"التضامن" تبدأ معركة الزيادة السكانية

أثار إعلان مصدر بوزارة الصحة، أن وزارة التضامن وافقت على دعم جمعيات تنظيم الأسرة بـ 30 مليون جنيه لتمكينها من القيام بدورها فى الحد من الزيادة السكانية، ردود فعل متباينة بين نواب البرلمان.



وقال مصدر لـــ "برلمانى"،إن الجمعيات لها دور مهم فى بلورة أهداف الاستراتيجية القومية للسكان للحد من الزيادة السكانية، مشيراً إلى أن الجمعيات منتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية وتستطيع الوصول إلى القرى والنجوع التى تعد مفرخة كبيرة للمواليد خاصة فى الصعيد.



وشدد "المصدر " على أن زيادة معدلات التنمية فى المحافظات ومشاركة الجمعيات فى إرساء دعائمها يصب فى تحقيق أهداف الاستراتيجية القومية للسكان.

هبة هجرس: يجب التعاون بين وزارتى الصحة والتضامن لمواجهة الزيادة السكانية

ورحبت هبة هجرس، بمبادرة دعم وزارة التضامن بدعم الجمعيات الأهلية المعنية بتنظيم الأسرة بـ 30 مليون جنية لتمكينها من القيام بدورها للحد من الزيادة السكانية ، مؤكدة على أهمية الحملة باعتبار أن الزيادة السكانية الكبيرة تقف عائق أمام التنمية.

كما أشادت "هجرس" بالتعاون بين وزارتى الصحة والتضامن فى هذا الشأن، قائلة: "محتاجين الوزارات تتكامل وتتعاون لخدمة قضية واحد لتحقيق نتائج إيجابية"، موضحة أن وزارة الصحة معنية بالجانب الطبى المتعلق بخطورة كثرة الإنجاب على حياة الأم، ووزارة التضامن معنية بالجانب الاجتماعى.

وأكدت وكيل لجنة التضامن على أهمية إطلاق حملة إعلانات برعاية الوزارتين للوصول للمواطنين، لرفع مستوى التوعية والتثقيف لدى المواطنين.

خالد شعبان :لابد من اطلاق حملة قومية للتوعية بأهمية تنظيم الأسرة

فيما أكد خالد عبد العزيز شعبان عضو مجلس النواب، أن هذه الخطوة قد تسهم فى رفع مستوى التوعية والتثقيف لدى المواطن، مما يؤدى لرفع معدلات الوعى بخطورة الوضع الراهن مع الزيادة الكبيرة فى عدد السكان، مطالبا بألا تقتصر على الجمعيات وأن يتم إطلاق حملة قومية تعمل على جميع المستويات بمشاركة كل الجهات المعنية.



وقال "شعبان "، إن الحكومة يعيبها العمل منفردة دون وجود خطة مشتركة تتعاون فيها كل الوزارات المعنية.
خالد حنفى: غادة والى بعيدة كل البعد عن العدالة الاجتماعية وتبحث عن الشو الإعلامى دائما
بدوره قال خالد حنفي، عضو مجلس النواب، إن الدور الرئيسى لمنظمات المجتمع المدنى هو السعى نحو تقدم المجتمع ورقيه، مشيرا إلى أن المجتمع المدنى فى أوروبا له دور كبير، لذلك يحصل على تبرعات ضخمة إضافة إلى نسبته فى الموازنة العامة.



وأشار حنفى، أن مصر بها 54 ألف جمعية أهلية، لا نعرف منهم إلا القليل، مؤكدا وجود خلل فى دور الجمعيات قد يكون بسبب غياب الدعم المادى لها، أو لأنها أسست من أجل أغراض أخرى تخص أصحابها مثل تقديم مشروعات وهمية للحصول على الأموال سواء من خلال التبرعات أو المنح.

وطالب "حنفى" وزارة التضامن بتوضيح الأسس التى سيتم من خلالها اختيار الجمعيات التى ستقدم لها الدعم فى مجال تنظيم الأسرة، وعلى أساس سيتم توزيع المبلغ جغرافيا أم نوعيا، وآليات الرقابة التى ستمارسها الوزارة على الجمعيات للوقوف على جوانب الصرف.



وانتقد "حنفى" أداء وزيرة التضامن غادة والى قائلا: "الوزيرة أبعد ما تكون عن العدالة الاجتماعية وتبحث دائما عن الشو الإعلامى"، مؤكدا أنها لم تقدم شيئا حتى الآن فى مجال عملها، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد استخدام النواب لسلطة سحب الثقة من بعض الوزراء.