الأحد، 05 مايو 2024 06:04 م

تبعية مراكز التكافؤ الحيوى تثير أزمة بين "الأطباء" و"الصيادلة"... شادية ثابت: تجربة الدواء على المتطوعين تستلزم إشراف طبيب بشرى.. سامى المشد: المنظومة الصحية تعتمد على العمل التكاملى"

خناقة جديدة بين الأطباء والصيادلة

خناقة جديدة بين الأطباء والصيادلة
الخميس، 18 مايو 2017 03:03 ص
كتبت ريهام عبد الله

يعتبر قانون مزاولة مهنة الصيدلة، أحد أهم مشروعات القوانين على أجندة لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، خلال دور الانعقاد الحالى بما يمثله من أهمية وضرورة لتعديل أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة 127 لسنة 1955، كما أنه يهم ما يقرب من 200 ألف صيدلى من أعضاء النقابة.

 

القانون الأهم على أجندة لجنة الصحة، يحوى عددا كبيرا من القضايا الخلافية، على رأسها تبعية مراكز التكافؤ الحيوى والتى يجرى فيها تجربة الأدوية الجديدة على متطوعين من البشر للصيادلة، وطالبت النقابة بقصرها على الصيادلة فقط، وهو ما أثار حالة من الجدل، بعد اعتراض نقابة الأطباء على الفكرة، باعتبار أن كل ما يخص الجسم البشرى هو حق أصيل للطبيب البشرى، وتجربة الدواء على متطوعين يستلزم إشراف طبيب بشرى، لتنضم مراكز التكافؤ الحيوية للقضايا الجدلية فى قانون مزاولة مهنة الصيدلة.

 

 

نائبة بـ"صحة" البرلمان : مراكز التكافؤ الحيوى حق أصيل للصيادلة لكن التجربة على المتطوعين تستلزم إشراف طبيب"

 

قالت النائبة شادية ثابت، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، أن مراكز التكافؤ الحيوى، والتى يتم فيها تجربة الأدوية الجديدة حق أصيل للصيادلة، مشددة على أن حالة تجربة الدواء الجديد على متطوعين من البشر يجب أن تتم تحت إشراف طبيب بشري.

 

وأوضحت ثابت فى تصريح خاص لـبرلمانى" أن تجربة الأدوية على فئران وغيره، فى مراكز التكافؤ الحيوى، صلب عمل الصيادلة لمتابعة تأثيرات التركيبات الدوائية المختلفة على الفئران وتجربتها لملاحظة مدى تأثير وفعالية الدواء.

 

وتابعت :"فى حالة تجربة الدواء على جسم المتطوعين من البشر فيجب تدخل طبيب بشرى، ليكون مشرف على تجربة الدواء الجديد، إذ أن الأطباء هم المختصين بكل ما يتعلق بالجسم البشرى للتدخل السريع فى حالة حدوث مضاعفات ما من تجربة الدواء على الجسم البشرى".

 

سامى المشد :نقابة الأطباء متعنتة مع الصيادلة ومراكز التكافؤ الحيوى مراكز أبحاث دوائية بالأساس

 

أكد الدكتور سامى المشد، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، أن نقابة الأطباء متعنتة مع الصيادلة فيما يخص قانون مزاولة مهنة الصيدلة وبالتحديد قضية مراكز التكافؤ الحيوى.

 

وشدد سامى المشد فى تصريح خاص لـ"برلمانى" على أن مراكز التكافؤ الحيوى بالأساس هى مراكز للأبحاث الدوائية، مشيراً إلى أنها حق أصيل للصيادلة دون غيرهم.

وقال المشد أن العمل فى المنظومة الصحية هو عمل تكاملى بالأساس، مؤكداً أن الصيادلة يهدفون لتنظيم عمل مهنتهم كصيادلة من تجاه تصنيع وتركيب الدواء وغيره.

 

النائب البرلمانى عصام القاضى : مراكز التكافؤ الحيوى حق أصيل للصيادلة

 

وفى السياق ذاته قال الدكتور عصام القاضى، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، أن مراكز التكافؤ الحيوى المعنية بتجربة الأدوية الجديدة على متطوعين من البشر، حق أصيل للصيادلة، لكن هذا لا يمنع مشاركة الأطباء فى الإشراف عليها.

 

وقال القاضى فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن الصيادلة هم الأدرى والأحق بمتابعة تجارب الدواء، بسبب معرفتهم العميقة بالدواء والمادة الفعالة فيه، ومتابعة وملاحظة تأثيراته الجانية.

 

وأوضح القاضى أنه لا يمانع مشاركة الأطباء فى العمل فى مراكز التكافؤ الحيوى، مشدداً على أنها حق أصيل للصيادلة بالنهاية.

 

 


الأكثر قراءة



print