العالم لا يعترف بكليات "الطب" المصرية

أثارت تصريحات الدكتور حسين خالد، رئيس لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات، وعميد المعهد القومى للأورام الأسبق، بأن  أغلب دول العالم لا تعترف بـ«كليات الطب» المصرية، باب الحديث عن تطوير منظومة التعليم الطبى في مصر.

"برلمانى" طرح القضية على نواب البرلمان، للسؤال عن الذى ينقص كليات الطب للاعتراف بها عالمياً وحصولها على الجودة، مشيرين إلى أنهم طلبوا خطة المجلس الأعلى للجامعات حول تطوير التعليم الطبى لعرضها على لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان ولجنة التعليم لمناقشتها وإبداء رأيهم في الخطة.

 

عضو "صحة" البرلمان يكشف أبرز ملامح خطة "الأعلى للجامعات" لتطوير التعليم الطبى

أكد الدكتور مكرم رضوان، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، أن كليات الطب في مصر من أقدم كليات الطب في العالم، كما أن خريجيها يحظون باحترام كبير في الخارج.

 

وأوضح رضوان في تصريح خاص لـ"برلمانى" أن المجلس الأعلى للجامعات يعد خطة لتطوير التعليم الطبى في مصر، يقترح فيها تقليص سنوات الدراسة بكليات الطب لـ5 سنوات، وزيادة سنوات التدريب، على أن يبدأ من السنوات الأولى بالتزامن مع الدراسة النظرية.

 

وشدد رضوان على أن لجنة الصحة بالبرلمان، طلبت مع لجنة التعليم خطة الأعلى للجامعات لتطوير التعليم الطبى لدراستها وإبداء آرائهم فيها، مشيراً لأهمية زيادة عدد كليات الطب، وتمثيلها في كافة المحافظات بالجمهورية، لتقليل أعداد الطلاب لتحسين جودة التعليم الذى يتلقونه.

 

عضو "صحة" البرلمان: "يجب إعادة النظر فى مناهج كليات الطب والاهتمام بالبحث العلمى"

قال الدكتور عبد المنعم شهاب، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، إن هناك عددا كبيرا من كليات الطب في مصر غير معترف بها عالمياً، مشيراً لضرورة تكاتف عمداء الكليات والأساتذة الجامعيين والمجلس الأعلى للجامعات لوضع خطة لتطوير الكليات والتعليم الطبى.

 

وأوضح شهاب فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن القضية تمس في الأساس لجنة التعليم بالبرلمان، وليس لجنة الشؤون الصحية، مقترحاً زيادة سنوات التدريب من سنة لسنتين "سنة الامتياز" وتقليل سنوات الدراسة لخمس سنوات فقط.

 

وتابع :" يجب إعادة النظر في المواد الدراسية والمناهج،  والبحث العلمي وإدخال مادتى مكافحة االعدوى والجودة في مناهج كليات الطب، وإعادة النظر في الدراسات العليا، وتطوير المستشفيات الجامعية التى يتم تدريب الأطباء بها، وتطبيق معايير الجودة بها واعتمادها، وربط كليات الطب بالمجتمع المدنى".

 

 

سامى المشد يطالب بتقليص عدد كليات الأسنان والصيدلة وزيادة كليات الطب

أكد الدكتور سامى المشد، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، أن كليتى طب القاهرة والإسكندرية هما فقط من حصلا على الاعتماد العالمى، مشيراً إلى أن إنشاء كليات خاصة بعشوائية أساء للمنظومة.

 

وقال المشد في تصريح خاص لـ"برلمانى" أنه يجب التركيز على تطبيق معايير الجودة في وقت إنشاء كليات الطب، لأن عدد كبير من الكليات التى تم إنشائها افتقدت للجودة ومعايير التميز.

 

وطالب المشد بزيادة عدد كليات الطب البشرىن وتقليل عدد كليات الصيدلة والأسنان، مؤكداً أن هناك مبالغة في زيادة أعداد الصيادلة والأسنان، مشدداً على ضرورة الالتزام بمعايير الجود أثناء إنشاء وتشييد تلك الكليات.