الجمعة، 19 أبريل 2024 12:50 ص

200 دولة تتفق على قواعد شاملة لمواجهة تغير المناخ.. هواوى تخسر شركاء فى أوروبا بسبب اتهامات ترامب.. تيريزا ماى تهاجم سلفها بلير.. ووزراء إسرائيليون يتظاهرون ضد نتنياهو أمام مكتبه بالقدس

الصحف العالمية اليوم الأحد

الصحف العالمية اليوم الأحد
الأحد، 16 ديسمبر 2018 03:00 م
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - رباب فتحى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد - هاشم الفخرانى
تناولت الصحف العالمية اليوم الأحد، عدد من الموضوعات أبرزها تطورات ملف البريكست فى بريطانيا، واتفاق 200 دولة على قواعد شاملة لمواجهة تغير المناخ. 
 
 
الصحف الأمريكية: 
 
 
 
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إنه بعد عامين من فوز الرئيس دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أصبحت كل المؤسسات التى قادها على مدار العقد الماضى قيد التحقيق.
 
فشركة ترامب الخاصة تصارع دعوات مدنية تتعلق بالعمل مع حكومات أجنبية، كما أن هناك تحقيقات حكومية تلوح فى الأفق فى ممارساتها الضربية. وتخضع حملة ترامب لعام 2016 للتدقيق من قبل المحقق الخاص روبرت مولر الذى أسفرت التحقيقات التى يقودها بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات إلى توجيه اتهامات بالفعل إلى مدير حملة ترامب السابق وأربعة مستشارين له.
 
أما لجنة تنصيب ترامب، فقد تم التحقيق معها من قبل مولر بسبب التبرعات الأجنبية غير القانونية، وهو ما تخطط لجنة الاستخبارات المقبلة بمجلس الشيوخ إلى التحقيق بشأنه بشكل أكبر العام المقبل.
 
وفيما يتعلق بمؤسسة ترامب الخيرية، فهى عالقة فى دعوى قضائية لا تزال جارية فى نيويورك حيث تواجه اتهامات بالسلوك غير القانونى المستمر.
 
وتقول صحيفة "واشنطن بوست"، إن هذه التحقيقات المتصاعدة تزيد من سلسلة التحديات القانونية التى تهدد بالسيطرة على العام الثالث لترامب فى الحكم. وفى غضون بضعة أسابيع سيتولى الديمقراطيون قيادة مجلس النواب ويتابعون تحقيقاتهم الخاصة فى كل ما سبق وأكثر من هذا.
 
 
استفتاء ثان على البريكست أصبح ممكنا
 
 
 
وفيما يتعلق بالبريكست، قالت واشنطن بوست إنه قبل فترة ليست ببعيدة، كان إجراء استفتاء ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فكرة هامشية، حلم بعيد لعدد قليل من أنصار البقاء فى الكتلة الأوروبية، يدعو إليه بعض الشخصيات التى لا تحظى بالشعبية مثل رئيس الوزراء الأسبق تونى بلير.
 
لكن هذا الأمر الذى كان من قبل أمر لا يمكن تصوره أصبح الآن ممكنا، حسبما تقول الصحيفة. فربما يتوجه البريطانيون نحو واحد من أكبر الفرص الثانية فى التاريخ، استفتاء جديد لمعرفة ما إذا كانوا يريدون حقا مغادرة الاتحاد الأوروبى، فقد أصبحوا الآن يعرفون أن الانفصال أمر صعب. وبالنسبة للبريسكت المجنون والفوضوى، لن يكون هناك شيئا أكثر جنونا وفوضوية من إجراء تصويت آخر.
 
وكانت رئيسة الوزراء تيريزا ماى قد استبعدت مرارا فكرة إجراء استفتاء ثانى، وقالت إن الشعب قد صوت بالفعل فى يونيو 2016، عندما تم التصويت لصالح الخروج بنسبة 52% مقابل رفض 48%، والآن، تقول إن المهمة تتمثل فى تحقيق هذه النتيجة.
 
