رئيس أخطر لجنة فى البرلمان

تختص لجنة الدفاع والأمن القومى كما تحددها اللائحة الداخلية لمجلس النواب بأمن الدولة الخارجى وشؤون الأمن الداخلى ومكافحة الجريمة، وشؤون القوات المسلحة والدفاع المدنى والدفاع الشعبى والطوارئ، والتشريعات المتعلقة بضباط وأفراد القوات المسلحة، وهيئة الشرطة.

وتعد لجنة الدفاع والأمن القومى، أخطر لجان المجلس المقبل، وذلك للتحديات التى تواجه مصر ما بعد 30 يونيو، والتحديات الإقليمية التى تواجهها المنطقة العربية، وسعى الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنشاء قوة عربية موحدة لمواجهة العدائيات المحتملة فى المنطقة خلال المرحلة الحالية والمقبلة، بالإضافة لمشاركة مصر ضمن القوات العربية فى اليمن فيما يسمى عملية "عاصفة الحزم".

وتعمل لجنة الدفاع والأمن القومى على إقرار كثير من الشؤون الخاصة بالقوات المسلحة والشرطة، والتعبئة العامة، والتشريعات الخاصة بالحروب وكيفية التعامل والتنسيق مع هيئات الدولة السيادية.

ومن أبرز الأسماء المطروحة، ويتم تداولها خلال الفترة الحالية لتولى منصب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، اللواء كمال عامر مدير جهاز المخابرات الحربية الأسبق.

وحصل كمال عامر على ماجستير العلوم العسكرية، عام 1972، ودرجة الزمالة والاستراتيجية العسكرية فى يونيو 1984، بالإضافة لدرجة الدكتوراة فى الاستراتيجية القومية من أكاديمية ناصر العسكرية العليا.

وشغل منصب قائد القوات المصرية فى حرب الخليج الثانية، نائب مدير المخابرات الحربية من 1991، قبل توليه رئاسة جهاز المخابرات الحربية، فى 1995، ومحافظاً لمطروح وأسوان بعدها.

وفى تصريحات لـ "برلمانى"، أكد اللواء كمال عامر، أن العمل فى البرلمان المقبل، درب من دروب الجهاد فى سبيل الله، وأنه ينتظر موقف الترشيحات لإعلان ترشحه على رئاسة اللجنة من عدمه.



بينما يعد اللواء سامح سيف اليزل، المنسق العام للقائمة، الاسم الثانى فى بورصة الترشيحات لرئاسة لجنة الدفاع والأمن القومى، وعمل اليزل فى جهاز المخابرات الحربية، قبل التحاقه بالمخابرات العامة، وخروجه على رتبة لواء.
حصل سيف اليزل على بكالوريوس العلوم العسكرية، وعدة دورات فى المخابرات العامة، ومكافحة الإرهاب من الولايات المتحدة الأمريكية.



ثالث الشخصيات التى أعلنت ترشحها لرئاسة اللجنة، اللواء حمدى بخيت، نائب دائرة مدينة نصر، والذى ينتمى لجهاز المخابرات الحربية، وأكد فى تصريحات لـ "برلمانى"، أنه سيترشح لرئاسة اللجنة ويعمل على الحصول على أصوات زملائه فى البرلمان المقبل.

وقال حمدى بخيت، إن من حق كل نائب الترشح للمنصب الذى يستطيع أن يؤدى فيها دوراً مشرفا، مشيراً إلى أن اللجنة الأخرى، هى الشؤون الخارجية، وذلك للتحديات الجديدة التى تواجه الوطن.



ومن الأسماء المطروحة لرئاسة اللجنة كل من اللواء حاتم باشات، الوكيل الأسبق لجهاز المخابرات العامة، والنائب عن دائرة الأميرية والزيتون، واللواء سلامة الجوهرى، قائد قوات مكافحة الإرهاب الأسبق فى جهاز المخابرات الحربية والنائب عن حزب المصريين الأحرار فى دائرة زفتى بمحافظة الغربية، والنائب سعد الجمال عضو قائمة "فى حب مصر" عن محافظة الجيزة.







فيما أكدت مصادر أن اللواء جمال عبد العال واللواء أسامة أبو المجد، واللواء أحمد العوضى يسعون للترشح على منصب وكيل اللجنة، وشغل الأول منصب مساعد وزير الداخلية، والثانى من رجال القوات المسلحة، ويشغل منصب الأمين العام لحزب حماة الوطن، والثالث شغل منصب رئيس جهاز الرياضة بالقوات المسلحة.





من جهته أكد اللواء أمين راضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى الأسبق، فى برلمان 2010، أن رئيس اللجنة يجب أن تتوفر به الخبرة، وإمكانية القيادة، والعمل فى الفريق الواحد، والسعى لإنجاح مهام لجنته.

وأوضح راضى فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن أثناء فترة ولايته المجلس، كان معه 12 مديراً للأمن، ووكلاء لجهاز المخابرات العامة، وكثير من الشخصيات الأقدم منه عسكريا، لكن الاختيار وقع عليه لثقة النواب به، مشيراً إلى ان الأفضل هو رئاسة اللجنة لنائب ينتمى للمؤسسة العسكرية.

ودخل البرلمان الحالى، أكثر من 55 نائباً ينتمون للمؤسسة العسكرية وجهاز الشرطة المدنية.