الخميس، 02 مايو 2024 02:14 ص

"سامى كمال الدين" تاريخ من الكذب والتلون.. "الهارب" يتهم الجميع بالفساد وعدم المهنية وتناسى أنه تعين بالواسطة وتم فصله بعد ثبوت سرقته.. ويعترف: إعلام "الإرهابية" يختلس أموال بعضهم البعض

أزمات قناة الشرق الموالية للإخوان..عرض مستمر

أزمات قناة الشرق الموالية للإخوان..عرض مستمر
الثلاثاء، 10 أبريل 2018 06:30 ص
كتب ـ محمد عطية
يومٌ تلو الآخر تتصاعد أزمة قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية والتى تبث من تركيا والمملوكة للهارب أيمن نور، آخرها ما كتبه الهارب سامى كمال الدين عبر حسابه على "تويتر"، وهو ما يفيد بانه ترك القناة، قائلا: "أشوف وشكم على خير.. أيمن نور فصلنى من قناة الشرق".

 

وهذه ليست المرة الأولى التى يقع صدام مع الهارب كمال الدين وقناة الشرق، ففى عام 2017 سرق أيمن نور أموال القناة، ولم يُعر "سامى" مذيعه المقرب حينها أى اهتمام، وخرج "كمال الدين" الهارب إلى الملأ حينها متهمًا أيمن نور بالنصب، معلنا تضامنه مع زملائه ضد أيمن نور.

 

ولم يكتف الهارب "سامى كمال الدين" حينها بالخروج بهذا التصريح فقط بل قال ايضا: أتمنى وضع حد للظلم الذى نتعرض له فى قناة الشرق، مهددا بفضح إعلاميين موالين لجماعة الإخوان الإرهابية، وأنه لو وضع كتابا عما يحدث فى إعلام ما يطلقون عليه بالشرعية، لفاق فى اهوال كبيرة جدا فى إشارة منه إلى اختلاس بعض أنصار الإرهابية أموالًا طائلة من قناتى الوطن والشرق.

 

وحول رأيه المتقلب الهوى عن أيمن نور كتبه "الهارب" بنفسه" قائلا: حينما كنت فى الجامعة كنت أرى فى أيمن نور قبسًا من نور العدل وأيقونة حرية وحين رأيته يواجه مبارك قلت أن السماء أرسلت لنا سحابة رحمة وعندما اقتربت منه وصادقته وشاهدت كذبه وطغيانه واستبداده مع الزملاء، فى قناة الشرق ماتت الكثير من القيم بداخلى.

 

وتشهد القناة منذ ايام خلافات اندلعت بين حملة الأسهم وأيمن نور، على خلفية أزمات داخلية بالقناة، وتصفية العاملين بها، ما فجر كل المسكوت عنه فى الأذرع الإعلامية للإخوان وتساقط الأقنعة واحدا تلو الآخر.

 

والمتابع لتاريخ الهارب سامى كمال الدين يجده بدأ كتابه "الصحافة الحرام" عن المهنية والقيم الصحفية ومواثيق الشرففى حين أنه أكثر من تورط فى فضائح مهنية، بداية من تعيينه مجاملة لوالد زوجته، وبعدها عمل بمجلة نصف الدنيا، لكنه سرق موضوعًا صحفيًا وباعه إلى صحيفة الدوحة القطرية، وتم فصله من المجلة عقب هذه الفضيحة المدوية وبهذا يكون خالف كل القواعد المهنية التى تحدث عنها فى كتابه المزعوم.

 

ثم بعد ثورة 30 يونيو هرب "سامى" مع قيادات الجماعة الإرهابية إلى تركيا وأنتج له "نور" فى قناة الشرق برنامجا "الحرام" و"فى المليان"، وكان يحرض من خلالهما على مصر وقوات الأمن كغيره من مذيعى القناة الإخوانية، وعلى مدار 4 سنوات عمل فى قناة الشرق ظل يهاجم مصر وشعبها ولم يترك إعلاميًا فى مصر إلا واتهمه بالفساد وعدم المهنية، وها هو الآن يظل فى الأرض حيران بعد "طرده" من القناة الموالية للإرهابية.

 


print