الإثنين، 20 مايو 2024 10:26 م

بعد إعلان المغرب مقاطعة إيران..تماسك العرب الحل الوحيد لمواجهة طهران.. خارجية البرلمان: مواجهتها تحتاج تضافر عربى.. مفكر إماراتى يدعو الخليج لاجتماع عاجل مع مصر .. خلفان: مقاطعتها تسقط نظامها الفاشل

العرب يواجهون الخطر الفارسى

العرب يواجهون الخطر الفارسى العرب يواجهون الخطر الفارسى
الخميس، 03 مايو 2018 12:00 ص
كتب كامل كامل – محمد صبحى

عقب إعلان المملكة المغربية قطع علاقاتها مع إيران بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو التى تسعى لاستقلال الصحراء الغربية، وتأكيد أنها ستغلق سفارتها فى طهران، وسيطرد السفير الإيرانى فى الرباط، وضع مفكرون عرب وبرلمانيون، رؤية لكيفية التعامل مع إيران، التى ثبت يقينا أنها تقوم بجهود حثيثة لتصدير التشييع وثورتها "الخمينية" وتنفيذ ما يصفه مراقبون بتنفيذ الإمبراطورية الفارسية الإيرانية، مؤكدين أن الوحدة العربية والتكاتف هو الحل الأمثل للتصدى لطهران وتصرفاتها القذرة ومحاولة تدخلها فى الشئون الدول العربية.

 

طارق الخولى:أجندة إيران للتوسع بالمنطقة موجود من القرن الماضى.. ومواجهته تحتاج تضافر عربى

وأتفق مع الرأى السابق، النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ، قائلا: "إن المنطقة العربية تواجه رباعى الشر والذى يتمثل فى إيران وتركيا واسرائيل وقطر".

 

وتابع "الخولى" الأجندة الإيرانية أجندة موجودة منذ سبعينات القرن الماضى، وتستهدف توسيع النفوذ الإيرانى بالمنطقة عن طريق دعم جماعات انفصالية وجماعات تنتمى للمذهب الشيعى فى بعض البلدان العربية المختلفة، بغرض وضع نقاط ارتكاز لها بالدول العربية المختلفة وضمان وجود نفوذ إيرانى فى مختلف الدول العربية.

 

وأضاف الخولى فى تصريح لـ"برلمانى": "إيران حققت بعض أهدافها على الأرض وتحديدا فى لبنان والعراق واليمن وغيرها من الدول ،والآن وصل التحرك الإيرانى إلى أقصى المغرب العربى سعيا نحو دعم جماعة انفصالية بهدف التوسعة لوجود إيرانى بالمغرب، ولم يتبين للعالم هذه التحركات إلا بالإعلان المغرب عن قطع العلاقات الذى تبين من خلاله التحركات الإيرانية التى استمرت على مدار الفترة الماضية فى دعم جماعة انفصالية.

 

وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أنه من هذا المنطلق وما يظهر على السطح من مخاطر للأمن القومى العربى بسبب تحرك رباعى الشر ومنهم إيران، والأمر بات يحتاج إلى وجود تضافر عربى حقيقى لأننا ازاء حرب وجود مع رباعى الشر والمسألة لم تعد متعلقة بمجرد نزاعات سياسية أو مخاطر لا تصل لحد التحديات وحرب الوجود بالوطن العربى.

 

واستطرد الخولى ، أن الوطن العربى فى أمس الحاجة إلى وجود تنسيق مشترك لمواجهة رباعى الشر وكذلك فى إنشاء القوى العربية المشتركة التى كانت مقترحا مصريا فى مجابهة كافة المخاطر التى تمس الأمن القومى العربى ، متابعا:" المنطقة الآن فى ظل ما تبوء به من صراعات وجماعات ممولة تركيا وإيرانيا وقطريا بات يحتاج إلى نفير عربى واصطفافه عربية فى مواجهة حرب الوجود التى نخوضها الأن.

 

 

دعوات لدول الخليج الاجتماع مع مصر لوضع استراتجية التصدى لإيران

على محمد الشرفاء الحمادى، المفكر الإماراتى، حدد مجموعات خطوات لتعامل مع إيران قائلا فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أولى هذه الخطوات أن تتوقف المساجلات الإعلامية ويتم ة الموقف ونتبع فى الإعلام أمر الله فى قوله :" وَقُل لِّعِبَادِى يَقُولُوا الَّتِى هِى أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا".

 

ودعا "الشرفاء" أن تجتمع قيادات دول الخليج مع جمهورية مصر العربية لوضع استراتيجية أمنية لتفادى اى تصادم يحدث بين العرب وإيران، ومحاولة تجنب الأضرار الخطيرة التى يمكن أن تترتب على أى تصادم عسكرى لا سمح الله، وأن لن نسمح لإسرائيل وأمريكا باستدراج العرب إلى معركة الكل فيها خاسر، بينما المستفيد هما "أمريكا وإسرائيل" كما حدث فى الماضى فى استدراج العراق فى حرب مع ايران استمرت 8 سنوات أكلت الأخضر واليابس وكلا الدولتين خسروا مئات المليارات وعشرات الآلاف من الأبرياء سقطوا مضرجين بدمائهم.

