الخميس، 16 مايو 2024 08:05 ص

بعد تبنيه مبادرة التصالح مع الجماعة الإرهابية.. مستقبل وطن: مرفوضة وعليه احترام الدستور.. التجمع: جماعة خائنة وصفحتها أغلقت.. والوفد: "متعملش نفسك متحضر كلامك باطل أريد به باطل"

الأحزاب تحاكم كمال الهلباوى

الأحزاب تحاكم كمال الهلباوى الأحزاب تحاكم كمال الهلباوى
الإثنين، 30 أبريل 2018 12:00 ص
كتب أمين صالح - محمد أبو عوض

شنت الأحزاب المصرية، هجوما شديدا على الدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى المنشق وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان على مبادرته التى دعا إليه بشأن التصالح مع الجماعة الإرهابية.

هذه الدعوة التى واجهت عاصفة من الانتقادات التى وصلت لحد التسفيه منها لما تعتبر بحسب وصف بعضهم يطرح أمرا به خيانة لحق الشهداء.

أعلن المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن رفضه للدعوات التى أطلقها كمال الهلباوى للتصالح مع جماعة الإخوان، مؤكدا أن القانون المصرى صنفها كجماعة إرهابية وعلينا جميعا أن نحترم الدستور.. وهنا السؤال كيف لنا أن نثق فى التصالح مع جماعة باعت وطنها وقدمت مصلحتها فوق الجميع ومتورطة فى كثير من أعمال العنف والإرهاب.

وأضاف رشاد، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الشعب المصرى بات يرفض التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية رفضا قاطعا، مشيرا إلى أن جنود مصر البواسل من الجيش والشرطة دفعوا أرواحهم ثمنا لاستقرار مصر والحفاظ على أمنها فيما تحالفت جماعة الإخوان مع الشيطان ضد الوطن وضد أمنه.

 

واستطرد "رشاد"، إننا كحزب مستقبل وطن نرفض وبشدة أى تصالح مع جماعة الإخوان وأى تنظيم آخر فلا يمكن لدولة أن تمد يدها لمن يخرب فى الوطن ويضرب استقراره وبالتالى لا يجب علينا أن نشارك فى أى مخطط للتصالح مع جماعة الإخوان.

فى السياق ذاته قال محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إن الحديث من قبل الدكتور كمال الهلباوى عن التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية هو حدث من وحى الخيال وخارج عن السياق الوطنى، وهى مبادرة من شخص يبدوا وكأنه متحضر ومثالى وهو ليس كذلك نهائيًا.

 

وتابع عضو مجلس النواب عن حزب الوفد بالبرلمان، إن كلام كمال الهلباوى عن التعامل مع الجماعة الإرهابية هو بمالا يدع مجالا للشك هو باطل أريد به باطل، فحديثة كله كلام باطل ولا يمكن قبولة أو حتى الحديث عنه، فلا يوجد أحد يملك قرار المصالحة مع هذه الجماعة الإرهابية.

من جانبه قال نبيل زكى القيادى بحزب التجمع، إن حديث الإخوانى المنشق الدكتور كمال الهلباوى حول لجنة الحكماء التى ينتمى عناصرها لعدة دول عربية مختلفة من أجل إتمام مصالحة بين جماعة الإخوان الإرهابية والدولة المصرية هو أمرا تم حسمه بشدة منذ فترة بكل وضوح وهو الإستحالة المطلقة.

 

وتابع القيادى بحزب التجمع، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هذا الطرح لا يمكن حتى القبول بسماعة، فصفحة جماعة الإخوان الإرهابية اغلقت للأبد ولا يمكن فتحها مرة أخرى مع الشعب المصرى، فهؤلاء خونة وبيننا وبينهم دم شهداء مصر البواسل.

 

وأضاف "زكى" المصريين لايمكن أن تنسى ما فعلته الجماعة الإرهابية بخيرت شباب الوطن من أبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية، بل تخريب المنشأت وضرب الاستقرار بل لن ننسى الحديث مع الرئيس الفلسطينى عن اخذ قطعة من أرض سيناء الغالية من قبل تلك الجماعة التى خانت الأرض والعرض.

 

 

 

 


print