الخميس، 02 مايو 2024 12:27 م

عضو "دفاع البرلمان": تلطيخ الإرهابية للدين باستغلالها له دفع الشباب لرفضه.. عبد الله لاشين: يجب على المؤسسات الثقافية والدينية مواجهته.. نائبة تطالب الأسرة بمتابعة أفكار أبناءها

الإخوان سائقو قطار الإلحاد

الإخوان سائقو قطار الإلحاد
الإثنين، 17 سبتمبر 2018 08:00 ص

"نحصد نتائج إفساد جماعة الظلام والإرهاب فى عقول الشباب" بهذه الكلمات تحدث عدد من أعضاء البرلمان عن أسباب انتشار ظاهرة الإلحاد الفكرى فى الفترة الأخيرة، حيث فند أعضاء البرلمان الأسباب الرئيسية لانتشار الظاهرة وكيفية مواجهتها والتخلص منها.

 

قال النائب عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن التركة التى تركتها جماعات الظلام الفكرى والتى ولدت من رحم الجماعة الإرهابية الاخوان المتأسلمين لم تنتهى فقط عند حد التفجير والتخريب فى المنشآت المصرية وإنما وصلت لتخريب العقول وهو ما نتج عنه ما يعانى منه بعض الشباب المصرى من ظاهرة الإلحاد الفكرى.

 وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الجماعة الإرهابية كان لها قسم مخصص لعمل غسيل للعقول الشابة المنضمة للجماعة وتغذية عقولهم بأفكار متطرفة نتج عنها فور ابتعاد بعض الشباب عنها حالة من الإلحاد" يعنى ببساطة واحد كان بيقول "قال الله، وقال رسول الله" وفجأة ظهرت له حقيقة هؤلاء الأشخاص وهو ما دفع هؤلاء الشباب لتفكير إلحادى من صدمة هذا الموقف".

 

وأضاف "أبو المجد"أن جماعة الإخوان مثل المرض السرطانى الذى يسير فى الجسد، لكنه قدرة الله وإرادة الشعب أوقفته وطردته من الجسد لكن بعض تبعات هذا الطرد وجود بعض الخلايا التى تحتاج لعلاج ومنها ظاهرت الإلحاد.

 

 فى سياق متصل قال النائب عبد الله لاشين، عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية، إن مواجهة ظاهرة الإلحاد تتم من خلال عدد من الإجراءات تتخذها الدولة وكذلك مؤسسات المجتمع المدنى وجزء كبير يقع على عاتق الأسرة التى أصبح لديها شاب أو بنت ملحدة.

 

وأوضح عضو مجلس النواب ، أن دور الدولة فى مواجهة إنتشار ظاهرة الإلحاء والذى كان السبب الرئيس فيها تصرفات وأفعال من وصفوا أنفسهم أنهم أهل الله فى الأرض والمتحدثين بإسم الدين وهم جماعات التطرف والإرهاب، ولكن مع كشف حقيقتهم، وانهم اهل دماء وقتل وافساد فى الارض إنقلب هذا الشباب وشرد فكرة، حيث أصبح كل منهم ينظر للدين على أنه التطرف بعين وشخصية الارهابين من جماعة الاخوان وغيرهم.

 

وأشار "لاشين" أن الدور الذى يجب أن تلعبة الدولة فى مواجهة ظاهرة الإلحاد هو تنظيم المواجهات الفكرية من خلال المؤسسات الثقافية والدينية، التى يقع على عاتقها الجانب الأكبر من المواجهة والإصلاح لما أفسدة النظام الإرهابى المتطرف.

 

من جانبه قالت النائبة نوسيلة أبو العمرو، عضو مجلس النواب، أن دور الاسرة المصرية فى مواجهة الإلحاد الفكرى لبعض الشاب هو  أمر يجب أن يكون بالتوازى مع ما تقوم به الدولة فى هذا الصدد، فالأسرة لها دور فى عودة هؤلاء الشباب لأحضانها مرة أخرى وتصحيح مفاهيمهم والعمل على إصلاح ما أفسدهم بالبعد عنهم.

 

واستطردت عضو مجلس النواب، أنه يجب أن تتظافر جميع المؤسسات الدينية للتوعية بخطورة ظاهرة الإلحاد على المجتمع، ويجب توجيه الدعاة بالأوقاف على عقد اللقاءات الفكرية والاجتماعات، وكذلك عقد اللقاءات الفكرية داخل مراكز الشباب والمراكز الثقافية لمواجهة هذا الفكر الشاذ.

 

 

 

 

 


الأكثر قراءة



print