السبت، 11 مايو 2024 04:15 م

لمنع سيطرة السلفيين على المساجد بالمحافظات.. عمر حمروش يطالب بمعرفة خطة "الأوقاف" للإعتكاف: المتشددون يستغلون المساجد.. ونائب: على الأزهر استغلال الشهر الكريم لتجديد الخطاب الدينى

البرلمان يقتحم "عش" السلفيين فى رمضان

البرلمان يقتحم "عش" السلفيين فى رمضان البرلمان يقتحم عش السلفيين فى رمضان
السبت، 06 مايو 2017 11:00 ص
كتب محمود العمرى

مع اقتراب شهر رمضان، تسعى التيارات الإسلامية وعلى رأسها الدعوة السلفية باستغلال المساجد فى الشهر الكريم بإلقاء الدروس الدينية والإعتكاف بها دون تصاريح رسمية من الأوقاف، حيث تستغل مساجد القرى والمدن فى المحافظات، فى هذا الإطار تطرح اللجنة الدينية بالبرلمان تسائلا، حول خطة الوزارة فى السيطرة على المساجد، وعدم تركها للسلفيين فى الإعتكاف، وأن تحدد شروط الإعتكاف؟.

 

عمر حمروش يطالب بمعرفة خطة "الأوقاف" للإعتكاف: المتشددون يستغلون المساجد فى رمضان

 

قال الدكتور عمر حمروش، أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه سيتقدم بطلب إلى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، لمعرفة تفاصيل خطة الوزارة فى شهر رمضان، خاصة عن خطتهم فى المساجد والسيطرة عليها كاملا لمنع كل التيارات الإسلامية من الاعتكاف واستخدامها فى أغراضهم السياسية، وأن يتم تفعيل العقوبات فى ذلك.

 

وأضاف أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن هناك تيارات إسلامية تقوم باستغلال مساجد كثيرة فى المحافظات، وتلقى فيها الخطبة والدروس الدينية بدون رقابة من وزارة الأوقاف، مؤكدا أن هذه الأمور تحتاج إلى تشديد أكثر من الوزارة والعمل على منع أى من لا يحمل تصريح رسمى من الوزارة المعنية.

 

وأكد "حمروش"، أن هناك تيارات سلفية فى المحافظات تستغل المساجد فى الإعتكاف خلال شهر رمضان، وهذا يتطلب على الوزارة أن تمنع كل هذه الأمور، وأن تجعلها رسمية.

 

نائب بـ"دينية البرلمان": على الأزهر والأوقاف استغلال المساجد فى تجديد الخطاب الدينى فى رمضان

قال عبد الكريم زكريا،عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الفترة الحالية تحتاج استغلال المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر والأوقاف والإفتاء تكثيف تحركاتهم فى شهر رمضان المقبل، واستخدام المساجد فى تجديد الخطاب الدينى بجميع المحافظات، والتركيز على القرى والمدن حتى لا يتم إعطاء الفرصة لكل التيارات الأخرى فى استخدامها لصالحهم.

 

وأضاف عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن أمام هذه المؤسسات الدينية فرصة عظيمة فى أن تواجه الأفكار التكفيرية من خلال الجمع الذى يتم فى المساجد بالشهر الكريم، والحث على مواجهة هذه الأفكار المتطرفة والإرهابية، مطالبا بتشدى وزارة الأوقاف من دورها فى الرقابة على المساجد لمنع أى من لا يحمل التصاريح الرسمية من الخطابة أو الدروس الدينية، ومواجهة كل المظاهر المخالفة، وأن يكون جميع الخطباء من أبناء الأزهر والأوقاف، ومنع أى تيارات السيطرة على الاعتكاف وخاصة فى مساجد القرى والنجوع.

 

يأتى ذلك بعد أن أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أنه لا مجال فى الاعتكاف هذا العام لغير أئمة الأوقاف والمصرح لهم بأداء الخطبة، والدروس الدينية من خريجى الأزهر الشريف، وفى المساجد التى تحددها الوزارة للاعتكاف فى كل منطقة من خلال إدارات ومديريات الأوقاف، من خلال العديد من الضوابط.

وأكد وزير الأوقاف، على ضرورة أن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، فالزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط، ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف، فالمسجد الذى لا تقام به الجمعة التى هى فرض لا يقام به الاعتكاف الذى هو سنة.

وأضاف :" يجب أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحاً جديداً لم يسبق إلغائه"، وأن يكون المكان مناسباً من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية، وأن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافياً المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسباً للمساحة التى يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين، ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين فى الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل.

 

 


الأكثر قراءة



print