الجمعة، 03 مايو 2024 09:50 ص

مساعد الوزير السابق: تقسيم المخالفات لشرائح نظام رادع.. استشارى هندسة الطرق: الشرائح تلزم السائق بقواعد القيادة وتقلل الحوادث

خبراء يبرزون فوائد قانون المرور الجديد

خبراء يبرزون فوائد قانون المرور الجديد قانون المرور الجديد
الأربعاء، 23 أغسطس 2017 11:00 م
كتب عبد الرحمن سيد
أكد اللواء مدحت قريطم مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، أن نظام النقاط المرورية مقسم إلى 5 شرائح توجد بها مجموعة من المخالفات المرورية التى تم وضعها، بحسب قوة المخالفة وجسامتها يتم توقيعها على المخالفة وهى نظام رادع يحتم على سائقى السيارات الالتزام بقواعد وآداب المرور لانه يتم من خلالها استنزاف النقاط المتواجدة مع السائق.

 

وأضاف مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، أن نظام شرائح المرور مقسم إلى 5 شرائح منها بالشريحة الأولى مخالفة "عدم تزويد المركبة بمثلث عاكس للضوء أو حقيبة الإسعافات - التوقف فى الممنوع - عدم كتابة البيانات الواجبة على مركبات النقل ونقل الركاب بالأجر - فتح الباب الأيسر لمركبات نقل الركاب بالأجر لتحميل"، تلك المخالفات تكون من 100 إلى 200 جنيها وتوجد بالشريحة الثانية "تجاوز السرعات لـ10 كم /س -عدم استخدام حزام الامان-استخدام الهاتف اثناء القيادة" وتكون المخالفة من 200 إلى 400 جنيها.

 

وأشار اللواء قريطم، أن الشريحة الثالثة من القانون، تشمل مخالفات "الصلاحية الفنية للسيارة – عدم وضع ملصق الكترونى – قيادة السيارة بدون رخصة –الحمولة الزائدة – تجاوز السرعات 30 كم/ س" ويتم توقيع غرامة مالية من 400 الى 800 جنيها، كما توجد بالشريحة الرابعة مخالفات "تجاوز السرعات لاكثر من 150 كم /س- تجاوز الحمولة لأكثر من 50% - استخدام السيارة فى غير المخصص لها، كما شملت الشريحة الخامسة مخالفات تجاوز السرعات لأكثر من 250 كم/س – السير عكس الاتجاه – القيادة تحت تأثير المخدر ويتم توقيع غرامات كبيرة على المخالفات.

 

وأشار مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، أنه سيتم تخصيص صندوق لتطوير المرور من خلال تخصيص 25% من قيمة المخالفات المرورية، التى يتم رصدها لتطوير منظومة المرور للتزويد بمعدات لازمة وتحسين الخدمات داخل الوحدات للمواطنين، مع تطوير منظومة مراقبة الطرق ورصد المخالفات دون تدخل العنصر البشرى وتدعيم كافة الطرق بالرادارات اللازمة، لرصد مخالفات السرعات الجنونية لسائقى السيارات بهدف الحد من حوادث الطرق.

 

ولفت اللواء مدحت قريطم، إلى ضرورة تدعيم إدارات المرور كافة الإمكانيات المادية اللازمة لتأمين الطرق بكثافة للحد من الحوادث، مع نشر الكاميرات اللازمة والقوات على الطرق التى لا يوجد بها وسائل فعالة، موضحا أنه بمجرد تطبيق قانون المرور الجديد مع تدعيم الطرق الردارات، ستحد من نزيف الأسفلت لوجود مواد رادعة تلزم سائقى السيارات بها حرصا على سلامتهم وتأمين رحلاتهم الخارجية والداخلية فى المدن.

