نائب برلمانى: مناهج الأزهر تدعو للتطرف ومتأثرة بالفكر الإخوانى والوهابى

اتهم النائب مصطفى كمال عضو مجلس النواب، مناهج الأزهر الشريف بالدعوة إلى التطرف، قائلا، إن المناهج التى تدرس فى الأزهر سواء المعاهد الأزهرية أو الجامعات، تحث على كراهية الآخر.

وأوضح النائب مصطفى كمال لـ"برلمانى" أن المناهج الأزهرية تعتمد على فكر ابن تيمية، الذى يعد من أهم الذين أفسدوا الدين الإسلامى، حيث إن الجماعات الإرهابية أمثال داعش وغيرها، متأثرة بهذا الفكر بشكل كبير.

وأضاف عضو مجلس النواب أن مؤسسة الأزهر الشريف تضم مجموعة كبيرة من جماعة الإخوان المسلمين، أمثال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، الذى يعد أكبر إخوانى فى مصر والمثير للدهشة إسناد مهمة تجديد الخطاب الدينى له.
وتابع"كمال" أن هيئة كبار العلماء تضم سبعة من جماعة الإخوان المسلمين، وهم معروفون بالاسم، وعلى رأسهم الدكتور محمد عمارة، فهؤلاء لا يمكن أن يقوموا بأى تطوير للخطاب الدينى على الإطلاق.

وأستطرد عضو مجلس النواب،أن الأزهر الشريف كما يضم مجموعة كبيرة من جماعة الإخوان المسلمين، فإنه متأثر أيضاً بالفكر السلفى"الوهابى"، نتاج إعارة علمائنا الأزهرين إلى المملكة العربية السعودية، حيث عادوا منها متأثرين بالفكر "الوهابى" المتشدد لابن تيمية.

وطالب النائب مصطفى كمال عضو مجلس النواب، بعمل لجنة خاصة من خارج الأزهر الشريف، تقوم بوضع مناهج الأزهر الشريف، سواء كان فى المدارس أو الجامعات، أو تكون هناك لجنة منتقاه من علماء الأزهر أمثال الدكتور سعد الدين هلالى أستاذ الفقه المقارن جامعة الأزهر، والدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية جامعة الأزهر، والأهم فى ذلك ألا يكون على أعضاء اللجنة أى شبهة انضمام للإخوان أو السلفيين.

وردت مؤسسة الأزهر الشريف على تصريحات النائب مصطفى كمال عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، حيث وصف الدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر تصريحات النائب "مصطفى كمال"، بأنها "كلامُ لا يستحق الرد عليه".

وقال الشيخ على أبو السعود رئيس اللجنة العليا للفتوى بالأزهر الشريف الأسبق، أن تصريحات النائب مصطفى كمال ليس لها أساس من الصحة، حيث إن منهج الأزهر الشريف وسطى يلتزم بالمذاهب الأربعة فقط، لا هو وهابى ولا إخوانى ولا سلفى متشدد.

وأكد "أبو السعود" على أن مناهج الأزهر الشريف بعيدة كل البعد عن فكر ابن تيمية، فهى تدرس فقط الأئمة الأربعة الشافعية والحنفية والمالكية.

وتابع رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف أن تلك المؤسسة الدينية لا يوجد بها أى شخص من جماعة الإخوان المسلمين، ولا من الجماعات الوهابية ولا السلفية، حيث إنها تكره جماعة الإخوان المسلمين منذ أمد بعيد، ودليل على ذلك حينما أقالت الجماعة الإخوانيه علماء الأزهر أمثال الشيخ الباقورى والشيخ سيد السابق والشيخ محمد الغزالى من مكتب الإرشاد الخاص بها، وطردتهم وأبعدتهم، فليس لرجال الأزهر أى صله بجماعة الإخوان المسلمين كما يقول النائب المحترم على.