فقد رفض الاتهامات التى وجهت إليه فى هذا الشأن ووصفها بالزائفة والكاذبة، وعندما واجهته مزاعم ضد رجال آخرين، كان الرئيس الذى عاصر حركة مواجهة التحرش يميل إلى أن يقف مع من يواجهون اتهامات.
لكن فى قضية القاضى الفيدرالى كافانو، الذى أصبح ترشحه للمحكمة العليا الأمريكية فى خطر بشكل مفاجئ بعد اتهام سيدة له بالاعتداء الجنسى عليها عندما كانا فى المدرسة الثانوية، اختار ترامب الصمت.
ويقول مساعدون بالبيت الأبيض إنهم اقنعوا الرئيس بالامتناع عن نشر تغريدات دفاعا عن كافانو فى أعقاب الاتهامات التى يواجهها وعملوا بشكل متعمد من أجل إبعاده عن الالتقاء شخصيا بالمرشح على الرغم من أن الرجلين أمضيا أغلب يوم أمس على مقربة.
وذهبت الصحيفة إلى القول بإن الاتهام العام الذى يواجهها كافانو لم يعرض للخطر فقط ترشحه للمحكمة العليا ولكنه أغرق البيت الأبيض فى أزمة أخرى، مما عرض للخطر خطوة كان من المفترض أن تكون انتصارا قضائيا فى المحكمة العليا لصالح الإدارة.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن الوضع هش للغاية لدرجة أن المسئولين الجمهوريين قالوا إنهم يخشون من أن أى بيان سلبى من الرئيس يكون يكون له تداعيات سلبية عليه وعلى كافانو أو الحزب الجمهورى ككل.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون التزم باستراتيجية بناء ترسانته النووية علنا عن طريق عدة تفجيرات تحت الأرض وإطلاق الصواريخ فى السماء، كل ذلك لبعث رسالة مفادها أن برنامجه النووى لا رجعة فيه.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسئولين سابقين وحاليين فى المخابرات الأمريكية أن كيم حاليا يشكل استراتيجيته طبقا لقراءته لترامب أثناء لقائهما منذ 3 شهور فى سنغافورة.
وأوضحت الصحيفة أن أدلة علنية تشير إلى أن إنتاج كوريا الشمالية للأسلحة والوقود النووى مازال نشطا كما عهده، لكن يبدو أن بيونج يانج تتبع خطى إسرائيل وباكستان والهند باستمرار برنامجها النووى فى هدوء دون إجراء أى تجارب، ما يسمح لترامب بتصوير جهود نزع السلاح النووى كأنها فى المسار الصحيح.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الصبر الذى يتحلى به كيم حاليا ساعد فى الحفاظ على تدفق الكلمات الدافئة من ترامب، الذى أشاد بكيم الأسبوع الماضى بعد أن امتنع الزعيم الكورى الشمالى عن استعراض الصواريخ الباليستية خلال عرض عسكرى فى بيونج يانج.
الصحف البريطانية..
قمة سوتشى بين بوتين وأردوغان ربما تمنع وقوع أزمة إنسانية فى إدلب
خطة أمريكية لخصخصة الحرب الأفغانية
ومن ناحية أخرى، انفردت صحيفة التايمز بنشر تقرير كتبته مراسلتها للشئون الدبلوماسية، كاترين فيلب، تحت عنوان "خطة أمريكية لخصخصة الحرب الأفغانية".
ويشير التقرير إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يدرس استبدال القوات الأمريكية فى أفغانستان بمجموعة من الشركات الأمنية الخاصة، بحسب أجزاء من التقرير نشرها موقع بى بى سى عربى.
وتنقل الصحيفة عن أريك برينس، الذى تصفه بأنه من يقف وراء الفكرة، قوله إن ترامب تأسف على عدم اتخاذه قرار خصخصة الحرب فى أفغانستان عندما راجع البنتاجون استراتيجيته فيها العام الماضى.
ويضيف أنه عَلم قبل ثلاثة أسابيع أن الرئيس الأمريكى يعيد النظر فى خطته، وقد استبدل قائد القوات الأمريكية فى أفغانستان الجنرال جون نيكلسون بالجنرال سكوت ميلر، المحارب المخضرم المتخصص بالعمليات الخاصة.
ويصف برينس ميلر بأنه "شخص غير تقليدى" مضيفا "وأنا واثق من أنه قد أرسل إلى هناك بتفويض لتغيير كيف يجرى العمل هناك".
الصحافة الإسرائيلية..
