الخميس، 25 أبريل 2024 01:33 م

الإدارة الأمريكية لم تعثر على آباء 38 طفلا مهاجرا تحت الـ5 سنوات بعد فصلهم.. المظاهرات تجبر ترامب على تجنب لندن خلال زيارته لبريطانيا.. واحتفاء بسفر البابا تواضروس للصلاة مع بابا الفاتيكان

جولة فى عناوين الصحف العالمية اليوم

جولة فى عناوين الصحف العالمية اليوم
السبت، 07 يوليو 2018 09:00 م
كتبت إنجى مجدى – رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها استمرار الجدل بشأن سياسة الفصل التى تتبعها الإدارة الأمريكية وإجبار المظاهرات لترامب على تجنب لندن أثناء زيارته للمملكة المتحدة.

 

 

الصحف الأمريكية:

 

 

إدارة ترامب لم تعثر على أباء 38 طفل مهاجر تحت الـ5 سنوات بعد فصلهم

 

ذكر موقع ديلى بيست، الأمريكى، أن 38 طفلا تحت الخمس سنوات، ممن تم فصلهم عن عائلاتهم خلال عبورهم الحدود الأمريكية المكسيكية كمهاجرين غير شرعيين، لم يتم العثور على آبائهم حتى الآن.

وأوضح الموقع الإخبارى، السبت، بحسب محامون فى الحكومة أبلغوا القاضية دانا سابرو بمحكمة جنوب كاليفورنيا، أن الحكومة لم تعثر على آباء 38 طفلا تحت سن الخامسة، بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن سياسة فصل الأطفال عن ذويهم وإعادة مئات الأطفال، الذين تم إيداعهم ملاجئ، إلى آبائهم.

وأضاف أن 19 طفلا لديهم أباء تم ترحيلهم، بينما 19 آخر ين تم إطلاق سراح آبائهم داخل الولايات المتحدة. وفرضت محكمة أمريكية على الحكومة فى الولايات المتحدة موعد نهائى لإعادة 100 طفل تحت سن الخامسة لآبائهم بحلول 10 يوليو، بينما يقول محامون أن نصف أولئك فقط سيتمكنون من إعادتهم لعائلاتهم بحلول الموعد النهائى.

ووافقت القاضية سابراو بتمديد الموعد النهائى إذا قدمت الحكومة الأمريكية قائمة تشمل تفاصيل عن حالة كل طفل ووالديه بحلول صباح الاثنين 9 يوليو.

وذكرت صحيفة ذا هيل أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عيّن دانيال وولش، مساعدًا له ونائبا لكبير موظفى البيت الأبيض للعمليات، حسبما أفادت مذكرة صادرة عن البيت الأبيض، وأشارت الصحيفة إلى أن وولش يخلف جو هاجين الذى كان قد ساعد فى تنظيم قمة ترامب مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون الشهر الماضى، وعمل وولش فى السابق نائبا لمساعد ترامب ومديرا للمكتب العسكرى بالبيت الأبيض.

 

 

الصحف البريطانية:

 

 

المظاهرات تجبر ترامب على تجنب لندن خلال زيارته للملكة المتحدة

 

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب سيكون محميا من المظاهرات الغاضبة التى ستخرج أثناء زيارته الرسمية للمملكة المتحدة بتجنبه زيارة العاصمة لندن.

ويلتقى ترامب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى والملكة اليزابيث الثانية خلال زيارته الرسمية، حسب ما أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية، لكنه سيتجنب قدر الامكان الذهاب إلى لندن حيث ستنظّم تظاهرات معادية له.

وصرّحت متحدثة باسم ماى فى لقاء صحفى منتظم، "زيارة ترامب هى لحظة مهمة للتشديد على علاقاتنا الوثيقة".

ويصل ترامب الخميس إلى بريطانيا قادما من قمة حلف شمال الأطلسى التى تُعقد فى بروكسل، وسيشارك فى عشاء فى قصر بلينهايم وهو منزل ريفى فخم قرب أكسفورد، حيث ولد ونستون تشرشل.

ويأتى العشاء الذى تشارك فيه زوجته ميلانيا ترامب، بعد حفل عسكرى، وأشارت المتحدثة إلى أن من بين المدعوين سيكون هناك عدد كبير من ممثلى عالم الاقتصاد، فى وقت تأمل لندن بشدة توقيع اتفاق تجارى مع الولايات المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبى.

