السبت، 27 أبريل 2024 06:16 ص

قطر تواصل السقوط الاقتصادى رغم الاعتماد على أنقرة وطهران.. خارجية البرلمان: تعزز علاقتها بالدول الغربية لتخفيف الضغوط العربية عليها.. ومراقبون: أصبحت تعتمد على الاستيراد فقط

"اللى متغطى بتركيا وإيران عريان"

"اللى متغطى بتركيا وإيران عريان"
السبت، 05 أغسطس 2017 02:00 ص
كتب مصطفى السيد - أحمد عرفة
تواصل دولة قطر رحلة السقوط الاقتصادى بعد قرار الدول العربية، بمقاطعتها فى 5 يونيو الماضى، ورغم اعتماد الدوحة بشكل كلى على إيران وتركيا لمواجهة الأزمة الاقتصادية، إلا أنه وفقا لتقاريرغربية فإن حجم الورادات القطرية تقلص إلى 40%، وحجم الصادرات من البترول انخفض إلى 4,22%..

 

قطر ما زالت مستمرة فى سياساتها المعادية للمنطقة، ولا تستجيب لشروط الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب، وحاولت أن تجد مصدرا جديدا لإنقاذ اقتصادها من الانهيار، إلا أن مرحلة التهاوى مستمرة، ورغم المساعدات الإيرانية والتركية، إلا أن استمرار انهيار اقتصاد قطر ينطبق عليه شعار "اللى متغطى بتركيا وإيران عريان".

 

وفى هذا السياق، قال طارق الخولى أمين سر لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إن المواجهة بين دول الرباعى العربى وبين قطر ستظل مستمرة، مشيرا إلى أن الدوحة تحاول التحرك على الصعيد الدولى وتراهن على الغرب فى تخفيف الضغوط الاقتصادية والسياسية التى تفرضها الدول الأربعة لتخلى النظام القطرى عن دعم الإرهاب.

 

وأضاف الخولى فى تصريحات لـ"برلمانى "، أن قطر تحاول الفترة الحالية تعزيز المصالح بينها وبين الدول الغربية فى النواحى الاقتصادية والعسكرية وإبرام اتفاقيات سلاح كمحاولة لتخفيف الضغوط عليها والهروب من تنفيذ المطالب التى دعت لها الدول الأربعة.

 

وأشار أمين سر لجنة الشئون العربية إلى أن الدوحة تستهدف بهذه العلاقات مواجهة موقف الدول الأربعة بعدما كشفوا تورطها فى دعم الإرهاب أمام العالم، موضحا أن قطر لن تستطيع الصمود والثبات أمام الموقف العربى المستمر.

 

ولفت الخولى إلى أن الأزمة القطرية مسألة أن يكون لدى دول العالم موقف حقيقى فى مواجهة الإرهاب والدول التى تمول وتمد الجماعات المتطرفة بالسلاح والمال.

 

وفى السياق ذاته، قال النائب محمود الصعيدى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن الاقتصاد القطرى ينتحر بسبب استمرار سياسة تميم فى دعم الإرهاب وعدم الاستجابة لمطالب وشروط الدول العربية.

 

وأضاف عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن الاعتماد القطرى على إيران وتريكا لن يحسن من مستوى اقتصادها خاصة أن الحدود البرية والجوية مع قطر مغلقة من قبل الدول العربية، مطالبا بضرورة إلغاء كافة الاتفاقيات الاقتصادية بين الدول العربية وبالتحديد الخليج وقطر.  

 

فيما قال محمد حامد، الباحث فى شئون الدولية، إن قطر الآن تركز على الاستيراد والشحن مهما كان الثمن لا تظهر أمام العالم أنها بل تعانى من عزلة أو مقاطعة، بالإضافة إلى أن الاقتصاد القطرى ينزف فى ظل انخفاض الاحتياطى النقدى القطرى 10 مليارات دولار.

 

وأضاف، الباحث فى شئون الدولية، أن العقوبات الاقتصادية العربية أو المقاطعة العربية لقطر هدفها استنزاف قطر  ماديا حتى تتوقف عن دعم الإرهاب  وقالها عادل الجبير وزير الخارجية السعودى أكثر من مرة، كما قالها ترامب صراحة نحن فى مرحلة تجويع الوحش  قاصدا الإرهاب أو بمعنى آخر إغلاق منافذ للتمويل التى تتسرب إلى يد الإرهاب فى إشارة لقطر.

 

بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن خسائر الاقتصاد القطرى هى خسائر حقيقية وموجعة وهدفها الأول ترشيد سياسات قطر وتوجيهها لتوظيف ثرواتها بما ينفع القطريين ويصب فى صالح قطر ومصلحة شعبها الحقيقية بما لا يضر بالأمن القومى العربى وأمن واستقرار الدول العربية.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، أن العائلة القطرية توجه فائض الثروة القطرية من قبل العائلة الحاكمة فى الحروب بالوكالة ومساعى تحقيق نفوذ غير مستحق فى المنطقة من خلال دعم وتمويل المنظمات الإرهابية والتكفيرية وعلى رأسها تنظيم الإخوان المصرى.

 


print