"الجيل" يرحب بزيارة ملك البحرين ويصفه بأول زعيم يعلن دعمه لمصر بعد 30 يونيو

رحب ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، بزيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، مؤكّدًا أنها تؤكد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتؤكد وحدة المصير الواحد والتحديات التى يواجهها البلدان.

وقال رئيس حزب الجيل – فى بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء – إن الشعب المصرى لن ينسى أبدًا الزيارة التضامنية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بعد نجاح ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، والتى كانت أول زيارة لحاكم عربى وأجنبى، تقول لنا "لستم وحدكم"، ومنحت شعبنا وقواتنا المسلحة دعما معنويا رائعا كنا فى حاجة إليه.

وأضاف "الشهابى" فى بيانه: "تأتى زيارة عاهل البحرين العظيم فى وقت حرج للغاية بالنسبة لمصر والمنطقة العربية، فالمؤامرات الغربية ضدنا بدأت تظهر وتشتد من جديد، وتريد كسر الدولة المصرية، وفى الوقت نفسه تطل الأطماع الإيرانية من جديد نحو الخليج العربى، إذ تريد تحويله لخليج فارسى، وهو ما لن يكون أبدًا فى ظل استعداد الشعب المصرى وقواته المسلحة للدفاع عن الخليج العربى، واعتباره أولى تحديات الأمن القومى العربى".

وتابع رئيس حزب الجيل بيانه بالقول: "الملك حمد بن عيسى محل ترحيب دائم من الشعب المصرى وقائده الرئيس عبد الفتاح السيسى، وزيارته الحالية للقاهرة تحمل عدة رسائل لأصحاب المخطط الغربى الصهيونى المعادى لمصر والأمة العربية، أولها أن العلاقات المصرية البحرينية علاقات استراتيجية وليست علاقات أخوية فحسب، وثانيها إعلان تضامن ووقوف العرب والخليج مع مصر فى هذا التوقيت المهم من تاريخ منطقة الشرق الأوسط، الذى تشتد فيه مؤامرات الأعداء، وثالثها هى أن البحرين لن تكون هى ودول الخليج وحدها أمام أيّة أطماع إيرانية، إذ إن مصر، شعبا وجيشا، مستعدة للزود عنها، والفارق مسافة السكة كما قال الرئيس السيسى من قبل، للحفاظ على الأمن القومى العربى وموجهة أى عدوان عليه، ورابع الرسائل إعلان للدنيا كلها أن الاستثمار فى مصر فرض عين على كل عربى، لذلك كان الوفد المصاحب لجلالة الملك حمد مكوّنًا من عدد كبير من رجال الأعمال البحرينيين للاستثمار فى مصر".