أكد النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، أن موقف مصر من القضية ألفلسطينية ثابت وراسخ منذ عقود، ولا تحركه المصالح أو الضغوط، بل تحكمه مبادئ وطنية وقومية لا تتغير، مشددًا على أن مصر ستبقى فى مقدمة الدول المدافعة عن حقوق الشعب ألفلسطينى المشروعة، وعلى رأسها حقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح إدريس أن التحركات السياسية والدبلوماسية التى تقوم بها القيادة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد ألفتاح السيسي، تعكس التزامًا صادقًا تجاه القضية، سواء من خلال دعم مسارات التهدئة، أو تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، أو من خلال فضح جرائم الاحتلال فى المحافل الدولية.
وأضاف النائب: "مصر لم تكن يومًا متفرجة على معاناة الشعب ألفلسطيني، بل كانت دومًا فى موقع ألفعل والدفاع، وموقفها المبدئى من رفض التهجير القسرى أو تصفية القضية معروف وواضح للجميع.
وأشار إلى أن الدولة المصرية، بشعبها ومؤسساتها، تُدرك تمامًا أن فلسطين ليست فقط قضية حدود، بل قضية حق وعدالة وهوية، وأن الدفاع عنها هو دفاع عن كرامة الأمة بأكملها، وعن مستقبل الاستقرار فى المنطقة.
واختتم أحمد إدريس تصريحه مؤكدًا:"سيسجل التاريخ أن مصر كانت الحائط الأخير الذى وقفت عليه كرامة العرب، وأنها لم تتنازل يومًا عن مسئوليتها القومية فى دعم فلسطين وأهلها، وستظل كذلك حتى تتحقق العدالة وتنال فلسطين حريتها"