عاطف مخاليف: تجديد الخطاب الدينى مش معناه توحيد الخطبة.. ويجب إعادة النظر بكتب التراث

قال النائب عاطف مخاليف، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن تشديد الإجراءات الأمنية لن يمنع حدوث أعمال إرهابية بنسبة 100%، قائلا: "مواجهة الإرهاب مسئولية مجتمعية تقع على عاتق كل فرد بالمجتمع، وعلى من يلاحظ أى تصرفات غريبة أن يدلى بما لديه من معلومات للجهات الأمنية".

وأضاف "مخاليف" لـ"برلمانى": "من الضرورى وضع بوابات إلكترونية على أبواب الكنائس والمؤسسات العامة ومناطق التجمعات كإجراء احترازى"، مؤكدا على ضرورة مواجهة الإرهاب وانتزاعه من جذوره، وذلك بتضافر كافة مؤسسات الدولة من وزارة التضامن والداخلية والخارجية والعدل والأزهر الشريف.

وأوضح أنه على وزارة العدل أن تضع تشريعات من شأنها تحديد دوائر قضائية خاصة بمحاكمات الإرهاب لسرعة إجراء المحاكمات، وعلى وزارة التضامن أن تعلم أن الـ325 جنيها التى يتم صرفها للأسر الفقيرة لا تساعد إلا على خروج بلطجى أو شاب مختطف فكريا، فهناك مسئولية على الدولة فى توفير حياة كريمة للمواطنين حتى لا يكونوا فريسة للإرهابيين لاستقطابهم.

وشدد على ضروة فتح ملف تجديد الخطاب الدينى بالشكل الذي يعنيه المصطلح، قائلا:" تجديد الخطاب مش معناه توحيد الخطبة"، مطالبا بإعادة النظر فى كتب التراث ومعالجة ما بها من مغالطات على حد قوله.