الجمعة، 29 مارس 2024 09:12 ص

ديون قطر تتفاقم بالمليارات وديون المصارف المحلية تشكل نسبة 94.6%.. تخبط النظام القطرى يعصف بمؤسساته.. أمير الإرهاب يستثمر أموال الدوحة فى دعم الإخوان والإرهابيين.. وباحث: الدوحة تخون العرب

"تميم يفلس قطر"

"تميم يفلس قطر" "تميم يفلس قطر"
الخميس، 29 نوفمبر 2018 10:00 ص
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

تعيش الدوحة أسوأ فتراتها فى ظل حكم تنظيم الحمدين، فى ظل حالة اقتصاد متردية، فى الوقت الذى يمول فيه أمير قطر تميم بن حمد بالملايين جماعة الإخوان، وغيرها من الجماعات الإرهابية لممارسة الإرهاب والعنف فى المنطقة العربية.

 

فى هذا الإطار، كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن خطأ سياسات النظام القطرى التى جعلت الاقتصاد القطرى يعيش حالة متردية ولا يمكن التغلب عليها إلا بمراجعة سياسات النظام الحاكم والاعتراف بخطأ تلك السياسات التى تسبب فى هذا الواقع الكارثى.

وتابع التقرير:"هذا الوضع جعل ديون الحكومة القطرية تتراكم بشكل مخيف وكبير..حيث كشفت بيانات مصرف قطر المركزى وصول ديون الحكومة القطرية والقطاعات التابعة لها إلى أكثر من 500 مليار قطرى بنهاية شهر سبتمبر الماضى".

 

وأكد التقرير:"البيانات الرسمية أكدت أن الديون شكلت نسبة 92% من إجمالى الناتج المحلى لعام 2016، مؤكدة أن ديون المصارف المحلية تشكل النسبة الأكبر بنحو 94،6% من مجموع ديون الحكومة القطرية والقطاعات التابعة لها "، وتابع:"المصارف القطرية تعيش حالة من عدم الاستقرار خاصة فيما يتعلق بودائع عملائها المصرية..خاصة ودائع القطاع الخاص بعدما سحب منها المليارات".

 

وختم التقرير:"هذا الواقع الذى الكارثى الذى تعيشه قطر اليوم نتاج سياسات النظام الحاكم فى الدوحة المتخبطة منذ بداية المقاطعة العربية لدول الرباعى العربى الرامية إلى مكافحة الإرهاب، الأمر الذى دفع الحمدين إلى الاستدانة والسحب من ودائع العملاء بالبنوك حتى تسدد جزء من ديونها ".

 

من جانبه كشف أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، حالة التناقض التى يعيشها النظام القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن من وصف إيران شريفة يعطينا مواعظ فينكثِ العهد، فى إشارة إلى تميم بن حمد.

وأضاف الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن نظام قطر خان ونكث العهد مع الخليج فى ٢٠١٣ وخان شعب سوريا واليمن وليبيا وخطط لقتل الراحل الملك عبدالله!

 

وفى إطار متصل، تحدث المعارض القطرى، فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، عن حالة قمع وانتهاك مارسها تنظيم الحمدين فى الدولة مشيرا إلى أن جريمة قتل مسفر بن محمد ال سهل الغفرانى المرى تم اعتقاله عندما كان راجع فى عام 97 من السعودية بصحبة ابناء عمه محمد عبدالهادى ال سهل المرى وعبدالهادى جابر آل سهل الغفرانى وتم اعتقالهم فى أبو سمرة وتم تعذيبهم وقتل مسفر الله يرحمه على يدهم.

 

وتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": كان ذلك الوقت رئيس الجهاز هو سعيد بن زايد الخيارين وتم التحفظ عليه فى الثلاجة ما يقارب 3 اشهر وقال حمد بن خليفة أن ابناء المرحوم هم ابنائى وعندما أسقطت الجنسية 2005 أسقطت الجنسية ابناء المرحوم وابناء المرحوم لا يعلمون أين قبر ابيهم، فمحمد وجابر يطلبون مقابلة حمد وبعد ذالك تميم لمعرفة عن قاتل ابيهم او عن نتائج التحقيق لم يستطيعوا مقابلته، وعندما زار حمد بن خليفة مستشفى الكوبى الذى كان يعمل فيه ابن مسفر ادخلوه فى مكتب وتم إغلاق المكتب علية حتى أنتهت الزياره وبعد تم إخراجه.

 

وحول تفاقم الأزمات فى قطر، وعلاقة ذلك بالعلاقة بين الإخوان والنظام القطرى، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن تفاقم الديون فى قطر نتيجة طبيعية للدخول فى مشاريع أكبر بكثير جدا من حجم ومقدرة الإمارة القطرية فهى تنفق على الجماعات الإرهابية فى العالم وتمول التنظيم الدولى للاخوان وتمول إعلام السلفية الجهادية والإسلام السياسى وكذلك تدعم تركيا فى أزمتها الاقتصادية بالمليارات مقابل الحماية وبقاء القاعدة العسكرية.

وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه لم تستثن دولة نهجت نفس النهج وتبنت مشاريع توسعية خارج حدودها على حساب أمن واستقرار الدول فجميعها أصابها ما يصيب قطر الآن من اضطرابات داخلية وانهيار اقتصادى.

 


print