انتظام مواعيد القطارات على خطوط بحرى بنسبة 100%

وأضاف رئيس هيئة السكة الحديد فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى" أن حركة القطارات فى خطوط مثل: "القاهرة– الإسكندرية"، و"القاهرة– بورسعيد"، و"القاهرة– الزقازيق"، وأصبحت تتحرك فى تمام مواعيدها وتصل كذلك فى مواعيدها بدون أى تأخيرات، بعدما كانت تقدر التأخيرات فى بعض الأحيان بالساعات، مشيرا إلى أن التحسن فى مواعيد رحلات الوجه البحرى يعود للإجراءات التى اتخذها منذ توليه مسئولية رئاسة الهيئة.

وقال رئيس هيئة السكة الحديد إن مواعيد قيام قطارات خطوط الصعيد انتظمت هى الأخرى بنسبة 100%، بينما تتراوح التأخيرات فى مواعيد وصولها بين 15 دقيقة و60 دقيقة، مستطردا: "هذا إنجاز.. التأخيرات بخطوط الصعيد كانت بالساعات.. من المفترض أن تستغرق الرحلة من القاهرة لأسوان أو العكس فى حدود 13 أو 12 ساعة لكنها كانت تستغرق 17 و20 ساعة، ووصلت لـ25 ساعة فى إحدى الرحلات".

وأكد رئيس هيئة السكة الحديد أنه بعد توليه رئاسة الهيئة راجع إجراءات صيانة القطارات فى الورش من أجل مواجهة تكرار أعطال القطارات خلال رحلاتها، كما راجع أعطال الإشارات "السيمافورات" على طول الخطوط التى كانت ينتج عنها تأخير القطارات، متابعا: "أصبح لا يخرج قطار من الورش بدون الكشف عليه وفحصه بشكل شامل.. ولا يُسْمَح بخروج قطار به عارض فنى مهما كان حجمه.. وهذه الإجراءات انعكست نتائجها على تراجع أعطال القطارات خلال رحلاتها بشكل كبير جدا".

وأعلن رئيس هيئة السكة الحديد وضع خطة بالتنسيق مع الدكتور هشام عرفات وزير النقل لوضع نهاية للتأخيرات التى كانت تشهدها حركة القطارات فى الفترات السابقة، وذلك من خلال رفع مستوى صيانة القطارات داخل الورش، وصيانة الإشارات على طول الخطوط لتقليل أعطالها، مستطردا: "نجحنا فى انتظام حركة الوجه البحرى 100% فى مواعيد القيام والوصول.. وانتظام مواعيد قيام قبلى 100%.. وتأخيرات مواعيد وصول قبلى لا تتعدى فى أسوء الحالات الساعة وعدد كبير منها ينتظم فى مواعيد الوصول أيضا بنسبة 100%".

وأشار رئيس هيئة السكة الحديد إلى أن مستوى الخدمة فى قطاعى نقل الركاب والبضائع سيشهد طفرة غير عادية بعد توريد الـ100 جرار المتعاقد عليها، وتوقيع العقود النهائية مؤخرًا مع شركة "جنرال إلكتريك" الأمريكية والـ81 جرارًا التى سيعاد تأهيلها والخارجة من الخدمة منذ سنوات، لافتا إلى أن الـ181 جرارًا التى ستدخل الخدمة من خلال هذا التعاقد ستزيد قدرات الهيئة فى قوة الجر، وستساعدها فى القضاء على أعطال الجرارات خلال الرحلات.

وفى سياقٍ متصل، قال المهندس رضا أبو هرجة، المتحدث الرسمى لهيئة السكة الحديد، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى" إن مستوى الخدمة فى القطارات شهد تحسنًا كبيرًا رغم الإمكانيات المحدودة المتوفرة لدى الهيئة وحاجاتها إلى جرارات وعربات جديدة وقطع غيار.

وأوضح أن التحسن فى مواعيد حركة القطارات ومستوى الخدمة راجع أن جميع قيادات الهيئة تعمل كفريق واحد، وأصبح لا يتم السماح بخروج أى قطار من الورش بدون صيانته وفحصه بشكل شامل، وهو ما انعكس على انحصار أعطال القطارات خلال الرحلات وبالتالى انعكس على انتظام مواعيد القطارات.