الخميس، 09 مايو 2024 01:08 م

العالم يتسابق لوضع عنوان لصورة ترامب وقادة قمة G7.. الرئيس الأمريكى يلتقى رئيس كوريا الشمالية بمفرده فى القمة التاريخية.. وانخفاض كبير فى أسعار البيتكوين

ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟

ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟ ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟
الإثنين، 11 يونيو 2018 03:30 م
كتبت: ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - إسراء أحمد فؤاد

رصد "برلمانى" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة، اليوم الإثنين، موضوعات مختلفة، من بينها ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، التى قالت "أن الصورة التى ألتقطها جيسكو دينزل، المصور الخاص بالحكومة الألمانية، لقادة دول مجموعة السبع والتى تظهر تحدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لحلفائه، أصبحت مركز حديث عالم عن القمة التى انتهت السبت".

 

 

وفى الصورة تحدق المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بترامب، بينما يحدق لها ترامب ولباقى قادة دول المجموعة فى طريقة تبدى تحديا كبيرا وسط الخلافات الواسعة الضاربة بين الحلفاء وعلى رأسها النزاع حول التجارة الذى تسبب فيه الرئيس الأمريكى عندما أعلن قبل أشهر قليلة فرض  رسوم جمركية تبلغ 25% على صادرات الحديد والصلب.

 

وتقول الصحيفة إن العالم بات مشغولا للغاية بالصورة وتبارى الكثيرون لوضع عنوان لها. فالكتاب المهرة كوفئوا بسيل من التغريدات والإعجاب وأتباع جدد على تعليقاتهم الكوميدية على الصورة، ذلك فضلا عن الكثير من التفسيرات والتحليلات.

 

وأوردت نيويورك تايمز بعض التعليقات الحادة من الصحف والقادة الأوروبيين، فغرد جاى فيرهوفستاد، رئيس الوزراء البلجيكى السابق، على حسابه الصورة ويصاحبها تعليق وكان ميركل تقول لترامب "أخبرنا ما الذى يمسكه بوتين عليك.. ربما نستطيع مساعدتك". فيما كتبت صحيفة زود دويتشه تسايتونج تعليق ساخر "على الأقل جرب البروكيلى"، وكأن ميركل تحاول إقناع ترامب بتناول أمر ما.

 

وتسبب ترامب فى إثارة واسعة خلال قمة السبع، داعيا إلى إعادة ضم روسيا للمجموعة ورفض تخفيف عدوانه على النظام التجارى العالمى، وبعد ساعات من إنتهاء القمة أعلن إنسحابه من البيان الختامى إحتجاجا على كلمة رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو، وذهب إلى وصفه بـ"الضعيف وغير النزيه".

 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، الذى كان قد واجه قبل انتخابه انتقادات بأنه بسبب صغر سنه، يحظى حاليا بتأييد ودعم غالبية الكنديين بعد التوتر بينه وبين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب ساعد  بهجومه على كندا وترودو فى جعل المحافظين والمعارضين السياسيين يلتفون حول زعيمهم، وأيد المحافظون رئيس الوزراء الليبرالى لتبنيه لهجة متشددة فى الصرعا بين البلدين حول التجارة. وقال المخطط الإستراتيجى السياسى المحافظ فى تورنتو جامى وات إنه يعتقد أنه فى بعض الأحيان يجب أن تقول للبلطجى فى فناء المدرسة إنه لن يحصل على أموال غداءك، مشيا إلى أن هذا ما فعله رئيس الوزراء ترودو.. ويعتقد أن أغلب الكنديين سيقولون إنهم فخورين برئيس حكومتهم.

 

بينما قال جيمس سميث ، المتحدث باسم الحزب الديمقراطى الجديد المنتمى ليسار الوسط،إن كل الكنديين يقفون موحدين ضد الهجمات التحريضية على مسئولى حكومتهم. فقد بنى ترامب سيرته المهنية على استخدام أساليب البلطجة،  وكلنا نعرف أن هناك طريقة واحدة لإيقاف بلطجى.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن الرئيس ترامب يخطط للحديث بمفرده مع رئيس كوريا الشمالية نفى ظل مواجهة تحدى عالى المخاطر لجعل بيونج يانج تتخلى عن أسلحتها النووية، بحسب ماقال مسئولون اليوم الاثنين.

 

هذا اللقاء الفردى الذى سيتم عبر مترجمين، سيكون ضمن اجتماعات أكبر تشمل الزعيمين ومعاونيهم لبحث اقتراحات لمساعدة كوريا الشمالية إذا وافقت على تفكيك برامج أسلحتها النووية. وقال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو فى استعراضه للقمة الأولى من نوعها إن الرئيس مستعد تماما للاجتماع.

