الجمعة، 03 مايو 2024 11:20 ص

520 مسجدا تحت أمر القرضاوى ويصيغ كل الخطب لشيوخها.. والاعتماد على متطرفين تضمنتهم قوائم الإرهاب لإعداد فتاوى تخدم تميم.. مراقبون: تنظيم الحمدين يسعى لتعزيز التطرف لحماية نظامه

الدوحة تفتح مساجدها للإرهابيين

الدوحة تفتح مساجدها للإرهابيين الدوحة تفتح مساجدها للإرهابيين
السبت، 21 أكتوبر 2017 09:00 م
كتب محمد تهامى زكى

مكنت الدوحة شيوخ الإرهاب من مساجدها في الدوحة لمحاولة تثبيت أركان تنظيم الحمدين أمام تزايد المعارضة ضده، وجعل هؤلاء الشيوخ يدافعون عن تميم بن حمد  داخل المساجد واستخدام الدين ذريعة من أجل ذلك.

 

 

وكشفت المعارضة القطرية في فيديو عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أن مساجد قطر أصبحت بؤرا للإرهاب ومنافذ الفتنة حيث استخدم تنظيم الحمدين المنابر بالمساجد وسيلة لنشر الشخصيات الإرهابية في تلك المساجد لنشر للإرهاب وفتحت بيوت الله أمام دعاه الفتنة ومروجى التطرف.

 

وقالت المعارضة فى الفيديو إن هناك 520 مسجدا في قطر فتحهم تنظيم الحمدين أمام شيوخ الإخوان وداعمى التطرف ومكنت يوسف القرضاوي من التحكم في كافة تلك المساجد وصياغة الخطب لجميع الشيوخ.

 

 

وأشار الفيديو إلى أن أبرز شيوخ الفتنة الذين تعتمد عليهم قطر في مساجدها هم حامد العلى أحد الشخصيات التى تم وضعها على قوائم الإرهاب ومطلوب في قضايا إثارة فتن طائفية في العراق حيث استقبلته مساجد الدوحة في عام 2012 كى يخطب في مساجدها.

 

ومن بين الشخصيات على القره داغي الذى يتولى أمين عام اتحاد القرضاوي في الدوحة والذى استعان به تميم بن حمد لإصدار فتاوى تخدم تميم وعصابته وهو أحد أبرز من روج سمومه ضد البلدان العربية ودعم الفوضى فيها.

 

من الشخصيات أيضا محمد المريخى الداعية القطرى المتطرف الذى كفرّ دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب بعد فرضهم عقوبات ضد الدوحة وهاجم المملكة العربية السعودية على منابر مساجد الدوحة.

 

أيضا من بين الشخصيات سليمان الندوى الداعية المتطرف الذى طردته عمان بسبب هجومه على المملكة العربية السعودية وعينته الدوحة خطيبا لقواتها المسلحة.

 

وحول تمكين الدوحة الإرهابيين من مساجدها قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن قطر فتحت مساجدها لشيوخ الإخوان والتنظيمات الإرهابية خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع اندلاع الأزمة القطرية، لأن قطر تعد الراعى الأول لكافة الجماعات الأصولية والإرهابية على مستوى العالم.

 

وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"برلمانى"، أن قطر تسعى لتعزيز مكانة الإرهابيين داخل المجتمع القطرى، موضحا أن هذا الأمر يصب فى اتجاه تعزز التطرف داخل المجتمع القطرى بهدف اكتساب تأييد بالنسبة لممارسات النظام القطرى.

 

وفي سياق متصل قال هشام النجار الباحث الإسلامي إن قطر كان ولا زال لها برنامج مبنى على تسييس الدين وتحويله لايديولوجيا توظف فيها المفاهيم والعقائد الدينية في خدمة السياسة ومصالح ومطامع الساسة القطريين.

 

وأضاف الباحث الإسلامى أن هذا تطلب برامج مطولة ومكثفة لتكريس أفكار الحاكمية والتكفير السياسي على أساس دينية وفكرة الحكومة الدينية ودولة المرشد وتوظيف مفهوم الجهاد في الدين الاسلامي بغرض التغيير السياسي.


print