أثارت سفرية الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى دولة اليابان اهتمامه فى تطوير مجال التعليم بمصر، بالشراكة مع دولة اليابان للاستفادة من تجربتها فى تطوير ذلك المجال، فقال النائب أحمد سميح، عضو مجلس النواب عن دائرة الطالبية، أنه إذا استطعنا تطبيق 50% من التجربة اليابانية فى التعليم بمصر نكون قد نجحنا، بينما قال النائب غريب حسان "أن مصر بالمنظومة التعليمية الحالية مش هينفع معاها لاتجربة يابانية ولا صينية"، وقالت منى عبد العاطى إنه يجب أن نرى الإيجابيات فى تجربة التعليم اليابانية ونراقب آليات تطبيقها.
أحمد سميح:"إذا طبقنا 50% من التجربة اليابانية فى التعليم نتكون قد نجحنا"
النائب أحمد سميح، عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة الطالبية بمحافظة الجيزة رأى أنه يجب أن نتطلع على هذه التجربة بالكامل، وذلك لأن اليابان من الدول التى تهتم بعقول الطلاب وخاصة الأطفال، وإن ميزانية التعليم لها الأولوية فى ميزانية الدولة، وأنه يجب أن نأخذ من تلك التجربة ما يناسب عاداتنا وتقاليدنا وإمكاناتنا، وإذا طبقنا فقط نسبة 50% من تلك المنظومة فمن الممكن أن نعلن نجاحنا.
وأكد سميح، أن أهم ما تحتاجه مصر حتى نستطيع أن نصل إلى ما وصلت إليه اليابان، أن يحاول العامل المصرى أن يشبه نظيره اليابانى، الذى يحب عمله ويقدسه، ويراعى ضميره فى عمله، فماذا ستفعل الميزانيات والتقدم التكنولوجى الجيد أمام شخص لا يريد أن يعمل ولا يراعى ضميره فى عمله.
وأشار سميح، إلى أنه يجب تخصيص ميزانية جيدة للنهوض بالمستوى التعليمى، وتطوير المناهج التعليمية بما يواكب العصر، ومع كل ذلك يتم تدريب وتعليم القائمين على هذه المنظومة من الأفراد.
غريب حسان: "المنظومة التعليمية المصرية مش هينفع معاها لاتجربة يابانية ولا صينية"
ومن جهته قال النائب غريب حسان جميع، عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة بدائرة طور سيناء بمحافظة جنوب سيناء، إن مصر بالإدارة التعليمية الموجودة بها الآن: "مش هتنفع معاها لاتجربة يابانية ولا صينية"، وأكد أنه يجب أن يكون هناك جيل جديد من الشباب موجود بالإدارة حتى يستطيع أن يتبنى تنفيذ التجربة الجديدة.
وأضاف: إنه يجب وضع خطة للإصلاح الإدارى بمجال التربية والتعليم والقضاء على العناصر الفاسدة فى مجال التربية والتعليم، لأن التعليم هو المجال المسئول عن الأجيال القادمة، وهو الذى يستطيع أن يحدد مستقبل هذه الأمة.
وعن الذى تحتاجه مصر حتى نصل إلى ما وصلت إليه اليابان بمجال التعليم قال: إنه يجب أن نستعين بخبرات المصريين بالخارج والذين عملوا بتلك التجربة أو شاهدوها عن قرب فى تعليم أبنائنا، ويجب أن يحصل المدرس على أكبر حافز وراتب فى الدولة حتى لا يهتم بأى شيء آخر كالدروس خصوصية أو غيرها، حتى يهتم بمجال التعليم فقط.
ماجدة نصر: الدراسة فى اليابان متقدمة علميا
وفى نفس السياق قالت النائبة ماجدة نصر أحمد، عضو مجلس النواب المستقل عن محافظة الدقهلية، إن تعميم التجربة اليابانية شيء جيد لتطوير التعليم بمصر، وذلك لأن التعليم باليابان به درجة كبيرة من التقدم العلمى.
وأضافت نصر، أن محور التجربة التعليمية فى اليابان مبنى فى الأساس على الجزئية الخاصة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة فى ذلك المجال، مؤكدة أنه يجب أن نستعين بتجربتهم فى تطوير المناهج وتطوير البنية التحتية، وتجهيز المدارس من الناحية التكنولوجية.
وأكدت نصر، على أنه يجب تدريب المدرسين بشكل جيد على النظام الجديد، وتطوير طرق التدريس التى نحتاج إلى تغيرها، حيث إن طرق التدريس فى مصر تعتمد على التلقين فقط، ويجب أن تعتمد أيضا على التفكير والابتكار والإبداع.
وأضافت: يجب زيادة الموازنات الخاصة بالتعليم، ونحتاج إلى تشريعات لتوفير حد أدنى من التعليم الجيد، بعد ذلك يكون هناك عقاب وتشريعات تنص على عدم إعطاء دروس خصوصية، ويجب الاهتمام بالمقررات التعليمية، وتنمية المدرسين، وتنمية البنية التحتية، وتغيير أساليب التعليم.
منى عبد العاطى: يجب أن نرى آليات تجربة التعليم اليابانية
وقالت النائبة منى عبد العاطى، عضو مجلس النواب المستقل عن محافظة كفر الشيخ، إنه يجب أن نرى الإيجابيات فى طريقة التعليم الخاصة بهم ونعمل على تطبيقها بمصر ونراقب آليات تطبيقها، وأخذ ما يناسبنا منها.
وأضافت أنه يجب أن يتم تطوير المناهج التعليمية، وجعلها تواكب العصر الذى نعيش فيه والمستقبل، وأن تكون المدرسة بوتقة لإخراج طاقات الأطفال والفكر الإبداعى الموجود لديهم، وحيث نستطيع من خلال تلك المواهب أن نعرف المجال الموهوب به كل طفل ونعمل على تنميته.