السبت، 04 مايو 2024 03:13 ص

مصطفى بكرى: المعركة مع المحتل الصهيونى لن تنتهى والموقف العربى سيتصاعد.. طارق الخولى: وجود تحرك عربى برلمانى يمثل قوة ضغط.. ووكيل"عربية البرلمان" تؤكد رفضها تهويد المقدسات

العرب يد واحدة ضد قرار ترامب

العرب يد واحدة ضد قرار ترامب العرب يد واحدة ضد قرار ترامب
السبت، 16 ديسمبر 2017 04:00 م
كتب محمد صبحى – محمد أبو عوض

ثمن عدد من أعضاء البرلمان المصرى البيان الختامى للاتحاد البرلمانى العربى، بشأن قضية القدس وإعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قراراه باعتبار القدس عاصمة إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس بدلا من تل أبيب، إذ أكدوا أن وجود تحرك برلمانى موحد يمثل قوة ضغط على أمريكا للتراجع عن القرار، مؤكدين أن الموقف سيتصاعد حتى تنسحب إسرائيل من الأراضى المحتلة.

 

مصطفى بكرى: الموقف العربى سيتصاعد لإجبار أمريكا على التراجع عن قرارها
 

وأكد النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن موقف اتحاد البرلمان العربى فى قضية القدس وفلسطين جيد ومحترم، متابعا كنت أتمنى أن ينعقد برلمان مصر بعد الأحداث مباشرة حتى نكون فى الطليعة والقدوة وحتى نعلى صوت مصر سندا لموقف القيادة السياسية الرافضة لهذا القرار والتى حذرت من خطورته.

 

وأضاف "بكرى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، إن موقف الاتحادى البرلمانى العربى تعبير عن نبض الشارع العربى، وأتمنى تفعيل هذه القرارات وأن تعمل كل الدول الموقعة على بيان الاتحاد البرلمانى العربى على تفعيلها سواء على الصعيد الداخلى والخارجى، مؤكدا إن أمريكا لم تعد شريكا نزيها وهى أبدا لم تكن شريكا نزيها ولكن هذا المرة لابد وأن نغلق صفحة أمريكا كطرف أساسى فى عملية التسوية كما كانت تدعى.

مصطفى بكرى

وتابع البرلمانى مصطفى بكرى، إن المعركة بيينا وبين المحتل الصهيونى لن تنتهى بكلمات معسولة بل سيظل الموقف العربى يتصاعد إلى أن نجبر أمريكا على التراجع عن قراراتها وحتى انسحاب إسرائيل من الأراضى المحتلة.

 

طارق الخولى : وجود تحرك عربى برلمانى موحد بشأن القدس يمثل قوة ضغط إزاء القرار الأمريكى
 

ثمن النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، البيان الختامى الصادر عن الاتحاد البرلمانى العربى، موضحا إن البيان وضع عددا من النقاط لم تنحصر فى الإدانة، وإنما وضعت خطوات عملية مكافحة القرار الأمريكى الخاص باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ومنها وجود مجموعة عمل تتوجه وتتواصل مع الاتحاد البرلمانى الدولى باعتباره الجهة الجامعة لكل برلمانات العالم وغيرها من المنظمات الدبلوماسية البرلمانية، ونستطيع من خلالها مجابهة القرار الأمريكى واتخاذ قرارات من شأنها إبطال القرار الأمريكى.

 

وأضاف الخولى فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه فيما يتعلق بالسعى نحو وجود مقر وطنى تشريعى بالقدس،  من أعظم القرارات التى اتخذت فى اجتماع الاتحاد البرلمانى العربى  بوجود مساعى من الدول العربية لإنشاء كيان برلمانى، وهذا يؤكد سيادة الفلسطينين على القدس وعلى وجود المجلس النيابى كونه أعظم المؤسسات التى تمثل الشعوب.

طارق الخولى

وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن البيان فى مجمله يؤكد أن  أمريكا لم تعد راعى لعملية السلام وأصبحت طرفا يؤيد اسرائيل وخرجت من دور رعايتها لعملية السلام، متابعا نحن أمام تحرك عربى برلمانى موحد وهذا أمر فى غاية الاهمية لأن وجود تحرك عربى مشترك فى قضية القدس وفلسطين مهم كونها القضية الأم لكل الدول العربية، وبالتالى كان لابد من وجوده لأنه يمثل قوة ضغط ويستطيع أن يجنى ثمار إيجابية إزاء التحرك فى مجابهة القرار الأمريكى.

