الجمعة، 29 مارس 2024 03:52 م

الصراع يحتدم بين علاء عابد و15 عضوًا على رأسهم أكمل قرطام وأسامة شرشر يقررون الامتناع عن التصويت بعد رفض مذكرة الطعن لوصول عدد أعضاء اللجنة لـ64 نائبا.. و4 مرشحين على الوكالة

أسرار اللحظات الأخيرة لـ"حقوق الإنسان"

أسرار اللحظات الأخيرة لـ"حقوق الإنسان" أسرار اللحظات الأخيرة لـ"حقوق الإنسان"
الإثنين، 17 أكتوبر 2016 02:00 م
كتبت إيمان على
ما زالت لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان على صفيح ساخن، خاصة بعدما أعلن المستشار أحمد سعد الأمين العام للمجلس رفض مذكرة الطعن التى تقدم بها 15 نائبا من لجنة حقوق الإنسان، وهو ما زاد الأمر اشتعالا، حيث إن هؤلاء قرروا الامتناع عن التصويت فى الجلسة العامة.

وأعلنوا تقدمهم بمذكرة جديدة تسجل فى المضبطة مقدمة للدكتور على عبد العال مؤكدين فيها أن رفض الطعن لم يراع قواعد برلمانية متعارف عليها من حيث الخبرات الخاصة بالأعضاء والتى ستؤثر على الوظيفة البرلمانية، وعدد الأعضاء فى اللجان والتى تصل لـ9، إضافة إلى غياب التناسب العددى وهو عرف برلمانى معروف عالميا.

وأعلن النواب امتناعهم عن التصويت فى الجلسة العامة، موجهين كلمة لـ"عبد العال" يقولون فيها ماذا تتوقع سيادتكم من لجنة يصل عددها لـ64 عضوا، 65% منهم ليس لديهم سابقة برلمانية.

علاء-عابد

"علاء عابد": وما توفيقى إلا بالله.. والمقاطعة استسلام


قال النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار والمرشح لرئاسة لجنة حقوق الإنسان، إنه يتمنى أن تكون هناك منافسة ديمقراطية اليوم بانتخابات اللجان النوعية، متابعًا "وما توفيقى إلا بالله"، لافتا إلى أن لجنة حقوق الإنسان بالأخص دون عن باقى اللجان لا بد أن تشهد ممارسة ديمقراطية لأن من يعمل فى هذا المجال أول أولوياته احترام الآخر، كما أن الرسالة التى سوف توجه من لجنة حقوق الإنسان للنواب والشعب لا بد أن تؤكد أن هؤلاء قادرون على إدارة اللجنة وتحقيق مبادئها وإرسال رسالة داخلية وخارجية أن نواب اللجنة هم نموذج محترم أمام الشعب".

وتابع عابد، فى تصريحات لـ"برلمانى": "أدعو الناخبين أن يكون التصويت لمن يروا أنه قادر على إدارة اللجنة وبذل الجهد لتحقيق إنجازات لجنة حقوق الإنسان لتتساوى مع القامات الكبيرة التى تمثل اللجنة".

وعن رده حول من يدعو للمقاطعة، قال النائب: "الاحتكام للصندوق ومن خلال الممارسة الديمقراطية سيتبين للنواب والشعب من يريدوه ليكون رئيس أو وكيلا أو أمينا للسر، والمقاطعة استسلام واضح بأن ورائه غرض ما، ولا أرد على الاتهامات باتهامات وذلك احتراما لمجلس النواب والقامات الكبيرة التى فيه اكتفى بالرد بكلمة لا تعليق".

وعن موقفه حال خسارته بانتخابات اللجنة واستمراره من عدمه بها، قال عابد: "إنه فى حالة خسارته سوف يستمر، كما أننى أظن أن كل من انضم للجنة انضم لحبه فى مجال حقوق الإنسان، مشددا أنه لن يكون هناك نواب يصوتون لأحد الأشخاص بعينه والعودة لأخرى، وسوف نرى ذلك عقب انتهاء الانتخابات وعليكم متابعة من جاء للتصويت فقط وإعلان اسمه".

اسامه-شرشر-(2)

"شرشر" :انسحب و اؤكد هناك بدعة برلمانية بتجييش نواب لصالح "علاء عابد"


و فى السياق ذاته أعلن أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، عدم ترشحه على رئاسة اللجنة طالما استمر المشهد على ما هو عليه، لافتا إلى أن النواب سيسجلون وتسجيل موقف داخل الجلسة العامة بالمضبطة وسيطلب الكلمة.
وأضاف أن استمرار هذا المشهد يؤكد أنه لا يوجد نوع من المواءمة فهناك حشد غير مبرر لتدعيم مرشح بعينه، وهى سابقة لم تحدث وتعد بدعة برلمانية بتجييش 35 نائبا حتى يحصل "علاء عابد" لرئاسة اللجنة.