 

 

وزير بريطانى: نجاح إنجلترا فى كأس العالم لا يجب أن يغطى على القتل والتجسس الروسى

 

ومن ناحية أخرى، نشرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية مقابلة مع بن والاس، وزير الدولة لشئون الأمن فى بريطانيا تحت عنوان "نجاح بريطانيا فى كأس العالم لا يجب أن يحجب القتل والتجسس الروسى"، حذر فيها من استمرار التهديد الروسى بعد حادث سالزبورى الذى كاد أن يودى بحياة جاسوس روسى سابق وابنته على أراض بريطانية.

ويأتى تحذير والاس لعشاق كرة القدم البريطانيين بأن لا ينسوا التهديد الذى تمثله موسكو لبلادهم فى وقت يستعد منتخبها لمواجهة السويد فى مباراة حاسمة فى دور الثمانية فى البطولة المقامة فى روسيا.

وتنقل الصحيفة عن والاس قوله "إنها مسابقة كرة قدم، أنا لا أقارن بين مسابقة رياضية وسياسة خارجية لبلد وقيمه. لكن ما زلنا نتعامل مع اعتداء على ناس وشركات غربية وجرائم إلكترونية (سايبرية) وتجسس إلكترونى فى كل يوم"، مضيفا "لنخلص القول: ما زالت روسيا تتربع فى القرم، وما زلنا نتعامل مع تبعات محاولة جريمة قتل فى بريطانيا".

وأشار والاس إلى أنه طفح الكيل فى بريطانيا بشأن ما حدث فى سالزبورى "ولن ينتهى الأمر لأننا أبعدنا بعض الدبلوماسيين بل سينتهى عندما تدرك روسيا أن من مصلحتها إتباع قواعد القانون"، بحسب أجزاء من التقرير نشرها موقع "بى بى سى عربى".

 

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

 

 

وكالة إيطالية تبرز سفر البابا تواضروس للمشاركة فى صلاة مع بابا الفاتيكان

 

علقت وكالة "سير" الإيطالية على زيارة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى إيطاليا، للمشاركة فى يوم الصلاة الذى دعا إليه قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بمدينة بارى بإيطاليا.

وقالت تحت عنوان "يوم تاريخى فى بارى الإيطالية" أن اجتماع قادة وبطاركة كنائس الشرق المسيحية، وحدث تاريخى من نوعه لأنه لم يحدث أبدا فى الماضى، ويمثل تحدى لرياح الحرب التى طالما كانت تحاول تدمير الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن بارى ستشهد صلاة مكثفة من أجل السلام فى الشرق الأوسط، من الشاطئ الغربى إلى الشاطئ الشرقى للبحر المتوسط، فهى جسر بين الشرق والغرب، للتعبير عن ذلك بجميع لغات الأرض، من اللغة العربية إلى الآشورية والأرمينية واليونانية، فرؤساء الكنائس المسيحية فى الشرق الأوسط على رأسهم قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع البابا فرانسيس للتأمل والصلاة من أجل السلام.

كان فى استقبال البابا لدى وصوله مطار روما السفير هشام بدر سفير مصر بإيطاليا ومعه وفد من السفارة المصرية بروما، والسفير محمود سامى سفير مصر لدى الفاتيكان والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والمونسنيور جابريل كويك من مكتب وحدة الكنائس بالفاتيكان، ومندوب من ديوان المراسم بوزارة الخارجية الإيطالية، ومجمع آباء وخدام إيبارشية تورينو وروما.

على الرغم من أزمة نقص الغذاء والأدوية فى فنزويلا، ترفض إدارة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو فتح قناة المساعدات الإنسانية، ووفقا لموقع "بورتوفوليو" الكولومبية فإن هناك العديد من الشكوك التى تحوم حول موقف الرئيس مادورو.

وطالب العديد من دول العالم فنزويلا بقبول المساعدات الإنسانية، وحثت أكثر من 50 دولة البلد الكاريبى بفتح أبوابها أمام المساعدات الإنسانية للحد من الأزمة الاقتصادية فى البلاد التى تتفاقم بها أزمة نقص الغذاء والدواء.

ويرى المنتقدون أن الرئيس نيكولاس مادورو يستخدم أساليب استبدادية متزايدة مع غرق الاقتصاد فى الركود.