 

من جانبه، أكد الدكتور عماد الدين نبيل استشارى هندسة الطرق بجامعة القاهرة أن نظام تطبيق المخالفات المقسمة إلى 5 شرائح سيجعل السائق يلتزم بقواعد القيادة ويقلل من الحوادث لأن معظم المخالفات توجد بها تدرج فى العقوبات من خصم نقطة فى مخالفة بعينها أو 5 نقاط فى المخالفات الجسيمة وبمجرد نفاذ النقاط سيجعل رجل المرور يعلق رخصة السائق فى حالة نفاذها وإلتزامه بالدخول فى دروات تدريبية على القيادة من جديد.

 

وأوضح الدكتور عماد الدين نبيل أن المخالفات المرورية التى تم تقسيمها الى 5 شرائح بحسب جسامة المخالفة و توجد مخالفات تم وضعها فى الشريحة الرابعة والخامسة نظرا لان جميعهم من المخالفات التى تتسبب فى حوادث مرورية منها السير عكس الاتجاه وعدم الالتزام بالسرعات المقررة على الطرق والسير بسرعات تتجاوز 250كم/س وتحميل حمولات ضخمة على سيارات النقل الثقيل دون الالتفات إلى سقوطها والتسبب فى وقوع حوادث.

 

وأشار استشارى الطرق أن فكرة صندوق تطوير المرور سيساهم فى حل مشاكل المرور من خلال تركيب أجهزة ومعدات حديثة على الطرق لرصد المخالفات إلكترونيا وتعد خطوة مهمة فى منظومة المرور وستساهم فى أدخال أنظمة حديثة فى المرور واحلال وسائل جديدة فى المرور للحد من الأخطاء البشرية فى تدوين المخالفات أو تقليل تدخل رجال المرور من توقيع مخالفات على سائقى السيارات اثناء القيادة ولرصد المخالفات وارسالها لقاعدة بيانات تهدف إلى الحد من العنصر البشرى فى الشوارع.

 

وأوضح الدكتور عماد الدين نبيل أن نظام الـ30 نقطة مرورية لذلك يجب اجتياز اختبار فنى فى القيادة وقواعد المرور وآدابه وتحدد إدارة المرور مدد نقاط الصلاحية (تطبيق نظام يمنح نقاط معينة لقائد السيارة تسحب منه مع كل مخالفة حتى تنتهى الرخصة) ومدد سريانها والبيانات المثبتة بها، وعلامات تأمينها وكيفية تجديدها وإصدار بدل فاقد أو تالف لها.

 

وأكد مصدر أمنى، أن نظام النقاط فى القانون سيكون عن طريق تدرج العقوبات بها من خلال شرائح مقسمة بها مجموعة من المخالفات ويكون لكل رخصة إلى نقاط وبمجرد ارتكاب أى حادث مرورى يفقد قائد السيارة من النقاط حيث تم تقسيمها إلى جرائم بسيطة مثل عدم ارتداء حزام الأمان، وهناك تدرجا فى العقوبات حتى الوصول إلى الجرائم الجسيمة أثناء القيادة وارتكاب حوادث الطرق ومنها استخدام الهاتف المحمول أثناء استقلال السيارة الذى يعد من أهم أسباب الحوادث المرورية.

 

وأوضح المصدر أن التحدث فى الهاتف أثناء القيادة يساعد على غلق الرؤية للسائق وعدم التركيز على الطريق بناء على دراسات ويتم سحب النقاط من السائق ويتم معرفة ذلك على طريق جهاز إلكترونى يتواجد مع رجال المرور بالكمائن والطرق أثناء إجراء الحملات المرورية، وبمجرد تمرير الرخصة على الجهاز يتم معرفة النقاط المتبقية للسائق وفى حالة نفاذها من شحن الـ30 نقطة للرخصة سيتم توقيع غرامة مالية كبيرة على سائق السيارة.

 

وأشار المصدر أنه حالة القيادة للسيارة والتسبب فى حادث مرورى جسيم سيتم توقيع غرامة مغلظة بخلاف الأولى وقد يستوجب الحبس ولن يستطيع القيادة مرة أخرى إلا بعد التوجه إلى مركز تعليم للقيادة وعدد الساعات المحددة لها، وسيتم تعديل قانون المرور الحالى الذى يتواجد بداخله مواد تساعد على تكرار حوادث الطرق.

 


print