 

وتابع :" دراسة احتمالات مدى اتساع ميدان المعركة، وما يمكن لها من تدمير عواصم عربية وسقوط أبرياء دون ذنب، ليعيدوا العرب عشرات السنين إلى الوراء بعدما تعبوا فى بناء عواصم تباهى أكثر الدول، ويجب على العرب البحث عن مصالحهم ولا يُستخدمون بأموالهم وشعوبهم فى خدمة من يخطط لفنيهم وسرقة ثرواتهم"

 

وأضاف: "يجب على القيادات العربية أن لا تنسى كيف استدرجت أمريكا القيادة العراقية لغزو الكويت، وكان هدفها أن تضع العراق فى كمين يبرر تدمير قوتها واستباحت أرضها وإرجاعها للقرون الوسطى حتى لا تشكًل خطورة على أمن إسرائيل، وتحقق لها ما كان، ولذا أرجو من القيادات العربية أن تكون يقظة وأن لا نستدرج فى حرب مع إيران يكون وقودها المسلمين من العرب والإيرانيين تدمر أوطاننا وتستباح أراضينا ليرتع فيها بنو إسرائيل، ولتكن عبر الماضى دليلنا للمستقبل ونفوت الفرص على الأعداء حتى لا تتكرر الماسى فى عالمنا العربى، بعد ما فقدنا العراق ودمرت سوريا وانهارت ليبيا وضاعت اليمن فى حرب أهلية.

 

وقال على الشرفاء :" الحذر يا عرب من شر وكارثة تقترب، سيطروا على العواطف ووظفوا العقول لمعرفة طريق السلام وحافظوا على ثرواتكم، فعدوكم يهددكم كل يوم دون حياء او خجل بأنه سيستولى على نفطكم وأموالكم، ويتحدث عن العرب بأسلوب يهين كرامتهم ويستصغر تاريخهم ويستهزئ بأصولهم، ويسخر بكل وقاحة من عروبتهم فكيف يقبل العرب أن يضعوا أيديهم فى يد قذرة تكيل لهم السباب وتبتزهم بكل الوسائل المنحطة آلتى لا تليق بدولة عظمى تدعى بأنها تحافظ على حقوق الانسان وهى تسحق حقوق الانسان وتستخف به وتحرض على قتله بأبشع الوسائل وتعامله معاملة أقل من معاملة الحيوان".

 

وأضاف: "أما آن الأوان أن يعيد العرب مجتمعين تقييم علاقاتهم الدولية لتحديد العدو من الصديق، إما أن لنا أن نلتف حول بَعضُنَا وننسى خلافاتنا لنبنى سويا سياجا متينا يحافظ على أمننا وعروبتنا ولا نسمح بالتطاول علينا من أى قوة مهما بلغ شانها على الأرض، وأن نؤمن بأن الله وحده مالك السموات والأرض والله يقول لنا :" إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" كما أمرنا سبحانه بقوله :" وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ".

 

وأضاف :" ألم تستغل أمريكا و"السى اى ايه" مصطلح الجهاد بدفع عشرات الافً من العرب والمسلمين لمحاربة الاتحاد السوفيتى فى أفغانستان، وتكرر اليوم مرة اخرى المتطرفين الإسلاميين الإرهابيين لمحاربة الروس الذين استجابوا لمساعدة الحكومة السورية لحماية الشعب السورى من إجرام داعش والنصرة ولواء الاسلام لمحاربة الجيش السورى والقيام باغتيالات أبناء الشعب السورى وتشريدهم لتقسيم وطن عربى عزيز ولتدميره حتى لا يكون مصدر تهديد لأمن اسرائيل" مضيفًا :" من المفارقات الغريبة أن يتم الاعتراف بدولة إسرائيل فى سنة ١٩٤٨ بواسطة الرئيس الأمريكى ترومان ويتم الاعتراف بالقدس سنة ٢٠١٨ عاصمة لإسرائيل بواسطة الرئيس الامريكى الحالى ترامب وبين ترومان وترامب ضاعت فلسطين وتراجعت العروبة وتقطعت أواصر الإخوة بين العرب وسقط شعار المصير العربى المشترك وأحاطت بالأمة العربية الذئاب والثعالب تنهش فى لحمها وتقطع أجزاءها وتدمر تاريخها فيا ويلكم يا عرب من مستقبل مظلم داكن تتيهون فيه قرونا اذا لم تستيقظوا من سباتكم الذى طال عليه الأمد".

 

ضاحى خلفان لـ"برلمانى": مقاطعة طهران حل سريع لإسقاط نظامها الفاشل

بدوره انتقد ضاحى خلفان قائد شرطة دبى، تدخلات إيران فى شئون الدول العربية، مؤكدا أن مقاطعة العرب هو الحل الأمثال والأفضل لإسقاط نظام إيران الخبيث.

وقال "خلفان" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى": " المقاطعة حل سريع لردع إيران وإسقاط نظامها الفاشل الذى قوض الأمن الاقتصادى والنفسى والاجتماعى والسياسى للمواطن الايرانى.

 

وكان "خلفان" قال عبر حسابه الرسمى على تويتر، إن سلوك إيران تجاه المجتمع الدولى سلوك داعم للخارجين على القانون من عصابات ومليشيات ومرتزقة، مؤكدا إن عزل ملالى إيران عن المجتمع الدولى مسؤولية المجتمع الدولى.

 

وأوضح خلفان: "عرف عن المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا أنها مملكة الخير والتعاون والعمل الدولى الهادف إلى تآزر الأمم والشعوب مع بعضها البعض، ورغم ذلك لم تسلم من أذى إيران وهى المملكة التى يحترمها الجميع، إلا كلاب الفرس فإنه لا أمان لهم".

 

وتابع خلفان: "الشعب الإيرانى ابتلى بملالى أياديهم لا تمتد إلا إلى العبث باستقرار أمة محمد، شعب إيران الطيب يحكمه اليوم طغاة القرن الحادى والعشرين".


الأكثر قراءة



print