الإثنين، 29 أبريل 2024 07:49 م

نواب: يتعمد زيادة العدد لخدمة أجندة غربية وسياسات تعمل لصالحها.. وغير مستبعد تورطه فى تأجيج الصراعات بين الدول وطمث حقائق مهمة

"فيس بوك" يتلاعب فى تقدير مشاهدات الفيديو

"فيس بوك" يتلاعب فى تقدير مشاهدات الفيديو
الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 08:00 م
كتبت - إيمان على - إسراء حسنى
أثارت دعوى قضائية رفعت فى كاليفورنيا أفادت أن موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يتلاعب فى أرقام عدد مشاهدات الفيديو على شبكة التواصل الاجتماعى، حفيظة عدد من نواب البرلمان الذين أكدوا أن هذا الأمر غير مستبعد عن إدارة «فيس بوك» وتورطها فى نشر معلومات لخدمة أجندة غربية معينة، خاصة أنه فى عام 2016، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن معلومات أظهرت أن «فيس بوك» يبالغ فى تقدير متوسط الوقت الذى يقضيه الناس فى مشاهدة مقاطع الفيديو.
 
ومن جانبه أكد النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الفترة الأخيرة أثبتت اعتياد موقع «فيس بوك» على سياسة المساومة التجارية، إضافة إلى أن هناك تقارير أثبتت بأن الفيس بوك وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعى التى تحت سيطرة المخابرات المركزيه الأمريكية، وهو ما يعنى أن المادة التى يتم تداولها عليه يمكن أن تتعمد فيه جهات أجنبية تسليط الضوء على عدد من القضايا على حساب أخرى لصالح حسم نزاعات بين دول وأخرى أو نشر شائعات مغلوطة. وتابع الغول قائلا: «ليس أول مرة نسمع فيها تحايل فيس بوك على المترددين عليه، وأكثر من مرة يعتذر صاحبه عن اختراق حسابات أو تسريب معلومات منه، وهو ما يثبت أن فيس بوك يعمل لصالح هدف سياسى معين وله أهداف أخرى أكبر من أهداف التواصل الاجتماعى». فيما يرى النائب أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة وطن، أن العالم العربى يواجه أقذر الحروب وهى حرب الجيل الرابع  التى تعمل بكل أدواتها غير السليمة للنيل من أمن الشرق الأوسط، وتستهدف فى الطبقه المتوسطة وما دونها من الشباب. ولم يستبعد «أبوالمجد» تورط «فيس بوك» فى التلاعب بعدد مشاهدات لصالح جهات أجنبية أو طرف على حساب آخر، وإن لم يكن فيديو فهى معلومة، وهذا يظهر جليا فى الخبر الذى يتم تداوله فى أقل من ثوانٍ وينتشر بمعدلات عالية.
 
ويشير النائب أحمد العوضى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، أن المواقع الإلكترونية تبث فيديوهات لإحداث حالة من عدم الرضا لدى المواطنين ونشر شائعات غير صحيحة، بجانب إظهار فيديوهات بين دول على حساب أخرى لطمث عدد من الحقائق.

واعتبر أن موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يبيع أى مادة لديه لمن يدفع أكثر وهو ما يجعل ذلك يمكن أن يكون لصالح فصيل سياسى معين أو دولة بعينها تستهدف إحداث الفرقة أو الصراعات بالشارع أو تأجيج التظاهرات.

 

ولفت إلى أن «فيس بوك» موقع يمثل خطورة على المجتمع، وعلى الشباب المصرى توخى الذحر فى التعامل معه وإدراك أن ما يتم تداوله فيه يتم لصالح خدمة أجندة غربية معينة.

 

 

 


الأكثر قراءة



print