"أهلًا رمضان" للإفراج عن المحبوسين

ناشد عدد من نواب البرلمان الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالإفراج عن الشباب المحبوس على ذمة قضايا لا تتعلق بالعنف، وذلك بمناسبة شهر رمضان الكريم، مؤكدين على أهمية ذلك فى إصلاح الشق الذى أصاب معسكر 30 يونيو.

السادات يطلق مبادرة "أهلًا رمضان" للإفراج عن الشباب المحبوسين

وفى هذا السياق أطلق النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية ورئيس لجنة حقوق الإنسان، مبادرة تحت اسم "أهلًا رمضان"، دعا فيها رئيس الجمهورية، بأن يصدر تعليماته لوزارة الداخلية والأجهزة المعنية للإفراج عن الشباب من غير المتهمين فى قضايا عنف أو تخريب، بمناسبة بدء شهر رمضان المعظم، وكى يثلج صدور كثيرين من الآباء والأمهات، بأن تجمعهم مائدة الإفطار الرمضانية مع شبابهم المفرج عنهم .

وأكد "السادات" - فى بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء - أن الدولة اعتبرت عام ٢٠١٦ عام الشباب، حتى وإن اختلف هؤلاء الشباب فى آرائهم مع الدولة وعبروا عن ذلك بشكل غير قانونى ولا يليق، فإنهم أولًا وأخيرًا أبناء مصر، وعلينا احتوائهم وليس الزج بهم فى السجون وتضييع مستقبلهم .

وأوضح "السادات"، أن بقاء هؤلاء الشباب فى السجون وسط المجرمين والبلطجية والمتطرفين وما إلى ذلك، سيجعل منهم شخصيات أخرى بأفكار سيئة جديدة اكتسبوها، وهو ما ستدفع الدولة ثمنه مستقبلًا، وعليه ننتظر أن يستجيب الرئيس لتدخل الفرحة بيوت كثيرين من الشباب مع بداية شهر رمضان الكريم.

عاطف مخاليف: لجنة حقوق الإنسان ستعد قوائم بالشباب المقبوض عليهم فى قضايا لا تتعلق بالعنف

فيما أكد النائب عاطف مخاليف، وكيل لجنة حقوق الإنسان، أنه متضامن مع المبادرة التى أطلقها النائب محمد أنور السادات بشأن الإفراج عن الشباب المحبوس على خلفية قضايا لا تتعلق بالعنف، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى دعا فى أكثر من مناسبة لتقديم قوائم بالشباب المقبوض عليه فى قضايا لا تتعلق بعنف.

وقال "مخاليف" لـ"برلمانى"، إن اللجنة ستتولى زيارة عدد من السجون خلال الأيام المقبلة، وستستمع إلى الشباب المحبوس لإعداد تقرير بأوضاعهم وملابسات القبض عليهم، تمهيدًا لإعداد قوائم بأسمائهم لتقديمها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لمناشدته بالإفراج عنهم.

(25-30) تتضامن مع مبادرة "أهلًا رمضان" للإفراج عن الشباب المحبوسين

كما أعلن النائب محمد عبدالغنى، عضو ائتلاف 25- 30 تحت التأسيس، أن الائتلاف يؤيد هذه المبادرة ويتضامن معها، مؤكدًا على أهمية الإفراج عن الشباب المحبوس على ذمة قضايا الرأى، أو فى مظاهرات ولم يرتكب عنفًا، لتحقيق مصالحة وطنية على حد قوله.

وقال "عبدالغنى" لـ"برلمانى"، إن الشباب المتورط فى أعمال عنف، أو مظاهرات مع الإخوان المسلمين تسير عليهم الإجراءات القانونية الطبيعية، مؤكدًا أن القبض على شباب فى قضايا الرأى أدى إلى انقسام فى صف 30 يونيو.


وكان النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية ورئيس لجنة حقوق الإنسان، قد أطلق مبادرة تحت اسم "أهلًا رمضان"، دعا فيها رئيس الجمهورية، بأن يصدر تعليماته لوزارة الداخلية والأجهزة المعنية للإفراج عن الشباب من غير المتهمين فى قضايا عنف أو تخريب، بمناسبة بدء شهر رمضان المعظم، وكى يثلج صدور كثيرين من الآباء والأمهات، بأن تجمعهم مائدة الإفطار الرمضانية مع شبابهم المفرج عنهم.