الخميس، 18 أبريل 2024 02:47 م

نواب وأحزاب يؤكدون: تعميق للعلاقات التاريخية بين البلدين.. سليمان وهدان: تعزيز التعاون الاستراتيجى المشترك.. حزب المؤتمر: حماية للأمن القومى العربى

إشادة برلمانية بزيارة ولى العهد السعودى لمصر

إشادة برلمانية بزيارة ولى العهد السعودى لمصر
الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 04:00 م
كتب أمين صالح – أحمد عرفة
شهدت زيارة ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، إلى مصر، إشادة واسعة من قبل نواب البرلمان والأحزاب، الذين أكدوا أن هذه الزيارة للتأكيد على أن كل من القاهرة والرياض هما مفتاح المنطقة بأسرها.
 

فى هذا السياق قال سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، أن ترحيب القيادة المصرية بزيارة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان يأتى كدعم لاستقرار المملكة العربية السعودية ولوقوف مصر بجانب الشعب والقيادة السعودية فى ظل الحرب الإعلامية التى تتعرض لها منذ فترة، مشيرًا إلى أن مصر لا يمكن أن تنسى وقوف القيادة السعودية بجانبها فى الكثير من المواقف ومنذ ثورة يناير وحتى الآن.

وأوضح "وهدان" أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة خطوة مهمة فى سبيل تعزيز العلاقات الاستراتيجية المشتركة بين البلدين، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين لمصر وشعبها على مر التاريخ وهذه الزيارة لها طبيعة خاصة، وتجمعها بمصر روابط وعلاقات تاريخية على مستوى الشعوب والقيادات منذ نشأة المملكة.

ولفت وكيل النواب إلى أن مصر والسعودية هما الحصن المنيع للإسلام والمسلمين فى قيادة سفينة العالم الإسلامى ضد المخططات الإيرانية والغربية لتقسيم المنطقة، مضيفًا أن تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض يصب فى صالح استقرار المنطقة العربية بأكملها.

وأضاف وكيل مجلس النواب أن العلاقة بين مصر والسعودية هى علاقة استراتيجية فهما جناحا الأمة العربية والإسلامية ويقفان بكل قوة للمخططات التى تواجه الأمة، مؤكدا أن شعوب العالم العربى تقف صفا واحدًا مع المملكة السعودية ضد كل من يحاول النيل منها أو يسعى إلى الإساءة إليها.

وأكد حسين أبو جاد، أهمية القضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع ‏الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى مشيرا إلى أن زيارة "بن سلمان" للقاهرة تؤكد على عمق ومتانة العلاقات الوطيدة بين البلدين، وأن أى تنسيق فى المحيط العربى، أو الإسلامى أو الدولى يجب أن يمر عبر القاهرة والرياض.

وقال "أبو جاد" إن القاهرة والرياض هما قلب العروبة النابض ومفتاح المنطقة بأسرها ولديهما القدرة على حماية الأمن القومى والخليجى ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها، مؤكدا أهمية المباحثات الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والأمير محمد بن سلمان، والتى دارت حول العلاقات الثنائية بين القاهرة والرياض ومناقشة المشكلات داخل المنطقة، إضافة إلى ملف الإرهاب والأمن القومى العربى والخليجى وأشاد بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى بين مصر والمملكة العربية السعودية.

وأشاد النائب حسين أبو جاد، بالمشروعات الاستثمارية السعودية داخل مصر وحرص البلدين على توقيع العديد من الاتفاقيات، ومذكرات تفاهم بين البلدين، خاصة بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولى المصرية، وصندوق الاستثمار فى السعودية، بهدف تفعيل الصندوق المصرى السعودى للاستثمار، بالإضافة إلى اتفاقية أخرى للتعاون فى مجال حماية البيئة، والحد من التلوث، بين وزارتى البيئة بالبلدين، فضلا عن توقيع برنامج تنفيذى وتعاون مشترك فى مجال الاستثمار بين هيئتى الاستثمار المصرية والسعودية، وبروتوكول تعديل اتفاق الصندوق السعودى المصرى بين وزارة التعاون الدولى فى البلدين.

كما أشاد حزب المؤتمر باللقاء والقضايا التى ناقشها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية خلال زيارته المهمة إلى مصر التى تؤكد على إستراتيجية ومحورية العلاقات المصرية السعودية اللذين يمثلان قطبا الأمة العربية والإسلامية.

وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر إن زيارة الأمير محمد بن سلمان، لها أهمية كبيرة بالنسبة للبلدين لمواجهة التهديدات والتحديات التى تواجه العربية والإسلامية.

وأكد "صميدة" أن العلاقات بين مصر والسعودية هى استراتيجية تاريخية ولها سمات خاصة، لأنها تأتى فى مجالات متعددة وللتوافق الواضح بين الدولتين فى العديد من القضايا السياسية التى تهم المنطقة، فضلا عن العلاقات الاقتصادية المتميزة، حيث تمثل المملكة العربية السعودية الشريك الرئيسى والأول فى التبادل التجارى والاستثمارات وكذلك العلاقات العسكرية المتميزة بين الدولتين متمثلة فى التدريبات العسكرية المشتركة وأنواع التعاون كافة.

وأشار الربان عمر المختار صميدة إلى أن القاهرة والرياض لديهما القدرة على مواجهة جميع المخاطر والمؤامرات التى تواجه الأمن القومى المصرى والسعودى والعربى والخليجى بما يكفل حماية الأمن القومى العربى، مشيدا بالعلاقات التاريخية والإستراتيجية بين مصر والسعودية على مستوى قيادتى وحكومتى وشعبى البلدين.

 

 

 


الأكثر قراءة



print