فبراير شهر الخير

ويشهد شهر فبراير عودة الطيران الروسى بشكل مؤكد، حيث أعلن وزير النقل الروسى، مكسيم سوكولوف، أن المحادثات حول إطلاق الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة مستمرة، وخطة استئناف الرحلات فى النصف الثانى من فبراير الجارى مازالت قائمة، مشيرا إلى أنه سيتم تشغيل حوالى 5 رحلات أسبوعية بين البلدين.

وقال سوكولوف، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "نوفستى"، إن العملية التفاوضية مازالت جارية، وانطلاق الرحلات فى النصف الثانى من فبراير، بواقع 5 رحلات أسبوعيا، وإن تلك الرحلات ليست تابعة لشركة "آيروفلوت" وحدها.

وفى السياق ذاته، اجتمع رئيس الوكالة الاتحادية الروسية للنقل الجوى "روس آفاتسيا" الكسندر نيرادكو مع السفير المصرى فى روسيا إيهاب نصر، قبل يومين لمناقشة الترتيبات النهائية لاستئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر.

وأوضحت الخدمة الصحفية لوكالة النقل الجوى الروسية فى بيان لها أمس، أن الجانبين أعربا عن الارتياح للقرارات التى اتخذت على أعلى مستوى بشأن هذه المسألة، فضلا عن توقيع بروتوكول بين الحكومتين حول التعاون فى مجال أمن الطيران المدنى، التى سيتم بعدها الامتثال لبعض الشكليات لبدء الرحلات المنتظمة بين موسكو والقاهرة.

وناقش الجانبان أيضا خلال الاجتماع قضايا التنفيذ العملى للاتفاقات الثنائية المذكورة فى الاتفاقية، التى سوف تسهم فى تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بين روسيا ومصر، فضلا عن تعزيز التعاون فى مجال الطيران المدنى.

ومع الوعود والتأكيدات الرسمية بعودة الرحلات ، أعلن مطار "دوموديدوفو" الدولى الروسى فى موسكو، عن أولى الرحلات الروسية إلى مطار القاهرة الدولى، حيث قدم المطار فى جدول الرحلات على الإنترنت تاريخ بدء رحلات مصر للطيران على الطريق القاهرة-موسكو يوم 6 فبراير.

ووفقا للجدول الزمنى على موقع المطار فأن الرحلات إلى مصر تحمل اسم "MS-730" و"MS-729" أيام الأحد والثلاثاء والخميس فى مطار دوموديدوفو بواقع 6 رحلات ذهاب وعودة.

كان وزير النقل الروسى، مكسيم سوكولوف، أعلن سابقا، أن الرحلات الجوية المنتظمة بين موسكو والقاهرة ستستأنف فى فبراير المقبل.

ووقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى 4 يناير 2018 مرسوما بشأن استئناف الرحلات الجوية إلى القاهرة، بعد توقف دام حوالى السنتين، جراء تحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الروسية كوجاليم آفيا فوق سيناء فى العام 2015 بفعل عمل إرهابى.

وستستأنف الرحلات أولا إلى مطار القاهرة الدولى، ومن ثم تعود تدريجيا إلى مطارات المنتجعات السياحية مثل شرم الشيخ، والغردقة، على شاطئ البحر الأحمر.