 

قال النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن قرار  رئيس الاتحاد البرلمان العربى ورئيس مجلس النواب المغربى، رفضه لقرار الرئيس الأمريكى ترامب بشأن القدس جملة وتفصيلا،  يعكس موقف الشعوب العربية الرافض لنهج أمريكا فى تهويد المقدسات الاسلامية فى مدينة القدس.

احمد اباظة

وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن تشكيل لجنة برلمانية للقيام بزيارات واتصالات مع الاتحاد البرلمانى الدولى والمجموعات البرلمانية داخل الاتحاد والبرلمانات القارية والإقليمية لتوضيح خطورة القرار الأمريكى وانعكاساته وتداعياته على مسار السلام فى الشرق الاوسط وعلى الوضع الاعتبارى لمدينة القدس ومركزها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، يوضح مدى حرص الاتحاد العربى على الوقوف بشدة ضد القرار الغبى من الإدارة الأمريكية.

 

كان البيان الختامى للدورة الطارئة للاتحاد البرلمانى العربى المنعقدة بالمغرب برئاسة الحبيب المالكى رئيس الاتحاد البرلمان العربى ورئيس مجلس النواب المغربى، أكد رفضه لقرار الرئيس الأمريكى ترامب بشأن القدس جملة وتفصيلا، مؤكدين رفضهم المطلق للمساس بالمكانة القانونية والسياسية والتاريخية لمدينة القدس الفلسطنية المحتلة والدفع بالوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة لملك الأردن لدعم موقفه فى المحافل الدولية، واعتبر المؤتمر أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلى ونقل سفارتها اليها باطل وغير قانونى.

 

وأشار البيان الختامى للمؤتمر، إلى أن رؤساء البرلمانات العربية يعلنون عن سحب الرعاية من الولايات المتحدة الامريكية كدولة راعية للسلام وذلك لخروجها الصريح عن الشرعية والقانون الدولى واختيارها الواضح أن تكون طرفا خصما لا حكما كما كان ينبغى ان يكون عليه الأمر.

 

وأكد البيان على أن القدس عاصمة دولة فلسطين وطالب الموقعون على البيان الحكومات والمؤسسات العربية بتفعيل هذا القرار عمليا.

 

وقرر المؤتمر تشكيل لجنة برلمانية للقيام بزيارات واتصالات مع الاتحاد البرلمانى الدولى والمجموعات البرلمانية داخل الاتحاد والبرلمانات القارية والإقليمية لتوضيح خطورة القرار الأمريكى وانعكاساته وتداعياته على مسار السلام فى الشرق الاوسط وعلى الوضع الاعتبارى لمدينة القدس ومركزها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.

 

وقرر المشاركون بالمؤتمر بذل الجهود للعمل على بناء مقر المجلس الوطنى التشريعى الفلسطينى فى مدينة القدس.

 

وجدد البيان التأكيد على دعم حق الشعب الفلسطينى فى مقاومته ونضاله المشروع للتخلص من الاحتلال الاسرائيلى وإقامة دولته الوطنية المستقلة على حدود 67 ورفض أى مقترحات أو محاولات لفرض حل منقوص على الشعب الفلسطينى لا يلبى الحد الأدنى من حقوقه التى نصت عليها قرارات الشرعية الدولية، كما شددوا على دعمهم الرئيس الفلسطينى محمود أبو مازن.

وعبر المشاركون فى المؤتمر عن رفضهم الشديد لموقف الإدارة الأمريكية بشأن عدم التجديد لعمل مكتب منظمة التحرير الفلسطنية فى واشنطن، داعين إلى التراجع عن هذه الخطوة التى تعد مكافأة ودعما للاستيطان الإسرائيلى.

وأشاد المشاركون فى مؤتمر القمة بما يقوم به الملك محمد السادس كرئيس للجنة القدس من جهود دولية دفاعا عن القدس الشريف وصيانة معالمها والحفاظ على طابعها العربى.

القدس

print