عبد الرحمن مشرف
قال النائب أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية ستشهد تغييرا كبيرا، وستتحسن علاقة البلدين بشكل أفضل، لكن تدريجيا بعد فترة من الجمود السياسى التى تخللت ولاية أوباما، لافتا إلى أن هناك رغبة من الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب فى تحسين العلاقة بين مصر وأمريكا، وقد اتضح ذلك فى آخر لقاء بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسى فى نيويورك.
وأضاف "أبو المجد"، فى تصريحات صحفية، أن هناك رؤية ثاقبة وحنكة سياسية لدى القيادة المصرية تمثلت فى أن يكون السيسى أول رؤساء العرب المهنئين للرئيس الأمريكى، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس السيسى لترامب لزيارة مصر تأتى من منطلق فتح صفحة علاقات دبلوماسية وسياسية جديدة بين البلدين فى ظل التوترات الأخيرة والسياسات التى كانت تنتهجها الإدارة الأمريكية السابقة تجاه مصر، وكذلك تغير فى المواقف والقرارات التى ستنتهج لمنطقة الشرق الأوسط ووضع خطة جديدة لتعامل القوى العظمى مع دول هذه المنطقة وتغيير النظرة الأمريكية لها بعد فشل السياسات السابقة بدءا من جورج بوش الابن حتى أوباما.
وأشار إلى أن موقف أمريكا سيتغير تجاه سوريا، ولن تصر على رحيل بشار الأسد لأنها تركز على محاربة الإرهاب وسيكون هناك تعاون مع روسيا، كما أن السياسة الأمريكية تركز على محاربة التطرف الدينى.
وكشف "أبو المجد" أن هناك كثيرا من المفاجآت التى ستظهر خلال الفترة المقبلة بعد وصول ترامب للبيت الأبيض، داعيا إلى عدم استباق النتائج فى التغييرات التى ستحدث بالعالم الخارجى، مطالبة بمراقبة أسواق المال والبورصات العالمية فى ظل التدهور الاقتصادى الذى يشهده العالم نظرا لارتباط الاقتصاد بالقرارات السياسية.
أسامة أبو المجد و دونالد ترامب