اكمل-قرطام

"قرطام": نمتنع عن التصويت فى الجلسة العامة بعد رفض مذكرة الطعن


فيما أبدى أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين والمرشح لرئاسة لجنة حقوق الإنسان، استياءه من رفض مذكرة الطعن التى تقدموا بها لوصول عدد أعضاء اللجنة لـ 64 عضوا، قائلا: "لم تأخذ هيئة المكتب فى اعتبارها القواعد المتبعة عند تشكيل اللجان ودون أن تؤخذ الخبرات والتناسب العددى بما يؤدى على الوظيفة البرلمانية للأعضاء".

وأضاف قرطام فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الأعضاء الذين تقدموا بالمذكرة البالغ عددهم 15 عضوا، قرروا الامتناع عن التصويت فى الجلسة العامة وسيتم تسجيل الموقف فى المضبطة الخاصة بالجلسة، فضلا عن تقديم المستندات التى تؤكد صحة حديثه.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن قراره النهائى بالترشح من عدمه على رئاسة اللجنة لازال لم يحسم فالامتناع عن التصويت يأتى فى الجلسة العامة فقط.

على-عبد-العال

تسجيل موقف الرفض فى المضبطة


من جانبه أكد مصطفى كمال، عضو لجنة حقوق الإنسان، أنه بعد رفض المجلس لمذكرة الطعن الذى تقدموا بها لرفض وصول عدد العضوية باللجنة لـ64، قرر الأعضاء التقدم بمذكرة جديدة موقعة من 15 عضوا اليوم لرئيس المجلس الدكتور على عبد العال لوضعها فى المضبطة لتكون بمثابة تسجيل اعتراض بأنه لم يحدث أى تغيير فى اللجنة.

وأضاف "كمال" فى تصريحات لـ"برلمانى" أنه ما زال الاجتماع منعقدا لبحث الاستمرار فى الانتخابات من عدمه، مؤكدا أن الأمر ما زال محل دراسة بين الامتناع عن التصويت أم الانسحاب أو الاستمرار وتعطيل عمل اللجنة.

4 مرشحين على وكالة "حقوق الإنسان"


وتستعد لجنة حقوق الإنسان لمعركة ساخنة بانتخابات اللجنة على الوكالة أيضا، حيث سيتقدم للترشح كل من النائبة مارجريت عازر عضو ائتلاف دعم مصر، وحسين غيتة عضو حزب الوفد، والنائب محمد الغول، والنائب على بدر.

وقال محمد الغول، المرشح لوكالة لجنة حقوق الإنسان، إنه أكد لجميع المتنافسين أمامه أنه حريص على إبقاء العلاقات الرسمية وغير الرسمية وأن تكون المنافسة حرة وأمام الجميع على أن تنتهى بأن يصافح الجميع بعضها والنهاية هى مصلحة اللجنة.

وأضاف الغول فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن انضمام 64 عضوا للجنة يعد غير مخالف لائحيا، لافتا إلى أنه سيستمر فى اللجنة حتى إن لم يحالفه الفوز، موضحا أن قانون العدالة الانتقالية وقانون المجلس القومى لحقوق الإنسان هى أبرز أولوياته.

حسين غيتة: انتخابات وكالة "حقوق الإنسان" ستشهد منافسة قوية


وبدوره قال حسين غيتة، المرشح لوكالة المجلس، إن اللجنة ستشهد منافسة قوية ومشروعة للجميع، قائلا: "نتمنى أن تسير الأمور فى سلام"، مؤكدا أن جميع النواب سيقومون بدورهم فى اللجنة حتى وإن لم يحالفهم التوفيق.

وأضاف "غيتة"، أنه سيتبنى عددا من الملفات خلال دور الانعقاد الثانى داخل اللجنة، فى مقدمتها إعادة بناء لجنة حقوق الإنسان، وفتح القضايا العالقة، مثل الزيارات الميدانية للسجون وأماكن الاحتجاز ودور الرعاية والمستشفيات، لافتا إلى أنه سيعمل على تفعيل حقوق الإنسان ليس السياسية فقط إنما الاجتماعية، وفى مقدمتها حق الإنسان فى السكن والصحة وغذاء صحى.

أسامة-شرشر


print