الخميس، 28 مارس 2024 08:38 م

عبر إعلانات جوجل ويوتيوب.. برلمانيون وخبراء يدعمون كشف "اليوم السابع" أسماء ممولى قنوات الإرهاب إعلانيا.. وكيل "دفاع البرلمان": الشركات وقعت فريسة وجعلت نفسها ممولا رئيسيا لهم دون علم

المعلنون يقعون فى فخ "دعم الإرهاب"

المعلنون يقعون فى فخ "دعم الإرهاب" المعلنون يقعون فى فخ "دعم الإرهاب"
الخميس، 14 يونيو 2018 12:00 ص
كتب محمود العمرى

أكد عدد من النواب والخبراء دعمهم لكشف اليوم السابع، عن أسماء ممولى قنوات الإرهاب إعلانيا، مشيرين إلى أنه لابد من وضع سياسة واضحة للإعلانات فى مصر من خلال أن لا تكون الشركات المصرية فريسة لدعم قنوات الإرهاب إعلانيا دون علم أو معرفة منهم، من خلال الاعتماد على الأنظمة التى لا تتيح للشركات المعلنة إمكانية اختيار وسيلة الإعلام الإلكترونى، وهذا يجعل الشركات المصرية تقع فى فخ دعم الإرهاب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى .

 

وقال العقيد حاتم صابر، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، إنه لا توجد سياسة للإعلانات، وأن ما يحدث من بعض الشركات التى تقوم بالإعلان على مواقع التواصل الاجتماعى وعلى اليوتيوب دون تحقق لوصول إعلانها، أمر خطير جدا، لأن جوجل واليوتيوب ومواقع التواصل تقوم بتوزيع هذه الإعلانات على مواقع داعمة للإرهاب، وهذا الأمر يحتاج إلى تكون هناك سياسة واضحة للإعلانات التى تبث على مواقع الإرهاب.

 

وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب فى تصريح لـ"برلمانى" أن الشركات تقع فى فخ تنصبه لها مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب وغيرها، ولكن لابد على أن تقوم هذه الشركات بالانتباه فى إعلاناتها التى تبث على مواقع الإرهاب، لأن هذا الأمر يسيئ لها بشكل كبير، لأن هذه المواقع الإرهابية هى فى الأساس تعمل ضد الدولة المصرية.

 

 

وتابع صابر، هناك أزمة كبيرة ولابد من أن يتم الإتاحة للمعلن أن يختار وسيلته التى يتم الإعلان عنها، وإلا أن تقوم الشركات بوقف هذه الإعلانات وإعلانها صراحة أنها ترفض ما تقوم به اليوتيوب ومواقع التواصل الإجتماعى التى تضعها فريسة حقيقية للإعلان على مواقع الإرهاب والقنوات التابعة لها عبر موقع اليوتيوب .

 

كشف سياسة الإعلانات فى مواقع التواصل

 

وقال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الإعلانات التى تبث على مواقع وصفحات الجماعات الإرهابية، أمر يحتاج إلى كشف سياسة الإعلانات التى تبث على هذه المواقع وذلك من خلال أن تكون هناك إتاحة لاختيار المعلن على الأماكن والصفحات التى يريد الإعلان عليها وليس إجبار الشركات والمعلنين على ذلك .

 

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب لـ"برلمانى" أن هناك خطأ كبير تقع فيه الشركات وهى عدم العلم أن موادها الإعلانية تبث على هذه المواقع المحرضة ضد الدولة سواء كانت على قنواتهم على اليوتيوب أو على مواقع التواصل، لافتا إلى أن هذه الشركات تجعل نفسها ممولا رئيسيا لقنوات الإرهاب وجزء رئيسى فيما يدفع لها من إعلان دون دراية أو معرفة بذلك .

 

وأكد وكيل دفاع البرلمان دعمه الكامل لما أعلنه الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع عن كشف أسماء ممولى قنوات الإرهاب إعلانيا يوميا على اليوم السابع، موضحا أنه لابد أن تعلن على جميع وسائل الإعلام المصرية لكشف هذه الأمور والخبايا التى تجعل الشركات المصرية فرسية وفخ كبير وتجد نفسها تدفع أموال للجماعة الإرهابية ومواقعها دون علم .

 

ومن جانبه قال تادرس قلدس ، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن اللجنة ستعلم على كشف هذه الأمور من خلال فتح هذا الملف، وأن يتم وضع تحذيرات واضحة للشركات أنها وقعت فى الفخوخ التى تنصبها لها مواقع التواصل الاجتماعى وتصبح أداة رئيسية فى دعم الإرهاب وهى مجبرة لأنها مجرد أنها تعلن على اليوتيوب ومواقع التواصل الإجتماعى .

 

وأضاف فى تصريح لـ"برلمانى" أنه للأسف أصبحت مواقع التواصل الإجتماعى أداة فى دعم هذه القنوات وصفحاتهم دون سياسة واضحة لغلقها رغم مخاطبة العديد من الدول أن هذه القنوات إرهابية وتحرض على العنف، ولكن هذا يحتدم علينا الأ نكون فريسة لهذه المخططات وتصبح شركات مصر وأموالها تخدم الإرهاب بشكل مخفى دون علم .

 

شركات فريسة للإعلانات بمواقع الارهاب

 

يأتى ذلك بعد أن هاجم الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع بعض الشركات التى تعلن على المواقع ومنصات التواصل الاجتماعى دون التحقق من هوية المواقع والمنصات، مما يجعلها فريسة لنشر الإعلانات على مواقع الإخوان والجزيرة القطرية التى تحرض ضد الدولة المصرية ومؤسساستها، معلنا عن كشف أسماء ممولى قنوات الإرهاب إعلانيا يوميا على "اليوم السابع" .

 

وقال خالد صلاح، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إن كثيرا من شركات الإعلانات تعتمد على نظام "البروجرامتيك" فى نشر إعلانات لشركات مصرية على مواقع إخوانية تدعم الإرهاب اعتمادا على نظام "البروجراماتيك" الذى لا يتيح للشركات المعلنة إمكانية اختيار وسيلة الإعلام الإلكترونى، مما يجعل الشركات المصرية، دون إرادتها أو علمها، ممولا لمواقع الإخوان الإرهابية، مقابل عدد مشاهدات فقط.

 

وحذر صلاح من استغلال العائد من بيع الإعلانات المصرية "البروجرامتيك" المنشورة على المواقع الإخوانية فى تمويل الإرهاب، ومعادة الدولة المصرية ومؤسساتها من أموال الشركات المصرية الوطنية نفسها.

 

 

وأكد رئيس تحرير اليوم السابع، أن إعلانات "قنوات الإرهاب" قناة الجزيرة والقنوات التركية، بها إعلانات لشركة مصرية، متوعدا بكشف أسماء ممولى قنوات الإرهاب إعلانيا يوميا على اليوم السابع".

 

وقال خالد صلاح: "فيديوهات قنوات الإرهاب (الجزيرة وقنوات تركيا) عليها إعلانات لشركات مصرية كبيرة متبرمجة من خلال اليوتيوب وجوجل آد سينس، شركات اتصالات ومقاولات كبيرة اصحوا يا عالم يا سفيهة إعلانات البروجرامتيك بتدعموا بيها الإرهاب" وتابع: "هنكشف أسماء ممولى قنوات الإرهاب إعلانيا يوميا على اليوم السابع".

 


print