الإثنين، 13 مايو 2024 03:57 ص

المعارضة القطرية: ترامب يدرس إغلاق مكتب حركة طالبان فى قطر.. وواشنطن رفضت إنشاء مصنع قطع غيار "إف 16" لتعاونها مع إيران.. و"خارجية النواب": القطريون يتعرضون للقمع وحدوث ثورة وارد جدا

أمريكا تظهر العين الحمراء لـ"إمارة الإرهاب"

أمريكا تظهر العين الحمراء لـ"إمارة الإرهاب" أمريكا تظهر العين الحمراء لـ"إمارة الإرهاب"
الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 11:00 ص
كتب إسلام جمال – أحمد عرفة
يبدو أن واشنطن تتجه لإظهار العين الحمراء للدوحة وتنظيم الحمدين، خاصة فى ظل ثبوت دعم قطر للتنظيمات الإرهابية.
 
وكشفت المعارضة القطرية، عن إجراءات جديدة تنتوى الولايات المتحدة الأمريكية اتخاذها ضد الأمير القطرى، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء ضرورة وجود ضغط وتحرك دولى لمعاقبة قطر وحماية الشعب القطرى.
 
 
ونشر الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على تويتر"قطر مباشر"، ما ذكرته صحيفة ذا وول ستريت جورنال الأمريكية، ـ والتى أكدت أن إدارة ترامب تدرس خطة تهدف إلى إغلاق مكتب حركة طالبان فى قطر.
 
كما عرض حساب المعارضة القطرية على تويتر، ما ذكره موقع أميركان ثينكرز، الذى انتقد هيومان رايتس ووتش، باعتبار أن المنظمة تنتقد كل شيء بالشرق الأوسط باستثناء قطر وإيران رغم أنهما أسوأ الدول انتهاكا لحقوق الإنسان.
 
ومن جانبه كشف حساب "قطريليكس" على تويتر، أن واشنطن رفضت إنشاء مصنع قطع غيار "إف 16" بالدوحة خلال الفترة الماضية.
 
وقال الحساب الرسمى لـ"قطريليكس"، إنه بسبب الغدر القطرى والتعاون مع إيران.. أمريكا ترفض إنشاء مصنع لقطع غيار "إف 16" في قطر، مضيفا: أن ربع سكان قطر يعانون خطر التهجير.
 
ومن جانبه قال الناشط السعودى عيسى الزهرانى، فى رسالة إلى تنظيم الحمدين عبر حسابه على تويتر"هذه قبائل قطر ياتميم، آل مرة والغفران والهواجر لاتلعب بذيلك معهم وتتصرف تصرفات همجية مع شيوخ هذه القبائل التى أسست قطر".
 
 
وحول تغير الموقف الأمريكى تجاه قطر، وتزايد المعارضة القطرية، أكد النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن هناك ضرورة لوجود ضغط دولى ضد تنظيم الحمدين لإجباره على تغيير سياساته سواء فى الداخل أو الخارج.
 
وقال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان لـ"برلمانى"، إن إمكانية حدوث ثورة ضد النظام القطرى وتغير الموقف الدولى منه وارد للغاية، وخاصة أن الشعب القطرى يمر بمرحلة قمع شديدة، ومن يتفوه بكلمة  يتعرض للاغتيال والقتل وسحب الجنسية، فى ظل إصرار الدوحة على الاستعانة بقوات أجنبية لحماية النظام متمثلة فى القوات التركية والإيرانية.
 
وفى السياق ذاته، قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن اتجاه واشنطن لإلغاء مكتب طالبان فى الدوحة جاء لأن إدارة ترامب ترى أن طالبان هى من الحركات المدرجة فى قوائم التنظيمات الإرهابية والتى تسبب خطورة على أمن الولايات المتحدة ويجب ألا يكن لها أية مقرات فى الإقليم العربى.
 
وأضاف عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن ترامب سيسعى خلال الفترة المقبلة لإلزام قطر وتنظيم الحمدين على إدانة ووقف دعم الجماعات والحركات المتطرفة لما تشكله تلك الجماعات من خطرة كبيرة على واشنطن.

print