة بكفر الجنيدى وهى من القرى الأشد احتياجا، لافتا إلى أن يسعى بالتنسيق مع الرى والتعليم والأبنية التعليمة للحصول على أرض حوالى 1300 مترا ملاصقة لمجمع مدارس أبو سالم، وهى ملك للرى وبعيدة عن أى احتياجات لوزارة الرى لأنها وسط كتلة سكنية، موضحا أنه طالب بأخذ المساحة وإنشاء مدرسة ثانوى، لخدمة 5 قرى وكثير من العزب، بمجلس قروى حانوت للتخفيف عن المدارس الموجودة فى المدينة وتخفيف الكثافة.
وأكد الجوهرى أن هناك الكثير من أراضى التبرعات التى يسعى للحصول على موافقات لإنشاء المدارس عليها لتخفيف الكثافة الطلابية بزفتى.

وعلى صعيد أخر اكد الجوهرى أنه حصل على موافقة بتركيب إشارات على كوبرى "زفتى - ميت غمر" لأنه اتجاه واحد، وجارى تفعيلها.





8cde8139-ce5a-459c-94cc-cf93296360c3 copy

28db974a-393e-49b0-9981-3a9c6e6a7d39 copy




print