وقال مكتب حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة فى تقرير ويشتبه قوات الأمن فى فنزويلا من سقوط مئات القتلى ويتمتعون بالحصانة القضائية، مشيرا إلى أن سيادة القانون "غير موجودة عمليا" فى البلاد الشهر الماضى .

وأضاف: "نحن قلقون بشأن مزاعم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بما فى ذلك الإعدام خارج نطاق القضاء، والاستخدام المفرط للقوة والاحتجاز التعسفى والتعذيب وسوء المعاملة وعدم الوصول إلى العدالة".

وأشار الموقع إلى أن النقص يجبر العائلات الفنزويلية على الحد بشكل كبير من استهلاكها الغذائى ومرافق الرعاية الصحية التى تفتقر إلى الأدوية والمعدات.

ورفض سفير الممثل الدائم لفنزويلا فى الأمم المتحدة، فيليكس بينيا راموس، "التدخل التعسفى أو غير القانونى"، لكن السفير المكسيكى، سوكورو فلوريس ليرا قال: "نحن قلقون".

 

 

 

الصحافة الإيرانية..

 

 

الاتفاق النووى ينتظر قرار طهران بعد اجتماع فيينا

 

من خلال رصد "اليوم السابع" للصحافة الإيرانية اليومية، تناولت الصحافة المطبوعة والصادرة اليوم، السبت، موضوعات متنوعة على الصعيدين المحلى والدولى، واستحوذت نتائج اجتماع فيينا أمس بين مجموعة (4+1) الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووى وإيران لإنقاذ الاتفاق بعد انسحاب أمريكا على الأغلفة والصفحات الأولى.

وفى هذا الصدد، تفاءلت الصحف الإصلاحية فى مانشتاتها بوقوف الأوروبيين إلى جانب طهران فى أزمة الاتفاق ومنح طهران ضمانات تحفزها على البقاء فيه، وعلى الجانب الأخرى تجاهلت بعض الصحف المتشددة الاجتماع وركزت على التهديدات بغلق مضيق هرمز حال لم تتمكن طهران من تصدير نفطها.

وعلى صدر صفحتها كتبت صحيفة "آرمان" عنوان "الظل المشرق للالتزامات الأوروبية"، قالت أن الولايات المتحدة الأمريكية فى عهد الرئيس دونالد ترامب، تسعى لتحديد اطر العلاقات بين البلدان، وأيضا بصدد اضعاف دور بلدان أخرى.

وفى المقالة الافتتاحية للصحيفة نفسها، تحت عنوان "حزمة المقترحات الأوروبية فى مأزق"، حذر الكاتب الإيرانى سيد على خرّم، من التهديد الإيرانى المستمر لأوروبا من الانسحاب من الاتفاق النووى، داعيا بلاده لمراعاة العلاقات الوثيقة مع أوروبا حتى لا تقوى شوكة معارضة إيران فى أوروبا، لافتا إلى أنه لا ينبغى انتظار أن تفتح أوروبا أبوابها أمام التهديدات بغلق مضيق هرمز التى يطلقها المسئولين الإيرانيين.

وفى صحيفة "شرق" الاصلاحية نشرت صورة لاجتماع فيينا أمس لوزير الخارجية جواد ظريف ومنسقة الاتحاد الأوروبى فدريكا موجرينى، وكتبت "الاتفاق النووى ينتظر قرار طهران"، فى إشارة إلى تصريح ظريف بأن طهران ستبحث الحزمة الأوروبية.

أما صحيفة "إيران" المقربة من حكومة روحانى، وصفت حزمة الاقتراحات الأوروبية بـ حزمة بقاء الاتفاق النووى، ونشرت تصريح لظريف قال فيه أن المقترحات يمكن تطبيقها لكنها غير كافية.

لكن صحيفة "كيهان" المتشددة، كتبت عنوان جانبى واصفة حزمة المقترحات الأوروبية بالفارغة، وقالت فى تقريرها أن البنود الـ 10 للجنة الاتفاق النووى بالإتحاد الأوروبى والتى نشرتها أمس، تفتقد ضامن للاحتفاظ بالاتفاق أمام الانتهاكات والعراقيل التى تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرة أنها تعد تكرار للأدبيات العامة والغامضة وممتلئ بالشعارات لا يطرح ضمانات محددة وسبل التصدى للعقوبات التى عمليا دمرت الاتفاق.

 


الأكثر قراءة



print