وكذلك، فأن حكومتها تعارض إجراء استفتاء ثان، ولا يعد زعيم المعارضة جيريمى كوربين من المناصرين بقوة لهذه الفكرة.
 
لكن بعد عامين من الاضطراب والحرب الهمجية حول الشكل الذى ينبغى أن تخرج به بريطانيا، وبعدما اتضح أن الخطة التى اتفقت عليها ماى مع الاتحاد الأوروبى ليس أمامها فرصة كبيرة فى البرلمان، فإن المزيد والمزيد من البريطانيين يتساءلون إذا ما كان إجراء تصويت شعبى ثانى هو الأمر الوحيد الذى يكسر هذا الجمود.
 
 
 
 
واهتمت صحيفة "نيويورك تايمز"، بتطورات مفاوضات المناخ، وقالت إنه بعد أسبوعين من المفاوضات وجلسة أخيرة استمرت حتى منتصف الليل، اتفق مسئولون من حوالى 200 دولة على قواعد شاملة وشفافة تحكم الجهود الرامية إلى خفض الانبعاثات والحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى، فى اتفاق يبقى على اتفاقية باريس للمناخ.
 
وبحسب الصحيفة، فأن الاتفاق يتبنى مجموعة مفصلة من القواعد المنفذة لاتفاقية باريس التى تم توقيعها فى ديسمبر 2015، ذلك بموافقة الولايات المتحدة على الرغم من تعهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب. الاتفاق يتطلب من كل دولة فى العالم أن تتبع مجموعة موحدة من المعايير لقياس انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحرارى وتتبع سياساتها المناخية ويدعو البلدان إلى زيادة خططها لخفض الانبعاثات قبل جولة أخرى من المحادثات عام 2020.
 
كما يدعو الدول الغنية إلى أن تكون أكثر وضوحا بشأن المساعدات التى تنوى تقديمها لمساعدة الدول الأفقر على تثبيت المزيد من منشآت الطاقة النظيفة أو تأسيس بنية مرنة ضد الكوارث الطبيعية. ويحدد الاتفاق عملية تستطيع من خلالها البلدان، التى تكافح من أجل تحقيق أهدافها المتعلقة بالانبعاثات، الحصول على المساعدة فى العودة إلى مسارها الصحيح. ويأمل الدبلوماسيون ونشطاء المناخ أن يغير الاتفاق، الذى توصلوا له، فى تغيير موقف إدارة ترامب بشأن الانسحاب من اتفاقية باريس، أو أن يدفع الرئيس المقبل للولايات المتحدة لتبنيها مجددا.
 
ولا يمكن للولايات المتحدة الانسحاب رسميا من الاتفاق حتى نهاية عام 2020. وقال مراقبون إن المفاوضين الأمريكيين عملوا بشكل بناء خلف الكواليس مع الصين بشأن قواعد الشفافية. لطالما كانت الدولتان على خلاف لأن الصين أصرت على قواعد مختلفة بشأن التقارير الخاصة بالبلدان النامية، فى حين أن الولايات المتحدة فضلت قواعد محاسبة ثابتة للانبعاثات وأرادت أن تخضع جميع الدول لنفس التدقيق الخارجى.
 
 
 
الصحف البريطانية
بابا الفاتيكان يقيل كرادلة من مجلس مستشاريه لتورطهم فى إساءات جنسية 
 
 
 
سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الضوء على قرار بابا الفاتيكان، فصل اثنين من الكرادلة المتورطين فى قضايا الاعتداء الجنسى من المجلس الاستشارى القوى والمعنى بمساعدة البابا فرانسيس بتوجيهات تخص الأمور الحاسمة لمستقبل الكنيسة الكاثوليكية.
 
وأضافت الصحيفة أن أحد أعضاء الكاردينالات هو جورج بيل من أستراليا، الذى يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسى على قاصرين فى إجراءات قانونية تخضع لحظر النشر. والثانى هو الكاردينال فرانسيسكو خافيير إرارزوريز من شيلي ، والذى اتهم بالتستر على الإساءة.
 
