السبت، 04 مايو 2024 12:26 ص

"الأحزاب" تشيد بخطة الوزارة وتقدم توصياتها.. التجمع: الاهتمام بمبدأ المواطنة ضرورى.. وحماة وطن: تخصيص أبواب للأخلاقيات والقيم.. والتحالف المصرى: ورفع قيم الولاء والانتماء للوطن

بناء الإنسان يبدأ من التعليم

بناء الإنسان يبدأ من التعليم
الإثنين، 09 يوليو 2018 08:00 ص
رامى سعيد – محمد أبو عوض

أشاد الأحزاب بخطة وزارة التربية والتعليم التى شملت تطوير مناهج المرحلة ما قبل الابتدائية والثانوية العامة المقرر اعتمادها للنظام التراكمى على مدار ثلاث السنوات، معلنين عن تصورات إضافية من المقرر طرحها على الحكومة لتطبيق فلسفة الرئيس عبد الفتاح السيسى الخاصة ببناء الإنسان.

ومن جهته أثنى اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن، على خطة وزارة التربية والتعليم الخاصة بتطوير المناهج، مشيرًا إلى أنه استمع إليها كاملة من الدكتور طارق خلال إحدى اللقاءات، وتطرقت إلى شمولها لإلغاء امتحانات الرسوب والنجاح واهتمامها بتطوير مهارات الطفل.

وأوضح الغباشى لـ"برلمانى" أن المرحلة الابتدائية شملت تطوير عدد مناهج بعض المواد والكتب الدراسية التى من المقرر اعتمادها قبل العام المقبل، إضافة إلى تغير نظام الثانوية العامة الذى يشخص كبعبع لعدد من الأسر المصرية، واعتماد النظام التراكمى والحضور والغياب على مدار الثلاث سنوات.

وأشار مساعد رئيس حزب حماة الوطن إلى إدخال وزارة التربية والتعليم التابلت، كما تم التنسيق مع وزارة الاتصالات على إدخال إنترنت فائق السرعة إلى المدارس الحكومية.

وقال مساعد رئيس حزب حماة الوطن إلى أن خطة التطوير بها جهد كبير يستحق الثناء، مطالبًا بضرورة ترسيخ مفاهيم داخل المناهج التعليمية تعيد إلى المجتمع المصرى إلى المفاهيم الأخلاقية الحميدة والعادات والتقاليد الحسنة التى نشأ عليها الثقافة المصرية، بما فى ذلك نماذج القدوة الحسنة بدلا من تجار السلاح والمخدرات التى تمتلأ بها عدد من سيناريوهات المسلسلات المصرية.

وبدوره أشاد نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، بجهود وزارة التربية والتعليم وخطتها لتطوير التعليم المصرى خلال الآوانة الأخيرة، فى إطار اتجاه الدولة المصرية لبناء الإنسان المصرى، مشيرًا إلى أن تطوير أدوات التعليم أمر جيد للغاية، إلا أن الأهم من ذلك هو توحيد المناهج وتطويرها.

وأوضح زكى لـ"برلمانى" أن ما ينقص خطة تطوير التعليم هو أن المناهج المصرية ينقصها التنوير، مشيرًا إلى أن هناك مناهج تصنع متعصبين ومتطرفين، فضلا عن تقسيم البلد بين منهج تجريبى ونموذجى ودينى.

وأشار المتحدث باسم حزب التجمع إلى ضرورة اهتمام التعليم بمبدأ المواطنة، وتاريخ الوطنية المصرية، لافتًا إلى تخرج أجيال كثيرة من التعليم المصرى دون أن تعلم شيئًا عن تاريخها بلدها، وليس لديهم أدنى حس بالانتماء إلى أرض مصر.

وفى سياق متصل، قال المهندس تيسير مطر، عضو المجلس الرئاسى، للتحالف السياسى المصرى الذى يضم ما يقرب من 45 حزباً، إن الأحزاب المصرية عليها أن تقوم بوضع تصورات واضحة ومكملة لمحور بناء الإنسان المصرى الذى أشار إليه رئيس الجمهورية أمام البرلمان وأعلن رئيس الحكومة الجديدة المهندس مصطفى مدبولى عنه أمام ممثلى الشعب أثناء خطاب التكليف له فى مجلس النواب.

وتابع عضو المجلس الرئاسى للتحالف المصرى، ورئيس حزب الدستورى الاجتماعى الحر، إن محور بناء الإنسان المصرى فى برنامج الحكومة التى أعلنت عنه يضم إنشاء 7 جامعات أهلية وحكومية ودولية، و8 جامعات تكنولوجية جديدة، وعمل برنامج تدريب للمعلمين يشمل 500 ألف فرصة تدريبية وتأهيل 80% من المعلمين بنهاية البرنامج، يجب أن يكون على التوازى منه عدد من الملفات التى تقدمها الأحزاب على نفس المحور وخاصة فى ملف التعليم.

وأكد عضو المجلس الرئاسى للتحالف السياسى، أن طريقة العمل للأحزاب مثلا فى ملف التعليم ممكن تكون من خلال رفع كفاءة وقدرات الطلاب العتليمية والأخلاقية ورفع قيم الانتماء للوطن لهم، ومنحهم مساحة متكاملة لعمل مجموعات تقوية من أجل الارتقاء بمستوى الطلاب والتلاميذ وهو جزء من العمل على بناء الإنسان المصرى.

وفى السياق ذاته قال فؤاد بدراوى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وعضو مجلس النواب، إن دور الدى يجب أن تقوم به الأحزاب فى ملف بناء الإنسان المصرى، وخصوصا فى مجال التعليم هى تقديم رؤية واضحة نحو كيفية النهوض به ومن ثم من حق الحكومة الأخذ بهذه الرؤية أو جزء منها، أو حتى تركها كلها والعمل على تنفيذ خطتها هى.

 وتابع عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الأحزاب عليه أن تقوم بدورها فى رفع معدلات الوعى العام، وشرح كل المواقف التى تتعرض لها الدولة وزيادة المعرفة العامة بما يضمن ارتفاع معدلات الوعى لدى المواطنين فى كل الأوقات وليس من دورنا مساعدة الدولة فى مجال التعليم.

 


 

 


print