إسرائيل تحول الضفة الغربية لـ"ثكنة عسكرية" خلال عيد "الغفران" اليهودى"
فرضت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلى منذ منتصف ليل أمس الاثنين، وحتى منتصف ليلة الأربعاء المقبل، حصارا أمنيا شاملا على الضفة الغربية لتتحول لثكنة عسكرية، بسبب حلول يوم الغفران اليهودى. كما قام جيش الاحتلال بإغلاق جميع المعابر مع قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلى، إنه سيفرض أيضا، الحصار الأمنى مجددا خلال أيام عيد العرش اليهودى "سوكوت" اعتبارا من منتصف ليل السبت 22 سبتمبر وحتى يوم الاثنين الأول من أكتوبر 2018
إسرائيل تستعرض عضلاتها بنشر صور للقصر الرئاسى السورى بقمر صناعى تجسسى
نشرت دولة الاحتلال الإسرائيلى، صورا التقطها قمر صناعى لأغراض التجسس مواقع تقع فى داخل الأراضى السورية، بما فى ذلك قصر الرئيس بشار الأسد، فى ما يبدو كتهديد ضمنى للنظام.
وتم نشر الصور، التى تم التقطها قمر التجسس الصناعى "أوفك 11"، من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية للاحتفال بمرور 30 عاما على أول إطلاق مدراى لإسرائيل فى 19 سبتمبر، 1988.
وتظهر الصور الثلاثة، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" التى قامت الوزارة بنشرها للقصر الرئاسى السورى، الذى يُعرف أيضا بإسم "قصر الشعب"؛ ودبابات فى قاعدة عسكرية سورية؛ ومطار دمشق الدولى؛ الذى استُهدف بحسب تقارير فى هجوم صاروخى إسرائيلى ليلة السبت الماضى.
ويمكن النظر إلى نشر الصور على أنه عرض للقوة وتهديد ضمني لسوريا، حيث تقوم إسرائيل بشكل روتينى بشن غارات جوية ضد أهداف إيرانية – أكثر من 200 منذ عام 2017، بحسب الجيش الإسرائيلى.
الصحافة الإيرانية..
روحانى فى نيويورك الأسبوع المقبل.. والضغوط الاقتصادية تثقل كاهل الإيرانيين
اتشحت وسائل الإعلام الإيرانية بالسواد بالتزامن مع إحياء الشيعة لذكرى عاشوراء فى شهر محرم.
فيما كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والمفاوض المخضرم علي أكبر صالحى، عن كواليس الصراع بشأن الملف النووى فى عهد الرئيس السابق أحمدى نجاد الذى تولى رئاسة إيران فى الفترة من (2005- 2013)، وقال صالحى أن نجاد أبعده عن المفاوضات النووية، وقال فى مقابلة له نشرتها صحيفة "آفتاب يزد"، أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومى ومسئول المفاوضات لم يتعاون معه فى إحراز تقدم فى جولات التفاوض.
وعلى الصعيد الداخلى، وحول تداعيات المشكلات الاقتصادية فى إيران، نشرت صحيفة "آرمان" الاصلاحية تقرير حول غلاء الأدوات المدرسية مع اقتراب بدء العام الدراسى الجديد، حيث كشفت الصحيفة عن ارتفاع كبير فى أسعار الأدوات المدرسية، لافتة إلى تفوق السلع المستوردة عن السلع الإيرانية نتيجة إقبال الأطفال على شراءها الأمر الذى أدى لإخفاق الصناعة الإيرانية أمام نظيرتها المستوردة من الخارج.
وعلى صعيد متصل، كتبت صحيفة، "ابرار اقتصادى" الاقتصادية عن المتاعب فى الحياة المعيشية للإيرانيين تحت وطأة المشكلات الاقتصادية الناجمة عن العقوبات، وتحت عنوان "أركان النظام لا تدرك الضغوط الاقتصادية.. الضغوط على طبقة محدودى الدخل لم تعد تحتمل"، نقلت الصحيفة عن عضو لجنة التخطيط والموازنة العامة والحسابات فى البرلمان محمد حسينى الذى قال إن الشعب الإيرانى يتوقع أن تتفهم اركان النظام الضغوط الاقتصادية التى تحاصره، واعتبر المسئول الإيرانى بأن الضغوط أصبحت غير محتملة على طبقة محدودى الدخل الذين يعانون من أجل توفير أسباب العيش الأساسية.
والرئيس حسن روحانى فى نيويورك الأسبوع المقبل، مانشيت صحيفة "ايران" التابعة للحكومة، ونقلت عن المتحدث الرسمى بهرام قاسمى الذى قال إن لقاءات ومشاورات ثنائية تتصدر جدول أعماله.
وحول اجتماع سوتشي بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسى فلادمير بوتين وعدم حضور إيران فى هذا الاجتماع، كتبت صحيفة "ستاره صبح" تحت عنوان "غياب روحانى فى اجتماع سوتشى"، من غير المعروف سبب عدم حضور روحانى فى الاجتماع، وقالت إن بعض التحليلات يخمن أنه من الممكن أن يتوصل أرو
