سلاح إيران المسموم فى إيد الحوثيين

توعدت قوات التحالف ميليشيا الحوثى بعد إطلاق صاروخا باتجاه قصر اليمامة يوم الثلاثاء الماضى، حيث أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربى لاستعادة الشرعية اليمنية العقيد تركي المالكى، إن حدود السعودية مقبرة لمن يحاول اجتيازها، موضحا أنه لم تكن هناك أية خسائر أو تأثير للصاروخ الذى أطلقه الحوثيون على الحياة العامة فى الرياض.

 

وأضاف أنه تم استهداف المملكة بـ 83 صاروخًا من جانب ميليشيات الحوثى، كما بلغ عدد المقذوفات التى سقطت خارج منطقة العمليات 65942 مقذوفًا حتى الآن.

 

وتابع أنه تم قتل 11 ألف حوثى حاولوا الاعتداء على أمن المملكة، وإن التحالف يرحّب بالمواقف الإيجابية للمجتمع الدولي فيما يتعلق بدعم إيران لميليشيا الحوثى، مؤكدًا أن مساعدة إيران للجماعات الإرهابية تهديد أصيل يصل إلى أوروبا، وأن حدود السعودية مقبرة لمن يحاول تجاوزها.

 

وقال العقيد تركي المالكى، إنه تم تحرير مدينة بيحان بالكامل، ولم تعد هناك إلا جيوب قليلة، مؤكدًا إن حدود المملكة مقبرة لمن يحاول اجتيازها، موضحًا إن التقدم مستمر على المحور الشمالى، ويتم تحرير المزيد من الأراضي.

وقال إنه تم إحباط عملية استهداف فى البحر الأحمر لإعاقة الملاحة الدولية والتجارة العالمية، كما تم استهداف مستودعات أسلحة ومخابئ قيادات عسكرية حوثية، كذلك تم استهداف معسكر تدريبى فى الحديدة فيه نحو 600 متدرب.

 

فيما قال السفير السعودى لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، إن الحوثيين لم يقدموا إلى اليمن إلا الموت بدعم من إيران، وقال أن قوات التحالف العربي دمرت صواريخ باليستية وقواعد صواريخ أرض- أرض في صعدة، كما دمرت قاربًا مفخخًا في الحديدة قبل تنفيذه عمليات عدائية، إضافة إلى تدمير غرفة تهوية وتخزين صواريخ أرض أرض في مخيم العمد بـ "صنعاء".

 

الملك سلمان وترامب

 

ومن جانبه أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود،  اتصالاً هاتفياً بالرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أعرب ترمب عن إدانة الولايات المتحدة لمحاولة مليشيا الحوثي الانقلابية استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستى، واستنكاره لهذه المحاولة الإجرامية التى تمثل اعتداءً سافراً على سيادة المملكة وكانت تستهدف منطقة مأهولة بالسكان، مؤكداً وقوف الولايات المتحدة مع المملكة فى مواجهة تهديدات أمنها الوطنى.

كما بحثا الإجراءات الكفيلة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومحاسبة النظام الإيرانى على أعماله العدوانية وضلوعه فى تزويد المليشيا الحوثية التابعة له بالصواريخ لتهديد أمن واستقرار المملكة ودول المنطقة، وقد أكد الزعيمان على ضرورة دعم جميع العمليات الإغاثية والإنسانية بهدف رفع المعاناة عن الشعب اليمنى الشقيق، كما أجرى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفياً بدولة رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، وقد أعربت عن إدانة المملكة المتحدة لمحاولة مليشيا الحوثي الانقلابية استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستى، وأكدت لخادم الحرمين حرص المملكة المتحدة على أمن المملكة والمنطقة، ضرورة تنبيه المجتمع الدولى لدور النظام الإيرانى التخريبى المهدد للسلم والاستقرار فى المنطقة.

 

ومن جانبه أضاف سفير السعودية  لدى اليمن،  إن الحوثيين لم يقدموا لليمن سوى الموت بدعم من إيران، وإننا نقوم بهذه الخطوات فى الوقت الذى تتعرض فيه بلادنا ومدننا ومواطنينا لاعتداءات مليشيا الحوثي بالصواريخ البالستية، ونحن بهذه العمليات الإنسانية الشاملة نسعى في المملكة لرفع ظلم وجور هذه المليشيات المدعومة من إيران عن أشقائنا الشعب اليمني.

من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد ركن طيار تركي بن صالح المالكي  الجميع تابع بالأمس إطلاق صاروخ بالستي على مدينة الرياض, عند الساعة الواحدة و39 دقيقة ، وقد تم رصده من داخل الأراضي اليمنية ، وتحديد وجهة الصاروخ إلى مدينة الرياض, وقد تم التعامل ولله الحمد من قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي مع الصاروخ وتدميره، ولم يكن هناك أى خسائر ولله الحمد، ولم يكن هناك أى تأثر على الحياة العامة في مدينة الرياض.

 

وأضاف: لا شك أن استمرار إطلاق الصواريخ البالستية يعد تصعيدًا خطيرًا من الجماعة الميليشيا الإيرانية المسلحة، ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك استمرار تهريب الأسلحة عن طريق المنافذ الإغاثية واستغلال هذه المنافذ ونقاط الضعف في إدخال الصواريخ البالستية، وأشار العقيد المالكي إلى ترحيب التحالف بالمواقف الايجابية خصوصاً ما تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي بعد أن تم إعلان الاثباتات الخاصة باستخدام صواريخ من صناعة إيرانية وتهريبها إلى الجماعة الحوثية وإطلاقها على المملكة العربية السعودية وهذا ثالث صاروخ.

 

وقال : أن أكثر من 85 % من الأراضى تحت سيطرة الحكومة الشرعية، مؤكداً أن التحالف عندما يقوم بتحرير مزيد من الأراضي يعمل مع الحكومة الشرعية في وضع خطط إنمائية ومشاريع لإعادة الأمن والاستقرار في هذه المناطق.