مستقبل وطن يعيد "ترتيب البيت"

فى إطار خطته لإعادة ترتيب الأوضاع الداخلية، أعلن اليوم حزب "مستقبل وطن" عن التشكيل النهائى للأمانة العامة للحزب، فى فترة زادت فيها الشائعات والتساؤلات حول استقرار الحزب، خاصة عقب سفر رئيسه محمد بدران، لاستكمال دراسته فى الولايات المتحدة الأمريكية.

حسم الجدل.. بدران رئيسًا ورشاد أمينًا عامًا

وجاء التشكيل الجديد للحزب يحمل الكثير من الدلالات، والتى كان على رأسها تصدر اسم محمد بدران لقائمة القيادات كرئيس للحزب، وهو ما يحسم الجدل حول موقفه من الحزب، أو وجود خلافات بينه وبين قيادات الحزب، ثم يأتى بعده المهندس أشرف رشاد أمينا عاما للحزب، وهو ما ينفى بعض الشائعات التى ترددت بأن رشاد سيخلف بدران فى رئاسة الحزب، ليتأكد الواقع بأن رشاد سيكون قائمًا بأعمال رئيس الحزب حتى عودة بدران من سفره، فى غضون شهور أو عام على الأكثر، كما يؤكد قيادات الحزب.

6 مناصب جديدة للأمين العام المساعد

الأمر الثانى، هو أن الحزب سيتوسع فى قاعدة تنظيمه، وخلاياه، وقطاعاته، وهو ما يعكسه استحداث الحزب لـ6 مناصب جديدة، تحت مسمى "الأمين العام المساعد"، والتى تم تصعيد قيادات داخلية لشغل تلك المناصب، وهم محمد عبد السلام السنوسى الذى أصبح الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية، ومحمد شوقى الذى أصبح أمينا عاما مساعدا لشئون الشباب والمرأة، وتصعيد أحمد نجيب من منصب أمين العمل الجماهيرى ليصبح أمينا عاما مساعدا لشئون العمل الجماهيرى والتخطيط، وتصعيد مؤمنة طارق لمنصب الأمين العام المساعد لشئون الإعلام والعلاقات بعد أن كانت سكرتيرا عاما لرئيس الحزب، وتصعيد أبو الوفا فايز، لتصبح الأمين العام المساعد لشئون المجالس المحلية والنيابية، بعد أن كانت أمينا للمجالس النيابية والمحلية، وتصعيد محمود نوار ليصبح أمينا عاما مساعدا لشئون اللجان المتخصصة، بعد أن كان مسئول قطاع العاصمة بالحزب.

فصل 4 أمانات عن بعضها

أما الأمانات الفرعية للحزب، فقد أصبح عددها 17 أمانة، بعد أن تم إعادة هيكلتها بفصل بعضها واستحداث أخرى، والإبقاء على الباقى، حيث يستمر أحمد صبرى أمينا للتنظيم، وأحمد سامى أمينا للإعلام، بعد فصل العلاقات العامة فى أمانة جديدة وتولاها، محمود عبده حسين، والذى كان سابقا أمينا للعلاقات الخارجية، وهى الأمانة التى إلغائها فى التكشيل الجديد، فى حين استمر أكمل نجاتى، أمينا للمهنيين، وأحمد حسن على أمينا للتدريب والتثقيف.

كما تم تعيين محمد حبيب أمينا للعضوية خلفا لسيد نور، والذى أصبح أمينا للشئون البرلمانية، بعد فصلها عن المجالس محلية والتى تولاها أحمد عوف. أما أمانة الشئون الإدارية والمالية فقد تولاها عمرو عماد الذى كان مسئولا لقطاع جنوب الصعيد، كما تم فصل أمانة الشباب عن أمانة المرأة، والتى كانت تقوم بإدراتها جيهان ترك، لتصبح شيماء عبد الأله أمينا للشباب بعد أن كانت أمينا للقاهرة، وتتولى النائبة عن الحزب سحر صدقى أمانة المرأة. وأمانة العمل الجماهيرى فقد تولى مسئوليتها محمد عمار عبد الرازق خلفا لأحمد نجيب الذى أصبح أمينا عاما مساعدا، فى حين تم تكليف محمد رشاد عثمان بأمانة التخطيط الاستراتيحى، خلفا لمحمد الضبع

استحداث ثلاث أمانات جديدة

أما محمد الضبع فقد تولى أمانة تنمية الموارد البشرية، المستحدثة، كما تم اختياره متحدثا رسميا باسم الحزب، فى حين تم تكليف النائبة سعاد المصرى، وهى أيضا أمانة مستحدثة، كما تم تكليف فايزة عبد الحافظ بأمانة ذوى الاحتباجات الخاصة، وهى أيضا مستحدثة، على أن يتم اختيار أمين العمال والفلاحين من ترشيحات أمانات المحافظات.

كما تضمن إعادة الهيكلة ضم المشرفين على قطاعى الدلتا وشمال الصعيد لمكتب الامانة العامة للحزب، وهما سامح فتحى حبيب باعتباره مشرفا على قطاع الدلتا، ومحمد أبو العلا باعتباره مشرفا على قطاع شمال الصعيد، ليصبح عدد أعضائه 28 عضوا.

تعيين 3 متحدثين رسميين للحزب

فيما أصدر الحزب قرارا بتعيين كل من أحمد حسن على، ومحمد على الضبع، وأحمد محمد صبرى، كمتحدثين رسميين باسم الحزب، وأضاف الحزب فى قرار تعيينهم أنه غير مسئول عن أى تصريحات إعلامية أو بيانات إعلامية تصدر عن غير المتحدثين الرسميين.

فصل 157 عضوا من الحزب

وكان من ضمن خطة إعادة هيكلة الحزب فصل 157 عضوا بالهيكل التنظيمى للحزب، حسب تصريحات المهندس أشرف رشاد أمين عام الحزب، الذى أكد فى تصريحات لـ"برلمانى" أن الجدل الذى أثير حول استقالات الأعضاء لم يكن صحيحا، حيث إن جميعهم قد تم استبعادهم من مناصبهم قبل استقالتهم، وهو ما أثار غضبهم، مؤكدا أنه كان يتوقع أكثر من ذلك، كرد فعل لعملية إعادة الهيكلة.