 

وفى تقرير آخر، قالت الصحيفة إن ترامب يعتقد أن موفقه من قمة مجموعة السبع  سيكون مفيدا له فى اجتماعه من كيم، إلا أن محللى السياسة الخارجية يقولون إن الاضطراب الذى حدق فى قمة السبع ورفض ترامب تأييد بيان المجموعة وقوله إن أعضاء آخرين يستخدمون أساليب تجارية غير عادلة ضد واشنطن ثير تساؤلات بشان قدرته على التوصل إلى اتفاق مع أى شخص. وفى حين أن معركة كندا والولايات المتحدة حول تجارية الألبان فإن الاجتماع مع كيم يتعلق بمصير  الأسلحة النووية.

 

 

  

 

 

التايمز: الحكومة الشعبوية فى إيطاليا ترفض قبول لاجئين وتتركهم فى عرض البحر

 

ذكرت صحيفة التايمز، البريطانية، أن الحكومة الإيطالية الشعبوية الجديدة، رفضت السماح لـ600 مهاجر غير شرعى، تم إنقاذهم فى البحر المتوسط، بالهبوط فى ميناء إيطالى، وتركوهم عالقين فى البحر.

 

وطالبت روما السفينة الحاملة للمهاجرين، التى تم إحتجازها السبت، أن تعود لمالطا، التى بدورها أيضا رفضت الطلب، مما اثار خلاف دبلوماسى حيث تعطلت السفينة فى منتصف المسافة بين البلدين.

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن سعر البيتكوين والعملات الإلكترونية الأخرى قد شهدت تراجع كبير بعد اختراق بورصة العملات الإلكترونية بكوريا الجنوبية "كوينريل" خلال عطلة الأسبوع. وقد أكدت تغريدة من البورصة أن الهجوم الإلكترونى تسبب فى تراجع سعر بيتكوين 10% خلال يوم الأحد وهو الانخفاض الأكبر فى شهرين.

 

 وقد خسرت أشهر عملة إلكترونية فى العالم 500 دولار فى ساعة لتراجع من 6.627  فى بروصة بيتستام بلوكسمبرج، بينما سجلت أغلب العملات الرقمية الأخرى خسائر كبرى.

  

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الأخير يسلط الضوء على  غياب الأمن والتنظيم الضعيف  لأسواق العملات الإلكترونية العالمية. وقالت كوين ريل فى بيان إن 70% من إجمالى العملة والاحتياطى قد تم تخزينه بأمان ونقل إلى "محفظة باردة" أى ليست متصلة بالإنترنت. وتم سحب أو تجميد ثلثى البيتكوين التى تم سرقتها  فى شراكات مع البورصات التى لا صلة أو شركات العملة.

 

 

 

 الصحافة الإيرانية..اتفاقية FATFتثير الجدل فى إيران وصحف اصلاحية تندد بعرقلة الانضمام إليها

 

من خلال رصد "برلمانى" للصحافة الإيرانية اليومية، تناولت الصحافة المطبوعة والصادرة اليوم، الإثنين، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، فى مقدمتها النقاش الدائر داخل قاعة البرلمان الإيرانى حول معاهدة حظر تمويل الارهاب.

 

ورغم رفض النواب المواقفة على مشروع قرار انضمام طهران إلى اتفاقية FATF المعنیة بغسیل الاموال وتمویل الارهاب وتأجيل التصويت عليها شهرين، إلا أن صحیفة "کیهان" المتشددة رأت أنها خطوة غير كافية لإبعاد ما أسمته خطر الاتفاقية عن إيران.

 

فى حين اعتبرت صحيفة "آرمان" الإصلاحية الفوضى التى شهدتها جلسة البرلمان أمس من قبل التيار المحافظ والمتشددين لعرقلة التصويت على المشروع واقعة مرتبا لها وهناك من يحركها، وقالت فى تقريرها أن المتشددين قادرين فقط عالى احداث الضجيج والفوضى فى البرلمان من أجل بلوغ أهدافهم.

 

أما صحيفة أفتاب يزد"، ناقشت الأضرار الواقعة على إيران نتيجة عدم الانضمام لإتفاقية منع تمويل الارهاب، وكتبت على غلافها ثمن عدم الانضمام لـ FATF، ونقلت على لسان المحلل السياسى الإيرانى على خُرم، الذى قال "عندما لا نقبل آلية هذه الشفافية أو نعطل التصويت عليها، فلن تتمكن بنوكنا من الاتصال بالمصارف الأوروبية والأسيوية وغيرها.

 

الأكثر قراءة



print