الأحد، 19 مايو 2024 01:42 ص

مجلس النواب يرحب بالقرار.. أنيسة حسونة: المرأة ستحصل على مزيد من الحقوق فى عهد الملك سلمان.. حسين أبو العطا: خطوة صحيحة للمساواة بين الرجل والمرأة.. منى منير: إنصاف للمرأة العربية

ترحيب برلمانى بحرية المرأة السعودية بقيادة السيارات

ترحيب برلمانى بحرية المرأة السعودية بقيادة السيارات ترحيب برلمانى بحرية المرأة السعودية بقيادة السيارات
الخميس، 28 سبتمبر 2017 12:00 م
كتبت: سمر سلامة

توالت ردود الفعل الداعمة والمؤيدة للمرسوم الملكى الذى أصدره العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، والذى يعطى الحق للمرأة السعودية فى قيادة السيارة، مؤكدين أن هذا القرار سيكون خطوة نحو استعادة السعوديات لحقوقهن بعد عقود من الانتقاص.

 

وفى هذا السياق، قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن هذا القرار خطوة صحيحة للمساواة بين الرجل والمرأة فى قيادة السيارات، وأيضا هو حق أصيل من حقوق الإنسان، متوجهًا كل الشكر والتقدير للملك سلمان بن على هذا القرار الذى لقى ارتياحًا كبيرًا وغير مسبوق من رجال المملكة العربية السعودية قبل المرأة السعودية.

 

أنيسة حسونة: المرأة السعودية ستحصل على مزيد من الحقوق فى عهد الملك سلمان

فيما قالت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، إنها خطوة ممتازة وإيجابية نحو منح المرأة السعودية حقوقها المساوية للرجل، بعد عقود من المنع بسبب عادات وتقاليد صلبة وغير عادلة".

 

وأكدت أنيسة حسونة، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، إن السعوديات سيدات مشرفات، متابعة: "أتوقع أن تحصل السيدات السعوديات على مزيد من حقوقهن فى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، وأن يكون هذا العهد بداية جديدة لمشاركة المرأة السعودية فى المجتمع".

 

وتوقعت عضو مجلس النواب فى تصريحها، أن تلحق هذه الخطوة خطوات أخرى يحددها الملك وفقا لظروف المجتمع السعودى، ووفق رؤيته الخاصة، مختتمة بالقول: "نتعشم خيرا فيه أن يمنح المرأة حقوقها التى غابت لعقود".

 

سوزى ناشد: خطوة نحو حصولها على المزيد من الحقوق

 وبدورها قالت النائبة سوزى ناشد، عضو مجلس النواب المصرى، إن الإعلان الملكى السعودى بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات، خطوة جيدة جدًا تأخرت كثيرًا، مشيرًا إلى أن القرار يمثل طفرة كبيرة للمرأة السعودية التى لم يكن يسمح لها بقيادة السيارات، وهو ما يعد انتقاصًا من حقوقها.

 

وأضافت "ناشد"، فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه لا يوجد مبرر قوى يستدعى حرمان المرأة السعودية من أبسط حقوقها، مؤكدة أن القرار جاء بعد حرب كبيرة قادتها المرأة السعودية على مدار عقود، وهى خطوة للأمام قد تفتح الطريق أمام مزيد من الحرية.

 

وتابعت: "بعض العادات والتقاليد التى تمارس ضد المرأة فى المجتمع العربى كانت محل انتقاد فى المحافل الدولية، واتهامات مستمرة بالتخلف الحضارى، وانتهاك لحقوق المرأة، ولكن بهذا القرار أصبحت المرأة السعودية أكثر حرية.

 

هبة هجرس: منح السعوديات حق قيادة السيارة خطوة نحو حصولها على حقوقها المدنية

فيما قالت النائبة هبة هجرس، عضو مجلس النواب، إن بالمرسوم الملكى الذى أصدره العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، والذى يعطى الحق للمرأة السعودية فى قيادة السيارة، سيكون له أبعاد مستقبلية كثيرة، مشيرة إلى أنه سيكون خطوة نحو حصول المرأة السعودية على حقوقها المدنية.

 

وأضافت "هجرس"، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن المرأة السعودية ناجحة وحققت نجاحات كثيرة فى مجال الطب والتدريس، رغم ما تعانيه من تعنت وانتقاص من حقوقها، مشيرة إلى أن المرأة السعودية ناضلت كثيرًا من أجل انتزاع هذا الحق.

 

واختتمت قائلة: "مبروك للسعوديات والشكر للملك سالمان على منحه هذا الحق لها"، لافتة إلى ضرورة فتح حوار حول تفاصيل وآليات تنفيذ هذا القرار.

 

حسين أبو العطا: قرار الملك سلمان خطوة صحيحة للمساواة بين الرجل والمرأة

كما قال الدكتور حسين أبو العطا، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الملك سلمان يستحق كل الشكر والاحترام والتقدير على هذا القرار غير المسبوق فى تاريخ المملكة العربية السعودية.

 

وأضاف "أبوالعطا"، أن هذا القرار خطوة صحيحة للمساواة بين الرجل والمرأة فى قيادة السيارات، وأيضًا هو حق أصيل من حقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذا القرار لقى ارتياحًا كبيرًا وواسع النطاق لدى الرأى العام السعودى والعربى، خاصة أنه يساعد الأسر السعودية فى أداء دورها الاجتماعى إذا اقتضت الضرورة أن تتولى المرأة السعودية قيادة السيارة.

 

منى منير: إنصاف للمرأة العربية

وفى السياق نفس، قالت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، إن هذا القرار إنصاف للمرأة العربية وليس السعودية فقط، وأن هذا القرار خطوة صحيحة على طريق المساواة بين الرجل والمرأة، فالمرأة لها حقوق متساوية مع الرجل، وشريك أساسى معه فى الحياة السياسية.

 

وأضافت منير، فى بيان عنها، إن المرأة هى نصف المجتمع ولا شك أن مساهماتها وتفاعلها مع مجتمعها سيعطى زخمًا إيجابيًا ملموسًا فى المجتمع والأسرة السعودية، كما أن هذا التطور الإيجابى الذى يشهده المجتمع السعودى فى السنوات والشهور الأخيرة لاشك أنه يعكس الرؤية الشبابية الواعية للقيادة السعودية فى سائر المجالات ولا يسعنا من مصر وفى عام المرأة المصرية 2017 إلا أن نحيى ونثمن هذا القرار والمرسوم الملكى الحكيم.

 

وأضافت "منير" ، أن هذا القرار يتزامن مع احتفالات مصر بعام المرأة ليكون ذلك عام المرأة العربية وليس المصرية فقط، متوجهة بالشكر والتقدير للملك سلمان بن عبد العزيز على هذا القرار الذى لقى ارتياحًا كبيرًا وغير مسبوق من رجال المملكة العربية السعودية قبل المرأة السعودية.


print