7 دول ترغب فى نقل تجربة مصر لإنهاء لعنة فيروس سى

وأضاف "دوس" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أن الوزارة ستتوسع فى إجراءات المسح الخاص بالكشف عن فيرس سى فى جميع أنحاء الجمهورية بداية 2018، مؤكدًا أن المسح يساهم إلى حد كبير فى العلاج أو حتى التنبؤ مبكرا بالتعرف على المرض وعلاجه فى مراحله الأولى.

وفى ذات السياق، كشف الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان لـ"برلمانى" أن الوزارة تدرس حالياً عمل برنامج موسع للكشف المبكر عن أورام الكبد لخطورتها على صحة المرضى وتوفير العلاج المناسب للمرضى على نفقة الدولة والتأمين الصحى، لافتاً إلى أن الأدوية الخاصة بعلاج المرضى المصابين بالفيروس متوفرة فى 70 مركزا بالجمهورية.

وأوضح كشف الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن مسألة علاج الأطفال المصابين بفيروس سى ستتم قريباً، خاصة أن الوزارة تجرى أبحاثا موسعة لضمان استفادة الأطفال وتفاعل عقار الهارفونى معهم بشكل جيد حتى لا يكون له آثار سلبية على صحتهم أو مضاعفات خطرة.

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان قائلاً أن هناك أولوية فى برامج رعاية المصابين بفيروس سى من خلال خفض نسب العدوى وتوفير العلاج للمرضى للقضاء على الفيروس بحلول 2020 والوصول لمعدلات الإصابة العالمية فى عام 2022، وتابع: أن إجراءات مكافحة العدوى حالياً بلغت أعلى معدلاتها.

فيما أشارت الدكتورة سهير إسماعيل، نائب المدير التنفيذى للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إلى أنه تم علاج ما يقرب من 1.4 مليون مريض حتى الآن لافتة إلى أن 80% من المصابين بفيروس سى يحصلون على كورس علاجى لمدة 3 شهور بينما 20% يحصلون على الكورس العلاجى لمدة 6 شهور فقط.

وتابعت الدكتورة سهير إسماعيل نائب المدير التنفيذى للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أن كورس علاج حالياً يتكلف 1500 جنيه فى 3 شهور و3000 جنيه للمرضى الذين يطبق عليهم البروتوكول، وتابعت أن السوفالدى متوفر لغير المرضى الذين يتم علاجهم على نفقة الدولة والتأمين الصحى بسعر 439 جنيها للسوفالدى و60 جنيهًا للدكلانزا 

وفى ذات السياق، أوضح الدكتور شريف راشد عضو رابطة مصنعى الدواء أن رغبة عدد كبير من الدول للاستفادة من تجارب مصر فى علاج ما يقرب من 1.4 مليون مريض مصاب بفيروس سى يعكس قدرة النظام العلاجى المصرى وقدرة الشركات على توفير مثيل يضاهى المستورد فى الجودة والأسعار.

ولفت شريف راشد إلى أن السوق المحلية بها أدوية مثل سوفالدى ماجيك بوفير، بنفس جودة المنتج الأمريكى، لافتاً إلى أن تصنيع المثيل المصرى للهارفونى فى غاية التعقيد ويحتاج إلى تكنولوجيا عالية، لافتا إلى أن مصر تستعد حالياً من خلال شركاتها الوطنية إلى تصدير السوفالدى إلى عدد من دول العالم.