وطلب أعضاء مجلس المستشارين المؤلف من تسعة أعضاء والمعروفين باسم C9 ، الذين اجتمعوا فى روما هذا الأسبوع ، من البابا أن يفكر فى "عمل المجلس وتكوينه ، مع الأخذ فى الاعتبار العمر المتقدم لبعض الأعضاء. ووفقا لبيان أصدره الناطق باسم الفاتيكان ، جريج بيرك الأربعاء ، فإن البابا قد فعل ذلك بالفعل.
 
وقال بيان بيرك، إن البابا كتب فى أكتوبر إلى كل من بيل واررازوريز، و "شكرهم لخدمتهم" على مدى السنوات الخمس الماضية.
 
تيريزا ماى تهاجم تونى بلير بسبب تصريحاته حول البريكست.. وتؤكد: يسعى لتحقيق مصالحه السياسية
 
 
 
هاجمت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى، سلفها تونى بلير بسبب تصريحاته الأخيرة التى دعا فيها إلى إجراء استفتاء آخر حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، واوصفة إياها بأنها "محاولة لتقويض المحادثات الحالية".
 
وقالت ماى- وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الأحد، أن تصريحات بلير تعد إهانة للمنصب الذى كان يشغله فى السابق والأشخاص الذين خدمهم فى الماضى، مشيرة إلى أن البرلمان لديه واجب ديمقراطى للموافقة على ما صوت لصالحه الشعب البريطانى، وهناك الكثير من الناس يريدون تقويض العملية من أجل مصالحهم السياسية الخاصة بهم بدلا من العمل من أجل المصلحة الوطنية".
 
وكان بلير رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، قد دعا إلى إجراء استفتاء ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
 
وتواجه ماى بسبب اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبى مقاومة قوية فى البرلمان البريطانى، وتم تأجيل تصويت البرلمان على الاتفاق بصورة عاجلة.
 
ومن المقرر أن تغادر بريطانيا فى التاسع والعشرين من مارس 2019 الاتحاد الأوروبى، وإن لم يتم وضع الاتفاق بشأن خروج بريطانيا حتى ذلك التاريخ موضع التنفيذ، فسيكون ذلك بمثابة خروج غير منظم من الاتحاد تستتبعه عواقب وخيمة على الاقتصاد البريطانى ومجالات الحياة الأخرى هناك.
 
 
 
الصحف الإسبانية
إسبانيا تعتقل المسئولين عن موقع النازيين الجدد بتهمة نشر العنصرية
 
قالت صحيفة "لا انفورماثيون" الإسبانية، إن إسبانيا اعتقلت 3 متهمين فى برشلونة وتراجونا وسرقسطة، بتهمة نشر إيديلوجية أدولف هتلر ونشر التعصب والكراهية والعنصرية على الإنترنت، من خلال المواقع النازية الجديدة المنتشرة فى العالم.
 
وأشارت الصحيفة، إلى أن الثلاث معتقلين، هم المسئولين عن المواقع باللغة الإسبانية لأكثر المواقع النازية الجديدة فى العالم.
 
وكان المتهمون الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 23 عاما "محتجزين فى برشلونة وتاراجونا وسرقسطة" فى شمال شرق إسبانيا.
 
وقالت الشرطة فى بيان "لقد تصرفوا كمسئولين عن القسم الإسبانى من شبكة الإنترنت، وكان هدفهم نشر رسائل الكراهية المعادية للسامية والمثلية للمثليين والعنصرية على الإنترنت".
 
وكانوا مسئولين عن النسخة الإسبانية من بوابة تم إنشاؤها فى البداية باللغة الإنجليزية فى الولايات المتحدة، والتى تهدف إلى "نشر أيديولوجية النازيين الجدد الذين يعلنون تفانيهم لشخصية أدولف هتلر".
 
