استقالة توفيق عكاشة من البرلمان

أعلن توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب، عن تقديم استقالته من مجلس النواب بعد سفره الاثنين المقبل من البلاد، وذلك لضمان عدم إلقاء أجهزة الأمن القبض وتصفيته، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تحاول إفساد البرلمان والتدخل فى شئونه من خلال الاتصال بأعضائه وإعادة عجلة الزمن إلى الخلف.



وأكد عكاشة أنه يعلم الدور الذى تلعبه أجهزة الأمن من خلف الستار، وهو ما ظهر بوضوح، اليوم، عندما أغلقت أجهزة الأمن أبواب مجلس النواب لمنع أعضاء البرلمان من حضور الاجتماع، الذى قام بالدعوة إليه لشرح برنامجه لرئاسة المجلس.



كما قامت أجهزة الأمن بإخطار الأعضاء، الذين قدموا لحضور اللقاء بعدم وجود أحد فى البرلمان، كما تواجد عدد من أفراد الأمن الوطنى أمام البرلمان، وصرف النواب الذين حضروا والبالغ عددهم أكثر من 40 نائباً، إضافة إلى إغلاق جهاز التكييف المركزى الخاص بالبهو الفرعونى، رغم تواجد عكاشة مع النواب.



وتابع عكاشة قائلا: "كانت هناك محاولات أخرى تهدف للوقيعة بينى وبين مندوب جريدة "اليوم السابع" فى البرلمان، بعد أن قامت مديرة الصحافة بالمجلس بدس خبر غير صحيح للصحفى ولحسن نيته نشر الخبر"، وهو الأمر الذى دفعنى إلى الانفعال على الصحفى فى الغرفه المخصصة للصحفيين البرلمانيين، وقمت بمهاجمته هو وخالد صلاح رئيس تحرير الجريدة، إلا أن وكالة الشرق الأوسط قامت بنشر هجومى فى محاولة لإحداث وقيعة بينى وبين خالد صلاح.



وأكد عكاشة أنه سيروى كافة هذه التفاصيل فى برنامجه اليوم على قناة الفرعين، مشددا على مغادرته للبلاد بعد غد لأى دولة لا تحتاج إلى تأشيرة دخول، على أن تكون هذه الوسيلة للحصول على تأشيرة من هذه البلد لدخول إلى بلد آخر سيحدها فيما بعد.



وتابع عكاشة "سأرسل استقالتى من المجلس موثقه إلى مجلس النواب بعد سفرى لأننى لا أرضى عن الأوضاع الحالية ولن أكذب على الشعب".