الخميس، 25 أبريل 2024 09:18 ص

ألف ريال لكل إرهابى.. خطة قطرية لحشد التنظيمات الإرهابية لدعم وضعية الإخوان إقليميا.. ومعارض قطرى: لن نستجيب لمؤامرات خيانة أشقائنا العرب

"الحمدين" يكثف دعمه للجماعات الإرهابية فى إفريقيا

"الحمدين" يكثف دعمه للجماعات الإرهابية فى إفريقيا الحمدين يكثف دعمه للجماعات الإرهابية فى إفريقيا
الجمعة، 23 نوفمبر 2018 02:00 م
كتب محمد تهامى زكى – أحمد عرفة
يزيد تنظيم الحمدين من انتهاكاته ضد شعبه، فى وقت الذى يسعى فيه لإعاد نشاط الجماعة فى المنطقة، عبر حشد التنظيمات الإرهابية لدعم وضعية الجماعة إقليميا، فى الوقت الذى يكثر فيه من السجون السرية لاعتقال معارضيه وتعذيبهم.
 
وففى السياق ذاته، يعلن بعض أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، عدم استجابتهم لمحاولات تنظيم الحمدين تعميق الخلاف بين الدوحة وأشقائها العرب، معلنين رفضهم لسياسة النظام القطرى التى تهدف إلى التحريض ضد الأنظمة العربية.
1
 
 
فى هذا السياق، أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن سجون قطر السرية تعد جحيم المعارضين، حيث إن تنظيم الحمدين حول سجون قطر إلى سلخانات لتعذيب المعارضين والعمال الأجانب ما دفع أصوات دولية للتحرك من أجل إدانة الإجرام القطرى.
 
وأضاف الحساب التابع للمعارضة القطرية، لأن إصرار تنظيم الحمدين على تمويل الإرهاب استنزف مصارف الدوحة بعد انخفاض ودائع العملاء بالبنوك القطرية 1.4% وتكبدت 11.9 مليار ريال خلال شهر واحد.
Dsm1h4yW0AIYWIG
 
 
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تنظيم الحمدين شن حملة للإساءة للأسرة البحرينية الحاكمة، حيث أمر خلايا عزمى بشارة الإلكترونية بتنفيذ المخطط لإثارة الفوضى ونشرت أكاذيب حول خلافات داخل أسرة آل خليفة.
 
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تميم بن حمد كثف مساعيه لإعادة الإخوان إلى الساحة الدولية وتدارك سقوط التنظيم المدوى عربيا وعالميا عبر حشد التنظيمات الإرهابية  لدعم وضعية الجماعة إقليميا وطمس أدلة الإرهاب الإخوانى.
 
وتابع الحساب التابع للمعارضة القطرية: بصمات تنظيم الحمدين تدفع اليمن نحو أتون المجاعة بدعم مخطط ميليشيا لحوثى لتجويع 14 مليون يمنى بهدف توظيف الأزمة الإنسانية فى الضغط على التحالف العربى لتطبيق هدنة مؤقتة ومنح الحوثيين فرصة لتنظيم صفوفهم المتقهقرة.
 
DsnhlcQXQAE5PS7
 
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن انقلاب تميم بن حمد على الأشقاء العرب تسبب في دمار اقتصاد الدوحة، حمل بلاده أعباء إنقاذ أردوغان، وحصد خسائر مليارية وتعرضت قطر لهروب المستثمرين، وسط مزيد من التوقعات بخسائر مستقبلية مع مزيد من تداعيات المقاطعة العربية.
 
وأوضح الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد يمول 100 ألف ريال لكل إرهابى، حيث أصدر تنظيم الحمدين أوامره بتفخيخ غرب إفريقيا، حيث أغرى مسؤولى جامبيا بسلاح بالمال، وقدم إليهم 10 ملايين ريال قطرى كمنحة وهمية، وحصل فى المقابل على جيش من الإرهابيين ومنصة هجوم على الرباعى ودعم لمتشددى الساحل والصحراء.
 
من جانبه فتح المعارض القطرى، فهد بن عبد الله الثانى، أحد أفراد الأسرة القطرة الحاكمة، النار على النظام القطرية قائلا إن الروابط بين أسرةآل ثانى فى قطر وأسرة آل سعود والشعب السعودى، روابط متينة منذ القدم، ولا يستطيع أن يفككها تنظيم الحمدين ولا مستشارى الشر الذين يتحكمون في صناعة القرار فى الدوحة.
 
وأضاف المعارض القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": مانخون مكه والمدينة لأجل  الحمدين الخونة وخيانتهم بدعمهم الحوثى وإيران ومن يعاونهم فعليه مراجعة وطنيته وعروبته ودينه ، ويحدد من الذي يقال عنه خائن ، وكما رأينا عمالتهم مع حزب الله واليهود وبناء البيوت لهم وهذا موثق وتدخلهم فى الدول ولا يأتى أحد ويقول أنا لا أعلم.

 


print