كما تم تحديد موقع القائد المزعوم والمنظر الأيديولوجى للنسخة الإسبانية، وهو إسبانى يبلغ من العمر 29 عاما، ويعتبر مرجعا دوليا للنازية الجديدة، مع شبكة تضم أكثر من 50 ألف مشترك.
 
ونفذت الشرطة الإسبانية هذه العملية بالتعاون مع الوكالة الأوروبية للشرطة الجنائية يوروبول والشرطة السويسرية، وقالت إن المعتقلين استخدموا هويات مزورة ومخدمات حاسوبية فى الخارج لمراقبة مكان إقامتهم.
 
 
هواوى تخسر شركاء فى أوروبا بسبب اتهامات ترامب
 
 
 
قالت صحيفة "اكونوميا ديجيتال" الإسبانية، إن شركة هواوى الصينية تواجه تحديات جديدة فى أوروبا بعد إلقاء القبض على مسئولين تنفيذين فى الشركة، مشيرة إلى أن دول الاتحاد الأوروبى تدير ظهرها بالفعل للشركة الصينية التى تحدت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد القبض على مديرها المالى وانزهو منغ، فى كندا، وهو الأمر الذى يثير الشكوك حول المخاطر الأمنية.
 
وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن استيراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية بدأت أن تؤتى ثمارها، منذ فترة ما قبل الاعتقال، حيث نصحت واشنطن الممثلين الألمان والإيطاليين واليابانيين بتجنب شركة هواوى، كما أن ترامب حذر إسبانيا أيضا من المخاطر التى تمثلها الشركة التى تهدد الأمن القومى، حيث أن واشنطن تتهم الحكومة الصينية بتوظيف العملاق التكنولوجى لإجراء تجسس صناعى وسياسى.
 
وأضافت الصحيفة، أنه على الرغم من التحذيرات الأمريكية والخطوات التى بدأت تتخذها الدول الأوروبية تجاه الشركة الصينية، إلا أن إسبانيا لا تزال صامتة، حيث أن هواوى تقدم أكثر من 30 مليون مستخدم إسبانى مع خدمات شبكة الجيل الرابع 4G المتنقل، فضلا عن مشاريع شبكات الجيل الخامس 5G، ولديها العديد من العقود مع الاتصالات الوطنية الرئيسية فى البلاد.
 
وأكدت الصحيفة، أن مآسى هواوى مع إمكانية فقدان الوصول أسواق أكبر اقتصادات أوروبا، وذلك بعد سلسلة من الحظر والمشاكل فى الولايات المتحدة الأمريكية واليابان واستراليا ونيوزيلندا.
 
وتعتبر الشكوك الرئيسية للولايات المتحدة، هو أن الحكومة الصينية تستخدم هواوى للتجسس الصناعى والعسكرى والسياسى، على الرغم من أن الشركة تدعى أنها ممملوكة من قبل 80 ألف من موظفيها، ولا يوجد أى نوع من أمور التجسس.
 
وأشارت الصحيفة، إلى أنه حتى الآن حظرت وزارة الدفاع الأمريكية جميع متاجر الهواتف المحمولة من بيع الهواتف التابعة لشركة هواوى.
 
 
الصحافة الإيرانية
صهر روحانى يفجر انتقادات فى وجه الحكومة.. وحكومة روحانى: لا زيادة فى الدعم النقدى يا نجاد
 
 
 
تناولت الصحافة الإيرانية انتقادات للرئيس حسن روحانى بسبب تعيين صهره كامبيز مهدى زادة نائبا لوزير الصناعة، وفى هذا الصدد قالت صحيفة "أفتاب يزد" أن تعينه وسع من نطاق الانتقادات للحمومة، وتسائلت الصحيفة لماذا ترغب الحكومة فى إعطاء الفرصة لمنتقديها؟.
 
ويبدو أن روحانى تراجع عن الخطوة وبحسب النائب بالبرلمان رمضان على سبحانى فر، قال تم الغاء قرار تعيين صهره فى وزارة الصناعة والتجارة.
 
