السبت، 04 مايو 2024 02:13 م

شعبة الملابس: تعتبر العروض والتخفيضات سبب زيادة عمليات الشراء بنسبة 25%.. المصنعون يوضحون أولويات المواطنين.. والزى المدرسى فى مقدمة المبيعات

"الأوكازيون" يمنح سوق الملابس "قبلة الحياة"

"الأوكازيون" يمنح سوق الملابس "قبلة الحياة" "الأوكازيون" يمنح سوق الملابس "قبلة الحياة"
الثلاثاء، 21 أغسطس 2018 11:30 ص
كتبت : منى ضياء

ينتظر سوق الملابس الجاهزة موسم العيد كل عام، بحثا عن انتعاشة تخرجه من حالة الركود التى أصابته جراء ارتفاع الأسعار، وتراجع القوة الشرائية للمواطنين، وتزامن موسم عيد الأضحى مع بداية الأوكازيون الصيفى، وفى نفس الوقت استعداد الأسر لبدء العام الدراسى الجديد، وهو ما أثر بشدة على حركة البيع بالسوق.

 

ونجح موسم عيد الأضحى فى إحداث انتعاشة محدودة بالسوق، ولكنها لم تكن على الدرجة المأمولة، كما صرح يحيى الزنانيرى نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة.

 

حركة الشراء زادت 

 

وأوضح زنانيرى فى اتصال هاتفى لليوم السابع، أن حركة الشراء زادت بحوالى 20 – 25% بسبب الأوكازيون وموسم العيد، ولكنها زيادة أقل من المأمول، فكان من المتوقع أن تزيد حركة الشراء بأكثر من 50%.

وأرجع نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة، عدم زيادة حركة الشراء بشكل كبير إلى ضعف القوة الشرائية للمستهلك المصرى، لافتا إلى أن زيادة أسعار الملابس الصيفية فى الموسم الحالى تراوحت بين 15 – 20% بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج والاستيراد على حد سواء، بالإضافة إلى استعدادت الأسر للعام الدراسى الجديد، وهو ما يجعل شراء الملابس يأتى فى أولوية متأخرة.

وكانت وزارة التموين أعلنت عن بداية الأوكازيون للموسم الصيفى اعتبارا من 6 أغسطس الجارى ولمدة شهر، لعرض المنتجات بأسعار مخفضة للمواطنين، والمشاركة ليست إلزامية على التجار، ولكن تستلزم المشاركة حصول المحل أو التاجر على موافقة مسبقة من مديرية التموين والتجارة الداخلية الوافع فى دائرتها.

وفى جولة لليوم السابع بعدد من المحلات فى منطقة شارع شبرا، أعلن عدد كبير من المحلات عن تخفيضات تصل إلى 70%، ومع ذلك تظل الأسعار مرتفعة رغم الأوكازيون، ولكنه نجح فى جذب شريحة لا يستهان بها من راغبى الشراء الباحثين عن أسعار أقل من ذروة الموسم.

 

معظم الإقبال لشراء الزى المدرسى

 

وقال أحد أصحاب المحلات التى تعرض ملابس جاهزة وزى مدرسة، إن إقبال الأسر يغلب عليه شراء الزى المدرسى وليس ملابس العيد، خاصة وأن العام الدرسى الجديد أوشك على البدء، وهناك أيضا حركة شراء للملابس ولكنها أقل كثيرا من الأعوام السابقة نتيجة ضعف الحالة الاقتصادية.

ونتيجة حركة البيع التى لم تنتعش بالدرجة الكافية، تأثرت صناعة الملابس المحلية سلبا، وقال محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، إن هناك حالة ركود شديدة تضرب سوق الملابس الجاهزة، أثرت سلبا على الصناعة المحلية.

 

تراجع فى شراء الملابس يصل 60%

 

وأكد عبد السلام فى اتصال هاتفى لليوم السابع، أن حالة التراجع تمثل 50 – 60% من حجم السوق، وهى حالة ركود عامة بسبب تبدل أولويات المواطنين فى الوقت الحالى.

وأشار عبد السلام إلى أن الأسر المصرية لديها أولويات أخرى غير شراء الملابس، تتمثل فى توفير المستلزمات الأساسية من الطعام والشراب والمسكن ومستلزمات الدراسة، وبالتالى تأتى شراء الملابس الجاهزة فى أولوية متأخرة.

 


print