الأحد، 05 مايو 2024 12:22 ص

الرئيس: مش زعلان من إسلام جاويش.. وأدعو شباب الألتراس لتشكيل لجنة تطلع على تحقيقات المذبحة.. ويؤكد: لا أضيق على الشباب لأنهم أولادى والثقة المتبادلة "مسألة وقت" والفقراء عمرى كله

السيسى: مستعد للجلوس مع الألتراس

السيسى: مستعد للجلوس مع الألتراس السيسى: مستعد للجلوس مع الألتراس
الثلاثاء، 02 فبراير 2016 12:00 ص
كتب إبراهيم حسان ومحسن بديوى ومحمد سعودى
فى أول تعليق للرئيس عبد الفتاح السيسى، عن إلقاء القبض على إسلام جاويش، رسام الكاريكاتير، الذى أفرج عنه، اليوم الإثنين، قال: "

والله العظيم مش زعلان من إسلام جاويش

أو من غيره، أنا عندى أولاد وعمرى ما ضيقت بيهم فكيف أضيق بأبناء مصر".
إسلام جاويش


وعن الألتراس، أكد الرئيس السيسى قائلا: "مخدناش بالنا من تعليق أحمد شوبير عام 2004 على ظهور الألتراس"، مضيفا: "المفروض كنا ناخد بالنا منها.. لكن مخدناش بالنا".

السيسى: عمرى ما زعلت من حد


عبد الفتاح السيسى

وأضاف الرئيس السيسى - فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب على قناة أوربت – قائلا: "إحنا اللى مش عارفين نتواصل معاهم، ونجد مساحة تفاهم معهم، وعمرى ما زعلت من حد، وممكن أزعل على حالنا اللى بقى كدا"، مشيرًا إلى أن قضية شهداء الألتراس فى عين الاعتبار، ولكن فى التجمعات الكبيرة للبشر يصعب كشف الحقائق مثل أحداث محمد محمود وماسبيرو والمجمع العملى.

الرئيس: على استعداد للاجتماع بشباب الألتراس


وأشار السيسى، إلى إنه على استعداد للاجتماع بشباب الألتراس للاستماع لهم والتعرف على مشاكلهم والتحاور معهم، فى كل مشاكلهم، والقضايا التى يحتجون عليها.

وأوضح خلال مداخلته الهاتفية، أن التجمعات الكبرى للجماهير ينتج عنها أزمات كبرى تحتاج إلى وقت طويل للوصول إلى الحقيقة، مثلما حدث فى أحداث المجمع العلمى، وماسبيرو ومحمد محمود.

ودعا الرئيس، الألتراس للمشاركة فى لجنة مشكلة من جديد بكل موضوعية للاطلاع على ما تم إنجازه من قبل، مضيفا: "شوفوا انتوا كمان عاوزين تعملوا إيه.. حققوا فى الموضوع.. لا يوجد لدينا أسرار".

وتابع: "فى حالة العدد الكبير ممكن تضيع حقائق كتير، ولو حد ولع فى المدرج ده، وحصل حاجة كانت ستخرج شائعات كثيرة"، مضيفا: "التجمعات الكبيرة من البشر يصعب الوصول إلى حقائق، وهذا حدث كثيرًا عام 2011 فى أحداث محمد محمود وماسبيرو والمجمع وأشياء كثيرة"، مستطردًا قائلا: "وسط الجمهور الكبير كثير من الحقائق تضيع والصورة التى نراها غير التفاصيل.. هناك دول عرفت تفاصيل أعمال تعود لسنة 1967 قريبا".


الرئيس: أنا عندى أولادى وعمرى ما ضيقت عليهم


وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه لم "يضيق" أبدًا بأبناء مصر، قائلا: "أنا عندى أولادى وعمرى ما ضيقت عليهم، فلماذا سأضيق بأبناء مصر!"، مضيفا: "إحنا اللى مش عارفين نتواصل معاهم ومش عارفين نوجد مساحات تفاهم".

وأوضح قائلا: "نبذل جهدا كبيرا فى هذا المجال، وعارف إنى هاخد وقت حتى نوجد حالة الثقة المتبادلة ..أنا أثق فيهم لكن يجب أن يثقوا فيما نقدمه لصالح مصر سياسيا واجتماعيا وأمنيا واقتصاديا هدفه كبير وهم جزء من هذا الهدف".

واستنكر الرئيس السيسى ما يتردد عن تضييقه على الشباب، قائلا: "هضيق إزاى عليهم بمد إيدى فى كل حتة فى مصر وبلاقى حاجات لم يبذل فيها جهد.. لكن هناك الكثير من الأمور التى لم تنجز فى السنوات الماضية مما أدى لما نحن نشاهده الآن"، مشددًا على أن النقد الموجه ينقصه الكثير من المعلومات، لندرك إذا ما كانت القرارات الصادرة مناسبة أو غير ذلك".
الالتراس

الرئيس السيسى: "الفقراء عمرى كله.. ومحدش يوصينى عليهم"


ورفض الرئيس، وصية الإعلامى عمرو أديب له عن الفقراء، قائلا: "ماتقوليش على الفقراء.. دول عمرى كله على دول.. عمرى كله على الغلابة".

وأوضح الرئيس قائلا: ""أقبل منك بتوصية حقوق الإنسان لكن لن أقبل بتوصيتك ليا عن الفقراء، لأن التوازن بين الإجراءات الأمنية وحقوق الإنسان أمر حساس وبحاجة لمتابعة دقيقة، أما الفقراء ماتقوليش عليهم...دا عمرى كله على دول..عمرى كله على الغلابة".

وعن "مذبحة بورسعيد"، قال الرئيس السيسى:"أنا كنت موجود فى الموضوع ده، ومفيش حاجة تقدر تقول إيه اللى حصل فى الموضوع ده، وبدقه تقدر تقول إنك تطمئن لها".

وتساءل: "حد خبا حاجة .. ممكن، وحد مش عارف حاجة برضو؟.. ممكن، وممكن مجموعة من الألتراس تتشكل بيهم ومعاهم لجنة لبحث الموضوع، أصله مفيش حاجة عاوزين نخبيها".
عمرو اديب

أما فيما يتعلق بالزيادة السكانية، فقد أكد الرئيس، أن الدولة كان لها شكل فى الفترة من 2011 إلى 30 يونيو، ومنذ 30 يونيو حتى الآن لها شكل آخر، مضيفًا: "شوفوا تدرجها عامل إزاى، وكنت أتمنى إن حد يقول للناس إحنا الزيادة السكانية بتاعتنا دى مش هينفع نمشى بيها كده".

وتابع: "كل حتة فيكى يا مصر ببص عليها وبحط إيدى عليها، ألاقيها مليانة، بس أنا مش عاوز أزعلكوا يا مصريين"، مشددًا على أنه يكافح على قدر استطاعته هو ومن يعمل معه من أجل الدولة، داعيا الله عز وجل أن يعينه على إنقاذ مصر".
أحمد شوبير





print