وفى صحيفة أبرار اقتصادى قال المتحدث باسم حكومة روحانى محمد باقر نوبخت، أنه "لا زيادة فى الدعم النقدى، وأن الحكومة تدفع ديون الحكومة السابقة" وذلك تعليقا على اقتراح الرئيس السابق المتشدد أحمدى نجاد برفعها.
 
ولايزال عدم تمرير مجلس صيانة الدستور لمعاهدة مجموعة العمل المالى لمكافحة غسيل الأموال FATF مثار جدل داخل إيران، ففى حين أعرب مير محمود موسوى شقيق السياسى الإصلاحى مير حسين موسوى، فى مقابلة مع صحيفة "اعتماد" الإصلاحية عن تفاؤله بتصويت FATF فى النهاية، نشرت صحيفة "افكار" تصريح للجنرال محسن رضائى قال فيه أن مجمع تشخيص مصلحة النظام لن يغفل المصالح القومية خلال دراسته للمعاهدة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب "CFT".
 
والغلاء يطحن الإيرانيين قبل احتفالهم بـ"شب يلدا" وهى ليلة إلى بداية الانقلاب الشتوى ونهاية الخريف وستوافق يوم الجمعة المقبلة، ويحتفل فبها الايرانيون عبر شراء أنواع المكسرات المختلفة والفاكهة وفى مقدمتها البطيخ والرمان، ولفتت صحيفة "اقتصاد ملى" إلى الغلاء الذى يضرب الأسواق قبل شراء مستلزمات الاحتفال بهذه الليلة، وكتبت "مكبح الأسعار لا يعمل.. ليلة شب يلدا بطعم الغلاء". ووصفت صحيفة "روزجارما" سوق شب يلدا أصبح بارد.
 
 
الصحف الإسرائيلية: 
الجيش الإسرائيلى يعلن اكتشاف نفق رابع على طول الحدود مع لبنان 
 
 
أعلن الجيش الإسرائيلى، اكتشاف نفق جديد على طول الحدود مع لبنان يتبع منظمة حزب الله ، ليكون النفق الرابع الذى تكتشفه القوات الإسرائيلية منذ الإعلان عن عملية درع الشمال بداية الشهر الجارى .
 
وقال الجيش الإسرائيلى فى بيانه، إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل شق مثل هذه الأنفاق على طول الحدود مع إسرائيل ، موضحة أن النفق الذى تم اكتشافه اليوم كان يستخدم لاختراق الحدود الإسرائيلية .
 
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الوزارى المصغر"الكابنيت" سيجتمع مساء اليوم الأحد لبحث عدة ملفات هامة.
 
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجلسة، ستناقش تطورات العملية العسكرية "درع الشمال" التى أطلقها الجيش الإسرائيلى بداية الشهر الجارى على طول الحدود مع لبنان بهدف القضاء على أنفاق حزب الله اللبنانى.
 
 
وزراء إسرائيليون يتظاهرون ضد نتنياهو أمام مكتبه بالقدس
 
 
 
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"الإسرائيلية، أن وزراء من الحكومة الإسرائيلية شاركوا اليوم الأحد، متظاهرين إسرائيليين تظاهروا أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس، اعتراضا على سياسة الحكومة الإسرائيلية فى الضفة الغربية التى أدت إلى زيادة العمليات ضد الإسرائيليين.
 
وقالت الصحيفة، إن وزراء بالحكومة الإسرائيلية شاركوا المتظاهرين فى مقدمتهم وزير التعليم نفتالى بنيت رئيس حزب البيت اليهودى، ووزيرة العدل إيليت شاكيد من نفس الحزب، ووزير الزراعة أورى ارائيل، بالإضافة إلى أعضاء بالكنيست الإسرائيلى.
 
كما شارك رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد الذى يمثل أحد أحزاب المعارضة فى إسرائيل فى المظاهرات التى دعت نتنياهو إلى تقديم استقالته مالم يتمكن من وقف العمليات الفلسطينية فى الضفة الغربية.
 

 


print